السبت، 21 مارس 2015

بطلان أثر ( يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ )


 كتب محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني , تبيين الحق ) :

بطلان أثر ( يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ )

أولاً : من علل الإسناد :

1 ـ عدم التصريح بالسماع , فمن المعلوم أن كل أو أغلب الرواة مدلسون ومرسلون , لذا وجب اشتراط ثبوت السماع .

2 ـ جرح الرواة وهذا سيتبين في الروايات التي ذكرتها .

3 ـ اضطراب السند , فتارة يروى عن حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان بن بشير وتارة يروى عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير .

ثانياً : من علل المتن :

1 ـ الاضطراب : فمرة يقرأ في العيدين والجمعة ومرة يقرأ في العيدين ومرة يقرأ في الجمعة .

2 ـ النكارة : فهو مخالف للقرآن الذي لم يذكر تلك الصلوات المبتدعة .

ولكن على فرض صحته فإن صلاة الجمعة أو العيدين سيقصد بها إما صلاة الفجر من يوم الجمعة أو صلاة العشاء من يوم الجمعة .


ثالثاً : بعض الروابات الروايات :

الرواية الأولى : صحيح مسلم : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإسحاق، جميعا، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ مَوْلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، قَالَ: وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ ". وحَدَّثَنَاه قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ

علل السند الأول والثاني والثالث :

1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , وهو من صغار من رأوا النبي صلى الله غليه وسلم , وقد ضل وحرف من جعله صحابياً , كيف وقد ولد في السنة الثانية من الهجرة ؟
كيف يكون صحابياً وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وكان النعمان ابن ثمان ؟
وهل يصاحب الرجل الكبير الطفل الصغير ؟
وهل يدرك ابن ثمان ؟
وهل يصح تحمله ؟
ما لكم كيف تحكمون ؟

2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , قال فيه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ( لحبيب بن سالم هذه الأحاديث التي أمليتها له قد خولف في أسانيدها وليس في متون أحاديثه حديث منكر بل قد اضطرب في أسانيد ما يروي عنه ) .
وذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء الكبير .
وقال البخاري : فيه نظر .

3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .

4 ـ جرير بن عبد الحميد , قال سليمان بن حرب الأزدي : ( كان جرير وأبو عوانة يتشابهان ، ما كان يصلحان إلا أن يكونا راعيين ) .
وقال أحمد بن حنبل : ( لم يكن بالذكي ، اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول حتى قدم عليه بهز ، فعرفه ، ومرة : ( جرير أقل سقطا من شريك ) .
وقال ابن الكيال الشافعي : ( اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول حتى قدم عليه بهز فعرفه ) .
وقال أبو داود السجستاني : ( كان يصر من التشيع على أمر عظيم ) .
وقال قتيبة بن سعيد : ( الحافظ المقدم ، لكنى سمعته يشتم معاوية علانية ) ، ونسبه إلى التشيع المفرط) .
وروى سليمان ابن داود الشاذكونى عنه ما يدل على التدليس حيث قال : قدمت على جرير ، فأعجب بحفظى و كان لى مكرما ، قال : فقدم يحيى بن معين ، و البغداديون الذين معه ، و أنا ثم ، قال : فرأوا موضعى منه ، فقال له بعضهم : إن هذا إنما بعثه يحيى و عبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ، و يتتبع عليك الأحاديث ، قال : و كان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم فى طلاق الأخرس ، قال : ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم ، قال : فبينا أنا عند ابن أخيه يوما ، إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه : عن ابن المبارك ، عن سفيان ، عن مغيرة عن إبراهيم . قال فقلت لابن أخيه : عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة ، و مرة عن سفيان عن مغيرة ، و مرة عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة ، فينبغى أن تسأله ممن سمعه ؟ قال سليمان : و كان هذا الحديث موضوعا .قال فوقفت جريرا عليه ، فقلت له : حديث طلاق الأخرس ممن سمعته ؟ فقال : حدثنيه رجل من أهل خراسان عن ابن المبارك . قال : فقلت له : فقد حدثت به مرة عن مغيرة ، و مرة عن سفيان عن مغيرة ، و مرة عن رجل عن ابن المبارك ، عن سفيان عن مغيرة ، و لست أراك تقف على شىء ، فمن الرجل ؟ قال : رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث .قال : فوثبوا بى ، و قالوا : ألم نقل لك ، إنما جاء ليفسد عليك حديثك ، قال : فوثب بى البغداديون . قال : و تعصب لى قوم من أهل الرى ، حتى كان بينهم شر شديد .
وقال عبد الرحمن بن محمد :  فقلت لعثمان بن أبى شيبة : حديث طلاق الأخرس ، عمن  هو عندك ؟ قال : عن جرير عن مغيرة ، قوله . قال عبد الرحمن : و كان عثمان يقول لأصحابنا : إنما كتبنا عن جرير من كتبه ، فأتيته فقلت : يا أبا الحسن كتبتم عن  جرير من كتبه ؟ قال : فمن أين !؟ ، قال : و جعل يروغ ، قال : قلت له : من أصوله  ، أو من نسخ ؟ قال : فجعل يحيد و يقول : من كتب . قلت : نعم ، كتبتم على  الأمانة من النسخ ؟ فقال : كان أمره على الصدق ، و إنما حدثنا أصحابنا أن جريرا  قال لهم حين قدموا عليه ، و كانت كتبه تلفت : هذه نسخ أحدث بها على الأمانة ،  لست أدرى ، لعل لفظا يخالف لفظا ، و إنما هى على الأمانة .
وقال ابن حجر العسقلاني : ( ثقة صحيح الكتاب قيل : كان في آخر عمره يهم في حفظه ) ، وقال في هدي الساري : ( روى عنه الشاذوكي ما يدل على التدليس لكن الشاذكوني فيه مقال ) .
وقال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 2/76 : ( إن صحت حكاية الشاذكونى ، فجرير كان يدلس .
وقال أحمد بن حنبل : لم يكن بالذكى ، اختلط عليه حديث أشعث و عاصم الأحول حتى  قدم عليه بهز ، فعرفه . نقله العقيلى .
و قد قيل ليحيى بن معين عقب هذه الحكاية : كيف تروى عن جرير ؟ فقال : ألا تراه  قد بين لهم أمرها .
و قال البيهقى فى " السنن " : نسب فى آخر عمره إلى سوء الحفظ .
و ذكر صاحب " الحافل " عن أبى حاتم : أنه تغير قبل موته بسنة ، فحجبه أولاده .
و هذا ليس بمستقيم ، فإن هذا إنما وقع لجرير بن حازم ، فكأنه اشتبه على صاحب
" الحافل " ) .


علل السند الرابع :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ أبو عوانة ( الوضاح بن عبد الله اليشكري ) , وكان إذا حدث من حفظه غلط كثيرا , وقال سليمان بن حرب الأزدي : ( كان جرير وأبو عوانة يتشابهان ، ما كان يصلحان إلا أن يكونا راعيين ) .

تنبيه : إسحاق بن راهويه قد تغير قبل موته بخمسة أشهر .

الرواية الثانية : جامع الترمذي : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وَرُبَّمَا اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَيَقْرَأُ بِهِمَا ". قَالَ: وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي وَاقِدٍ، وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَهَكَذَا رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَمِسْعَرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ، وَأَمَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فَيُخْتَلَفُ عَلَيْهِ فِي الرِّوَايَةِ، يُرْوَى عَنْهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَلَا نَعْرِفُ لِحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ رِوَايَةً عَنْ أَبِيهِ، وَحَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ هُوَ مَوْلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ. وَرَوَى عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَحَادِيثَ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ نَحْوُ رِوَايَةِ هَؤُلَاءِ، وَرُوِي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : " أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بِ قَافٍ، وَاقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ " وَبِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيّ

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الثالثة : سنن أبي داود : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ بِ سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، قَالَ: وَرُبَّمَا اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَقَرَأَ بِهِمَا "


علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الرابعة : سنن النسائى الصغرى : أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، وَرُبَّمَا اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَيَقْرَأُ بِهِمَا "

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الخامسة : سنن الدارمي : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، وَرُبَّمَا اجْتَمَعَا فَقَرَأَ بِهِمَا "

علل السند :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ سفيان الثوري , وهو يدلس وقيل يدلس تدليس التسوية .
5 ـ محمد بن يوسف الفريابي ( محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان ) , قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ( صدوق لا بأس به ، وله عن الثوري أفرادات ، وله حديث كثير عن الثوري .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ( ثقة ، وقد أخطأ في مائة وخمسين حديثا ) .
وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة ، يقال أخطأ في شيء من حديث سفيان وهو مقدم فيه مع ذلك عندهم على عبد الرزاق ) ، وقال في هدي الساري : ( من كبار شيوخ البخاري وثقه الجمهور اعتمده البخاري لأنه انتقى أحاديثه وميزها ) .
ووثقه يحيى بن معين ، وأنكر عليه حديث الشعر في الأنف .


الرواية السادسة : سنن الدارمي : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، وَرُبَّمَا اجْتَمَعَا فَقَرَأَ بِهِمَا "

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية السابعة : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، وَرُبَّمَا اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، فَقَرَأَ بِهِمَا ". وَقَدْ قَالَ أَبُو عَوَانَةَ: وَرُبَّمَا اجْتَمَعَ عِيدَانِ فِي يَوْمٍ

علل السند :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ أبو عوانة ( الوضاح بن عبد الله اليشكري ) , وكان إذا حدث من حفظه غلط كثيرا , وقال سليمان بن حرب الأزدي : ( كان جرير وأبو عوانة يتشابهان ، ما كان يصلحان إلا أن يكونا راعيين ) ..
تنبيه : عفان بن مسلم الباهلي , قد تغير قبل موته .


الرواية الثامنة : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، ومِسْعَرٍ، قَالَ. وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ " يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ ب ِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و َهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند الأول :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس وقيل يدلس تدليس التسوية .

علل السند الثاني :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .

علل السند الثالث :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس وقيل يدلس تدليس التسوية .
5 ـ عبد الرزاق , وهو متهم , وفيه كلام .

الرواية التاسعة : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " قَرَأَ فِي الْعِيدَيْنِ ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، وَإِنْ وَافَقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، قَرَأَهُمَا جَمِيعًا ". قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: حَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ سَمِعَهُ مِنَ النُّعْمَانِ، وَكَانَ كَاتِبَهُ، وَسُفْيَانُ يُخْطِئُ فِيهِ يَقُولُ: حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ، وَهُوَ سَمِعَهُ مِنَ النُّعْمَانِ

علل السند :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ سالم مولى النعمان , وهو مجهول .
5 ـ سفيان بن عيينة , وهو مدلس وله غلط في حديث الحجازيين والكوفيين وشيخه إبراهيم بن محمد بن المنتشر كوفي .



الرواية العاشرة : مصنف ابن أبي شيبة : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ " هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ " وَ " سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى " وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدَانِ فِي يَوْمٍ قَرَأَ بِهِمَا فِيهِمَا "، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ ب " سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى " و " هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَجَّاجٍ، مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ.

علل السند الأول :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ جرير بن عبد الحميد , كما سبق .

علل السند الثاني :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ سفيان الثوري , وهو يدلس تدليس التسوية .

علل السند الثالث :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ حجاج بن محمد المصيصى , ذكره أبو العرب القيروانى فى " الضعفاء " بسبب الاختلاط .
قال ابن حجر : ثقة ثبت ، لكنه اختلط فى آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته .
وقال محمد بن سعد : لم يزل ببغداد ، ثم تحول إلى المصيصة بولده و عياله فأقام   بها سنين ثم قدم بغداد فى حاجة ، فلم يزل بها حتى مات فى ربيع الأول سنة ست  ومئتين ، و كان ثقة صدوقا إن شاء الله ، و كان قد تغير فى آخر عمره حين رجع إلى بغداد .
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربى : أخبرنى صديق لى قال : لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلى بغداد خلط ، فرأيت يحيى بن معين عنده فرآه يحيى خلط ، فقال لابنه : لا تدخل عليه أحدا ، قال : فلما كان بالعشى دخل الناس ، فأعطوه كتاب شعبة فقال   : حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن عيسى بن مريم ، عن خيثمة ، عن عبد الله ، فقال له رجل : يا أبا زكريا على بن عاصم حدث عن ابن سوقة ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله ، عبتم عليه ، و هذا حدث عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن عيسى بن مريم عن خيثمة ، فلم تعيبوا عليه ؟ قال : فقال لابنه : قد قلت لك .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : رأيت سنيد بن داود عند حجاج بن   محمد و هو يسمع منه كتاب " الجامع " لابن جريج . فكان فى كتاب " الجامع " :    ابن جريج أخبرت عن يحيى ، و أخبرت عن الزهرى ، و أخبرت عن صفوان بن سليم . قال : فجعل سنيد يقول لحجاج : قل يا أبا محمد : ابن جريج عن الزهرى ، وابن جريج عن يحيى بن سعيد ، و ابن جريج عن صفوان بن سليم ، و كان يقول له  هكذا قال : و لم يحمده أبى فيما رآه يصنع بحجاج و ذمه على ذلك .
قال أبى : و بعض هذه الأحاديث التى كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة . كان ابن جريج لا يبالى من أين أخذها ـ يعنى قوله : أخبرت و حدثت عن فلان ـ .
وقال أبو بكر الخلال : أخبرنا محمد بن على : قال : حدثنا الأثرم أنه سمع أبا عبد الله يحكى عن سنيد نحو هذا الفعل مع حجاج .
قال : وتكلم أبو عبد الله فى ذلك بكلام ينكر على سنيد ، وقد شرحت الأحاديث فى " علل الأحكام " .
قال أبو بكر الخلال : فنرى أن حجاجا كان منه هذا فى وقت تغيره ، لأن عبد الله ابن أحمد حكى عن أبيه أن حجاجا تغير فى آخر عمره ، ونرى أن أحاديث الناس عن حجاج صحاح صالحة إلا ما روى سنيد من هذه الأحاديث .
وشذ أبو محمد بن حزم الظاهري فقال : ما ضره الاختلاط .
قلت ـ محمد الأنور ـ : وقد أخطأ ابن حزم والكلام السابق يدل على أنه قد حدث فى حال اختلاطه .
وقال أبو مسلم المستملى : خرج حجاج الأعور من بغداد إلى الثغر فى سنة تسعين ومئة ، قال : و سألته ، فقلت : هذا التفسير سمعته من ابن جريج ؟ فقال : سمعت  التفسير من ابن جريج ، و هذه الأحاديث الطوال ، و كل شىء قلت : " حدثنا ابن  جريج " فقد سمعته .
قلت : محمد الأنور ـ : وهذا الكلام يعني أنه مدلس , فإذا لم يصرح بالسماع لم يقبل منه .

تنبيه  1 : سمرة بن جندب توفي عام 59 , ولا أعلم عام مولده , والأقرب أنه له رؤية وليس من الصحابة .


تنبيه 2 : يزيد بن هارون الواسطي , قال فيه ابن حجر العسقلاني في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) .


الرواية الحادية عشرة : مصنف ابن أبي شيبة : حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدَانِ فِي يَوْمٍ قَرَأَ بِهِمَا فِيهِمَا "

سؤال من الذي ألف مصنف أبي بكر بن أبي شيبة ؟

علل السند :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ جرير بن عبد الحميد , كما سبق .

الرواية الثانية عشرة : صحيح ابن خزيمة : نَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ: أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ " يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ، وَقَالَ مَرَّةً: فِي الْعِيدِ بِـ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، فَإِنْ وَافَقَ ذَلِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَرَأَ بِهِمَا "

علل السند :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ سفيان بن عيينة , وهو مدلس , وله غلط في حديث الحجازيين والكوفيين , وشيخه إبراهيم بن محمد بن المنتشر كوفي .



ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية الثالثة عشرة : سنن ابن ماجه : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ سفيان بن عيينة , وهو مدلس , وله غلط في حديث الحجازيين والكوفيين , وشيخه إبراهيم بن محمد بن المنتشر كوفي .
5 ـ محمد بن الصباح الجرجرائي , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , وقال فيه يحيى بن معين : ( ليس به بأس ) ، ومرة : ( حدث بحديث منكر ) .
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي : ( حدث حديث المرجئة والقدرية ) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية الرابعة عشرة : سنن ابن ماجه : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ: " كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند :
1 ـ ابن عباس , وهو له رؤيا ولكن ليس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , فقد كان صغيراً .
2 ـ موسى بن عبيدة الربذي , وهو منكر الحديث .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية الخامسة عشرة : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، وَحَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ مَعْبَدَ بْنَ خَالِدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ: ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند الأول :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ شعبة , وهو يخطئ في أسماء الرجال .
3 ـ محمد بن جعفر الهذلي ( غندر ) , قال فيه أبو حاتم الرازي : ( صدوق مؤدي ، وفي حديث شعبة ثقة ، ومرة : يكتب حديثه عن غير شعبة ولا يحتج به ) .
وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( كان من خيار عباد الله على غفلة فيه ) .
وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة ) .
وكان يحيى بن سعيد القطان إذا ذكر غندر عوج فمه كأنه يضعفه .

علل السند الثاني :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ شعبة , وهو يخطئ في أسماء الرجال .
3 ـ حجاج بن محمد المصيصى , كما سبق .

تنبيه : سمرة بن جندب توفي عام 59 , ولا أعلم عام مولده , والأقرب أنه له رؤية وليس من الصحابة .


الرواية السادسة عشرة: مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ: ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند الأول :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي , وقد اختلط في آخر عمره واضطرب حديثه .

علل السند الثاني :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ أبو نعيم , وهو مدلس .

تنبيه 1 : سمرة بن جندب توفي عام 59 , ولا أعلم عام مولده , والأقرب أنه له رؤية وليس من الصحابة .

تنبيه 2 : يزيد بن هارون الواسطي , قال فيه ابن حجر العسقلاني في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) .
وقال يحيى بن معين : ( ثقة ، ومرة : ليس من أصحاب الحديث ، لأنه لا يميز ولا يبالى عمن روى ) .

الرواية السابعة عشرة: مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ: ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند الأول :
زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .

علل السند الثاني :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس وقيل يدلس تدليس التسوية .

تنبيه  : سمرة بن جندب توفي عام 59 , ولا أعلم عام مولده , والأقرب أنه له رؤية وليس من الصحابة .


الرواية الثامنة عشرة: صحيح ابن حبان : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ: بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند :
1 ـ النعمان بن بشير الأنصاري , كما سبق .
2 ـ حبيب بن سالم الأنصاري , كما سبق .
3 ـ محمد بن المنتشر الهمداني , لم يوثق التوثيق المعتبر .
4 ـ أبو عوانة ( الوضاح بن عبد الله اليشكري ) , وكان إذا حدث من حفظه غلط كثيرا , وقال سليمان بن حرب الأزدي : ( كان جرير وأبو عوانة يتشابهان ، ما كان يصلحان إلا أن يكونا راعيين ) ..
5 ـ محمد بن عبد الله بن الجنيد ( محمد بن عبد الله البستي ) , لم يوثق التوثيق المعتبر .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ



الرواية التاسعة عشرة: المحلى بالآثار لابن حزم : وَمَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَنْبَأَنَا مَحْمُودُ بْنُ غِيلَانَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، وَسُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ كِلَاهُمَا، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ، " كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدِ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند الأول :
زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .

علل السند الثاني :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس وقيل يدلس تدليس التسوية .

تنبيه  : سمرة بن جندب توفي عام 59 , ولا أعلم عام مولده , والأقرب أنه له رؤية وليس من الصحابة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية العشرون : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم : كَان يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ: ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ شعبة , وهو يخطئ في أسماء الرجال .

تنبيه  1 : سمرة بن جندب توفي عام 59 , ولا أعلم عام مولده , والأقرب أنه له رؤية وليس من الصحابة .

تنبيه 2 : يحيى بن سعيد هو يحيى بن سعيد القطان .

الرواية الحادية والعشرون : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ: ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند : مثل السند السابق .

تنبيه : محمد بن عبيد وقال فيه أحمد بن حنبل : ( يخطىء ولا يرجع عن خطأه وكان يظهر السنة ، ومرة : كان رجلا صدوقا ، ويعلى أثبت منه ) .

الرواية الثانية والعشرون: مصنف ابن أبي شيبة : حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الثالثة والعشرون: سنن أبي داود : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِ سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الرابعة والعشرون: السنن الكبرى للنسائي : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: نا خَالِدٌ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: أنا مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدٍ وَهُوَ ابْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ بِ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الخامسة والعشرون: سنن النسائى الصغرى : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قال: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ شُعْبَةَ، قال: أَخْبَرَنِي مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ، قال: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ "

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية السادسة والعشرون: صحيح ابن خزيمة : نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا شُعْبَةُ، وَثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ.
ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، ثنا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ عَامِرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ أَمْلَيْتُ اجْتِمَاعَ الْعِيدِ وَالْجُمُعَةِ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ، وَالْقِرَاءَةَ فِيهِمَا فِي كِتَابِ الْعِيدَيْنِ

علل السند الأول :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ شعبة , وهو يخطئ في أسماء الرجال .
3 ـ عبد الرحمن بن مهدي , ذكره أبو زرعة الرازي في الضعفاء والكذابين والمتروكين ، وقال : ( وهم في غير شيء )
4 ـ محمد بن بشار ( بندار ) , قال فيه عبد الله بن محمد بن سيار : سمعت أبا حفص عمرو بن على الفلاس يحلف أن بندارا يكذب فيما يروى عن يحيى . 

وقال عبد الله بن على ابن المدينى : سمعت أبى ، وسألته عن حديث رواه بندار عن ابن مهدى عن أبى بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، عن النبى صلى  الله عليه وسلم قال : " تسحروا فإن فى السحور بركة " .  فقال : هذا كذب ، حدثنى أبو داود موقوفا ، و أنكره أشد الإنكار .
وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدى الحافظ : حدثنا محمد بن جعفر المطيرى   قال : حدثنا عبد الله ابن الدورقى ، قال : كنا عند يحيى بن معين و جرى ذكر بندار فرأيت يحيى بن معين لا يعبأ به ويستضعفه .
وقال محمد بن المثنى : ( منا قوم لو قدروا أن يسرقوا حديث داود لسرقوه ، يعني به بندارا ) .
وقال عبد الرؤوف المناوي : ( ثقة ، ولكن يقرأ من كل كتاب )
وقال عبد الله بن محمد بن سيار أيضا : أبو موسى و بندار ثقتان ، وأبو موسى   أحج لأنه كان لا يقرأ إلا من كتابه ، وبندار يقرأ من كل كتاب .
وقال أبو عبيد الآجرى : سمعت أبا داود يقول : كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف  حديث ، وكتبت عن أبى موسى شيئا ، وهو أثبت من بندار . ثم قال : لولا سلامة فى بندار ترك حديثه .
قال ابن الدورقى : و رأيت القواريرى لا يرضاه و قال : كان صاحب حمام .
وقال الذهبى : لم يرحل ففاته كبار و اقتنع بعلماء البصرة ، أرجو أنه لا بأس به .
وقال إسحاق بن إبراهيم القزاز : كنا عند بندار فقال فى حديث عن عائشة : قال : قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له رجل يسخر منه : أعيذك بالله ما أفصحك !! فقال : كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا إلى أبى عبيدة . فقال : قد  بان ذاك عليك !

علل السند الثاني :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ شعبة , وهو يخطئ في أسماء الرجال .

تنبيه : عثمان بن عمر , قيل أن يحيى بن سعيد القطان كان لا يرضاه .

علل السند الثالث :
1 ـ زيد بن عقبة , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , ولا يروي إلا عن شيخين هما سمرة بن جندب وسمرة بن جنادة , ولا يروي عنه إلا خمسة تلاميذ .
2 ـ شعبة , وهو يخطئ في أسماء الرجال .
3 ـ سعيد بن عامر , وهو كثير الغلط .

تنبيه : سمرة بن جندب توفي عام 59 , ولا أعلم عام مولده , والأقرب أنه له رؤية وليس من الصحابة , ولقد جرح أبو حنيفة ثلاثة من الصحابة هم أبو هريرة وأنس بن مالك وسمرة بن جندب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله , وصل اللهم على النبي وسلم تسليماً





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق