الثلاثاء، 28 يوليو 2015

بطلان أثر عبد الله بن عمرو

بيان الصلاة التي أمر الله بها عباده

كتب : محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني , تبيين الحق ) :

بطلان أثر عبد الله بن عمرو

وهو أثر باطل السند منكر المتن كما سنرى , وأكتفي بالروايات التالية ففيها الكفاية :

الرواية الأولى : صحيح مسلم : (970)- [612] حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَا: حَدَّثَنَا مُعَاذٌ وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ، فَإِنَّهُ وَقْتٌ إِلَى أَنْ يَطْلُعَ قَرْنُ الشَّمْسِ الأَوَّلُ، ثُمَّ إِذَا صَلَّيْتُمُ الظُّهْرَ، فَإِنَّهُ وَقْتٌ إِلَى أَنْ يَحْضُرَ الْعَصْرُ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعَصْرَ، فَإِنَّهُ وَقْتٌ إِلَى أَنْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْمَغْرِبَ، فَإِنَّهُ وَقْتٌ إِلَى أَنْ يَسْقُطَ الشَّفَقُ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعِشَاءَ، فَإِنَّهُ وَقْتٌ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ " .

علل السند الأول :

1 ـ الاضطراب , فتارة مرفوع , وتارتان موقوف .

2 ـ التفرد , فلقد تفرد به عبد الله بن عمرو وتفرد به عنه أبو أيوب , وتفرد به عنه قتادة .

3 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , ولقد توفي سنة 63 , عن عمر 73 , أي أنه وقت الهجرة كان ابن عشر سنين .

ولكن المشكلة الأكبر أنه التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة , فهو وأبوه ليسوا من المهاجرين أو الأنصار أو السابقين الأولين أو ممن أسلم قبل الفتح , فضلاً عن أنه كان يتلقى الإسرائيليات .

والسؤال : كيف يروي عبد الله بن عمرو هذا الكم الهائل من الآثار ؟

فلقد روى 1110 حديثاً , فهل علم ما خفي عن المهاجرين والأنصار ؟

إنه التدليس .

ويزعم الأثريون أنه كان يكتب الآثار , وأقول : لا يصح أثر في ذلك , ولو افترضنا صحة ذلك فما معنى أن الله تعالى قد أمر بضياع صحيفته المزعومة ؟

إما أنه كاذب أو خاطئ أو أن الآثار ليست بحجة , ولا يوجد إلا مصدراً واحداً للتشريع وهو القرآن .

والخلاصة : كان عبد الله بن عمرو صغيراً , والرجل الكبير لا يصاحب من في هذا السن , فهو ليس بصحابي , فضلاً عن أنه التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم في آخر عمره , كما أنه كان يتلقى الإسرائيليات .

4 ـ قتادة بن دعامة السدوسي ( قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة , أبو الخطاب , الأكمه ، الأطرش ) , وهو مشهور بالتدليس , وقال سليمان بن طرخان التيمي في سعيد بن أبي عروبة العدوي : ( لا والله ما كنت أجيز شهادته لا والله ولا شهادة معلمه قتادة ) .

5 ـ معاذ بن هشام الدستوائي ( معاذ بن هشام بن سنبر , ابن سنبر ، ابن أبي عبد الله ) , كان يحيى بن سعيد القطان لا يرضاه , وقال فيه يحيى بن معين : ( صدوق ، وليس بحجة ) ، ومرة : ( ليس بذاك القوي ) ، ومرة : ( ثقة ) ، وفي رواية ابن محرز عنه قال : ( فلم يكن بالثقة إنما رغب فيه أصحاب الحديث للإسناد ) , وقال عبد الله بن الزبير الحميدي : ( لا تسمعوا من هذا القدرى شيئا ) , وقال أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ( له عن غير أبيه أحاديث صالحة وهو ربما يغلط في الشيء بعد الشيء وأرجو أنه صدوق ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ربما وهم ) ، وقال في هدي الساري : ( من أصحاب الحديث الحذاق ، لم يكثر له البخاري واحتج به الباقون ) .

6 ـ أبو غسان المسمعي ( مالك بن عبد الواحد المسمعي , مالك بن عبد الواحد ) , وهو يغرب ولم يوثق التوثيق المعتبر , وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( يغرب ) , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه متساهل ويوثق المجاهيل .

7 ـ عدم ثبوت تلقي عين الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .

تنبيه :

أبو أيوب لم يوثقه من المعتبرين إلا النسائي , والذي أراه من قلة شيوخه وتلاميذه وعدم توثيقه التوثيق المعتبر أنه مستور أو مجهول الحال .

سؤال : هل سمع أبو أيوب من عبد الله بن عمرو ؟

أبو أيوب مراغي وبصري , فهل ثبت سماعه من عبد الله بن عمرو .

ولكن إن صح السند إلى عبد الله بن عمرو فنقول أنه موقوف , وأن هذا التحريف من عبد الله بن عمرو المدلس , فضلاً عن أنه ليس معصوماً .


علل السند الثاني :

1 ـ الاضطراب , فتارة مرفوع , وتارتان موقوف .

2 ـ التفرد .

3 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , كما سبق .

4 ـ قتادة بن دعامة السدوسي , كما سبق .

5 ـ معاذ بن هشام الدستوائي , كما سبق .

6 ـ عدم ثبوت تلقي عين الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .

تنبيه 1 : محمد بن المثنى العنزي ( محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار , الزمن , أبو موسى ) , قال فيه صالح بن محمد جزرة : ( صدوق اللهجة ، وكان في عقله شيء ، وكنت أقدمه على بندار ) , وقال عمرو بن علي الفلاس : ( ثقة ، يقبل منه كل شيء إلا ما تكلم فيه في بندار ) .

تنبيه 2 : هشام الدستوائي كان يرى القدر .

علة المتن : النكارة .

فهو أثر مخالف للقرآن , فالصلوات مبينة في القرآن الكافي الكامل التام والمبين المفصل في نفسه النبيان والتفصيل لكل شيء ديني والناسخ غير المنسوخ .

ولقد بين الله تعالى في كتابه أن الصلوات فرضين ونافلة وبين أوقاتهم , وأي أثر يخالف هذا الحق فهو من وساوس شياطين الإنس والجن .

كما أن هذا الأثر مبني على أثر الشِّعرة المكذوب , وما بني على باطل فهو باطل .

الرواية الثانية : صحيح مسلم : (971)- [5 : 111] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ وَاسْمَهْ يَحْيَى بْنُ مَالِكٍ الأَزْدِيُّ، وَيُقَالُ: الْمَرَاغِيُّ وَالْمَرَاغ: حَيٌّ مِنَ الأَزْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " وَقْتُ الظُّهْرِ، مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ، مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ، مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ، وَوَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَوَقْتُ الْفَجْرِ، مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ ". حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ح. قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ كِلَاهُمَا، عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَفِي حَدِيثِهِمَا، قَالَ شُعْبَةُ: رَفَعَهُ مَرَّةً، وَلَمْ يَرْفَعْهُ مَرَّتَيْنِ .

علل السند الأول :

1 ـ الاضطراب , فتارة مرفوع , وتارتان موقوف .

2 ـ التفرد .

3 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , كما سبق .

4 ـ قتادة بن دعامة السدوسي , كما سبق .

5 ـ شعبة بن الحجاج بن الورد , قال فيه أحمد بن عبد الله العجلي : ( ثقة ثبت في الحديث وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلا ) , وقال الذهبي : ( أمير المؤمنين في الحديث ثبت حجة يخطئ في الأسماء قليلا ) , وقال يحيى بن معين : ( إمام المتقين ) ، وفي رواية ابن محرز : عده من أوثق الناس في قتادة ، ومرة : ( ثقة ثبت ، ولكنه يخطئ في أسماء الرجال ويصحف ) ، ومرة قيل له : شعبة حدث عن حسين بن أبي سفيان فقال ( نعم ، وحدث عن سفيان بن حسين ) , وقال الدارقطنى فى العلل : ( كان شعبة يخطئ فى أسماء الرجال كثيرا لتشاغله بحفظ المتون ) .

6 ـ عبيد الله بن معاذ العنبري ( عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان ) , قال فيه علي بن المديني : ( لم أره قط طلب الحديث ، إنما كانا يطلب الشعر ، مثنى أحب إلي منه ) , وقال يحيى بن معين : ( ليس صاحب حديث ، ليس بشيء ) .

7 ـ عدم ثبوت تلقي عين الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .

علل السند الثاني والثالث :

1 ـ الاضطراب , فتارة مرفوع , وتارتان موقوف .

2 ـ التفرد .

3 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , كما سبق .

4 ـ قتادة بن دعامة السدوسي , كما سبق .

5 ـ شعبة بن الحجاج بن الورد , وكان يخطئ في أسماء الرجال كما سبق .

6 ـ عدم ثبوت تلقي عين الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .


علة المتن : النكارة , كما سبق .

الرواية الثالثة : صحيح مسلم : (972)- [613] وحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ، مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ، مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الصُّبْحِ، مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ، مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ " .

علل السند :

1 ـ الاضطراب , فتارة مرفوع , وتارتان موقوف .

2 ـ التفرد .

3 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , كما سبق .

4 ـ قتادة بن دعامة السدوسي , كما سبق .

5 ـ همام بن يحيى ( همام بن يحيى العوذي , همام بن يحيى بن دينار) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أبو حاتم الرازي : ( ثقة صدوق ، في حفظه شيء ) , وقال أحمد بن حنبل : ( ثبت في كل المشايخ ) ، ومرة : ( ثقة ) ، ومرة : ( بآخره أصح ممن سمع منه قديما ) ، ومرة : ( ثقة هو أثبت من أبان في يحيى بن أبي كثير ) , وقال أحمد بن هارون البرديجي : ( صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة ربما وهم ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الأثبات وقد اعتمده الأئمة الستة ) , وقال زكريا بن يحيى الساجي : ( صدوق سيء الحفظ ، ما حدث من كتابه فهو صالح ، وما حدث من حفظه فليس بشيء ) , وكان عبد الرحمن بن مهدي يرضاه ، وكان حسن الرأي فيه ، ومرة : ( إذا حدث من كتابه فهو صحيح ) ومرة : ( هو عندي في الصدق مثل ابن أبي عروبة ) , وذكره علي بن المديني في سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وقال : ( ثقة ثبتا ) ، ومرة قال : ( إذا حدث من كتابه عن قتادة فهو ثبت ) ، ومرة : ( همام أسندهم إذا حدث من كتابه ) , وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي : (  ثقة ، ربما غلط في الحديث ) , وما رؤى يحيى بن سعيد القطان أسوأ رأيا في أحد إلا في أربعة منهم همام بن يحيى لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم ، وكان لايعبأ به ، ولا يستمرئه , وكان يحيى بن معين لا يرضى كتابه ولا حفظه ، وقال يحيى بن معين مرة : ( ثقة صالح ) ، ومرة : ( ثقة ) ، ومرة : سئل : همام أحب إليك في قتادة أو أبو عوانة؟ قال : ( همام أحب الي من أبي عوانة ) , وقال يزيد بن زريع العيشي : ( حفظه رديء ، وكتابه صالح ) .

6 ـ عبد الصمد بن عبد الوارث التميمي (عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان ) , قال فيه أبو حاتم الرازي : ( صدوق صالح الحديث ) , وقال عبد الباقي بن قانع البغدادي : ( ثقة يخطئ ) .

تنبيه : أحمد بن إبراهيم الدورقي , قال فيه يحيى بن معين : ( هو في حد المجانين ) .

7 ـ عدم ثبوت تلقي عين الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .


علة المتن : النكارة , كما سبق .

الرواية الرابعة : صحيح مسلم : (973)- [613] وحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ وَهُوَ ابْنُ حَجَّاجٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ وَقْتِ الصَّلَوَاتِ، فَقَالَ: " وَقْتُ صَلَاةِ الْفَجْرِ، مَا لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأَوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الظُّهْرِ، إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ، مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعَصْرِ، مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الأَوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، مَا لَمْ يَسْقُطِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ، إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ " .

علل السند :

1 ـ الاضطراب , فتارة مرفوع , وتارتان موقوف .

2 ـ التفرد .

3 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , كما سبق .

4 ـ قتادة بن دعامة السدوسي , كما سبق .

5 ـ إبراهيم بن طهمان الهروي ( إبراهيم بن طهمان بن شعبة ) , قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : ( ضعيف مضطرب الحديث ) , وقال فيه ابن حبان : ( روي أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات ) , وقال ابن حجر : ( الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذا روي عنه ثقة ، ولم يثبت غلوه في الإرجاء ولا كان داعية إليه ) ، وقال في هدي الساري : ( وأفرط ابن حزم فأطلق أنه ضعيف وهو مردود عليه ) ، وقال في التقريب : ( ثقة يغرب تكلم فيه للإرجاء ، ويقال رجع عنه ) , وقال ابن حزم : ( ضعيف ) , وقال الدارقطني : ( ثقة إنما تكلموا فيه للإرجاء ونقل عن محمد بن يحيى ، أنه لا يحتج بحديثه ، وذكره مرة في السنن وقال : ثبتا في الحديث ) , وذكره الذهبي في الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم ، وقال : ( ثقة متقن ، من رجال الصحيحين ، وكان مرجئا ، فهذا رجل عالم كبير القدر بخراسان ) ، ومرة : ( من أئمة الإسلام فيه إرجاء ) , وقال السيوطي : ( أخطأ ابن حزم في تضعيفه ، وقد احتج به الشيخان ، ولا عبرة بانفراد ابن عمار الموصلي بتضعيفه ) , وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ( فاضل ، يرمى بالإرجاء ) , وقال أبو جعفر العقيلي : ( يغلو في الإرجاء ) , وقال أبو حاتم الرازي : ( مرجئ ثقة ) ، ومرة : ( صدوق ، حسن الحديث ) , وقال أبو عبد الله الحاكم : ( رجع عن الإرجاء ) ، ومرة ذكره في المستدرك ، وقال : ( إمام حافظ ثقة ) , وقال أحمد بن حنبل : ( صحيح الحديث مقارب إلا أنه كان يرى الأرجاء ) ، وقال : ( ثقة ) ,  وقال سفيان بن عيينة : ( كان ذاك مرجئا ) , وقال صالح بن محمد جزرة : ( ثقة حسن الحديث كثير الحديث ، يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان ، حبب الله حديثه إلى الناس ، جيد الرواية ) , وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : ( صدوق في الحديث وكان مرجئا ) , وقال نعيم بن حماد : ( مرجئ ) .

6 ـ عمر بن عبد الله بن رزين (عمر بن عبد الله السلمي ) , وهو له غرائب .

7 ـ عدم ثبوت تلقي عين الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .

علة المتن : النكارة , كما سبق .

الرواية الخامسة : مسند أحمد بن حنبل : (6790)- [6927] حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ، مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغْرُبْ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الْأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ، مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ " .

علل السند :

1 ـ الاضطراب , فتارة مرفوع , وتارتان موقوف .

2 ـ التفرد .

3 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , كما سبق .

4 ـ قتادة بن دعامة السدوسي , كما سبق .

5 ـ همام بن يحيى , كما سبق .

6 ـ عبد الصمد بن عبد الوارث التميمي , كما سبق .

7 ـ عدم ثبوت تلقي عين الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .

علة المتن : النكارة , كما سبق .

الرواية السادسة : مسند أحمد بن حنبل : (6817)- [6954] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ الْأَزْدِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: لَمْ يَرْفَعْهُ مَرَّتَيْنِ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " وَقْتُ صَلَاةِ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعَصْرِ، مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ نُورُ الشَّفَقِ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ " .


علل السند :

1 ـ الاضطراب , فتارة مرفوع , وتارتان موقوف .

2 ـ التفرد .

3 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , كما سبق .

4 ـ قتادة بن دعامة السدوسي , كما سبق .

5 ـ شعبة بن الحجاج بن الورد , وكان يخطئ في أسماء الرجال كما سبق .

6 ـ عدم ثبوت تلقي عين الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .

علة المتن : النكارة , كما سبق .

الرواية السابعة : مستخرج أبي عوانة : (844)- [1098] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ نُورُ الشَّفَقِ، وَالْعِشَاءُ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَالصُّبْحُ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ "، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، بِمِثْلِهِ، وَقَالا جَمِيعًا: قَالَ شُعْبَةُ: سَمِعْتُهُ مِنْهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَأَسْنَدَهُ مَرَّةً .

علل السند والمتن : كما سبق .

الرواية الثامنة : حديث السراج برواية الشحامي : (1076)- [1077 ] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو عَامِرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَقَالَ شُعْبَةُ: حَدَّثَنِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ، رَفَعَهُ مَرَّةً، وَلَمْ يَرْفَعْهُ مَرَّتَيْنِ، قَالَ: " وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطِ الشَّفَقُ، وَالْعِشَاءُ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَالصُّبْحُ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ " .

علل السند والمتن : كما سبق .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق