الجمعة، 31 يوليو 2015

تناقضات القرآنيين

بيان الصلاة التي أمر الله بها عباده

كتب : محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني , تبيين الحق ) :

تناقضات القرآنيين

يؤمن القرآنيون أو أهل القرآن بالآثار العملية , بل ويقدمونها على كتاب الله الذي يزعمون العمل به , رغم التعارض بين القرآن وتلك الآثار .

وهذا الأمر ظاهر في مسألة الصلاة , فلقد قدموا ما تفعله الأمة على ما أمر الله به في كتابه , فآمنوا بأفعال الأمة وكفروا وعطلوا آيات الله .

لذا نرى القرآنيين يصلون مثل الأثريين , ويحرفون أسماء الصلوات وأعدادها وأوقاتها وكيفياتها .

والسؤال :

هل الآثار القولية محرفة بينما الآثار العملية محفوظة ؟

وهل أخذ الله تعالى عهداً على نفسه بجمع الآثار العملية أو حفظها ؟

هل تقديم الآثار القولية على كتاب الله يعد كفراً بينما تقديم الآثار العملية على كتاب الله لا يعد كفراً ؟

من أين أتت الآثار العملية ؟

أليست الآثار القولية هي سبب الآثار العملية ؟

أليس الأثر القولي هو سبب العمل به ؟

أليس أثر الشِّعرة هو سبب الصلوات الخمس والكفر بآيات الله تحت مسمى النسخ ؟

أليست الآثار القولية الأخرى هي سبب تحريف الأسماء والأوقات والكيفية والأهمية ؟

أليست الآثار القولية محرفة ومن ثم فإن الآثار العملية محرفة ؟

أليست الآثار العملية مبنية على الآثار القولية ؟

أليس ما بني على باطل فهو باطل ؟

ولماذا تؤمنون بصلوات الأثريين بحجة أنها آثار عملية ولا تؤمنون بالرجم وحد الردة وهي آثار عملية ؟

إن الحق أن نقول أن الله تعالى قد أخذ عهداً على نفسه بجمع القرآن وحفظه , ولم يجمع أو يحفظ الآثار القولية أو العملية .

إن تقديم الآثار القولية والعملية على القرآن كفر مبين .

والعجيب أن نرى القرآنيين يدافعون عن الآثار العملية وينبذون كتاب الله وراء ظهورهم .

العجيب أن نرى القرآنيين يدافعون عن تحريف الآباء في الصلاة , فهلا دافعوا عن كتاب ربهم وعملوا به ؟

هل تتركون كتاب الله وتقولوا إنا وجدنا آباءنا على أمة ؟

ومن التناقضات أن نرى أخانا أحمد صبحي منصور ـ على موقعه أهل القرآن ـ يؤمن بأسماء صلوات الأثريين وأعدادها وأوقاتها وكيفياتها بينما يقول بحدوث التحريف في التشهد , وأنه لا توجد تحيات , بل الصواب هو أن نقول في التشهد قوله تعالى : " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " [آل عمران : 18] .

يقول أحمد صبحي منصور : ( ولم يعد يكفى أن تصلى لله تعالى وحده بل يجب ان يكون لمحمد وغيره نصيب فى صلاتك ، ليس فقط فى أن تصلى ( سنة ) للنبى ، ولكن أيضا فى داخل الصلوات الخمس المكتوبة استبدلوا التشهد الاسلامى القرآنى : (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ   ) ( آل عمران 18 ) بما يعرف بالتحيات التى تحتوى على أكثر من عشر صيغ مختلفة ينسبونها لعممر والسيدة عائشة وغيرهما اعترافا منهم بأنها لم تكن معروفة فى عهد النبوة ) . انتهى

انظر :  الأذان للصلاة وفوضى الابتداع , آحمد صبحي منصور , http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6717


والسؤال : من أين أتى الأذان والتكبير والتوطية والرفع من التوطية والجلوس بين السجدتين وأعداد الركعات والتشهد والالتفات والتسليم ؟

أليست كل هذه التحريفات العملية أتت من آثار قولية ؟

فكيف تؤمن ببعضها وتنكر بعضاً ؟

كيف تؤمن بهذه التحريفات وتنكر صيغة التشهد , رغم أن التشهد وصيغته تحريف مثلهم ؟

والصواب أنه لا توجد جلسة في الصلاة تسمى بالتشهد أو التحيات .

كما يؤمن أخونا أحمد صبحي منصور بالأذان المبتدع ولا ينكر منه إلا جملة أشهد أن محمداً رسول الله , ويقول أنها أضيفت بعد ذلك .

انظر :  الأذان للصلاة وفوضى الابتداع , آحمد صبحي منصور , http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6717

والسؤال : كيف تؤمن بهذا التحريف ولا تنكر منه إلا جملة واحدة ؟

إن الأذان كله مبتدع وهو أثر عملي مبني على أثر قولي مكذوب ؟

ويقول أخونا أحمد صبحي منصور : ( أما الصلاة فلا مجال فيها للجهر كما نفعل باستخدام الميكروفونات ، يقول تعالى : "وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً" ( الإسراء 110) , انتهى .


والسؤال : كيف تفسر عدم الجهر بأنه النهي عن استخدام الميكروفونات , رغم أن النهي يشمل الجهر في الصلوات تحت مسمى الصلوات الجهرية , فهلا أنكرت تقسيم الصلوات إلى سرية وجهرية ودعوت إلى اتخاذ بين ذلك سبيلاً كما أمر الله في كتابه ؟

كما يزعم أخونا أحمد صبحي منصور أن الصلاة كانت معروفة عند العرب بأسمائها وأوقاتها وكيفياتها وعدد ركعاتها لذا لم يبين القرآن ذلك .


وأقول : إن القرآن كاف كامل تام مبين ومفصل في نفسه وتبيان وتفصيل لكل شيء ديني , وإن الصلوات مبينة في القرآن في آيات كثيرة , وأن آيات الصلاة قد بينت أسماء الصلوات وأوقاتها وكيفيتها بالتفصيل ولم تذكر تلك الصلوات والأوقات الزائدة أو الكيفيات المبتدعة التي يدافع عنها القرآنيون والأثريون .

والسؤال الأخير : أليس القرآن بلسان عربي مبين ؟

إذا جهلتم معاني آيات الصلاة , فلماذا لم ترجعوا إلى اللسان العربي لتعلموا معنى أسماء الصلوات وأوقاتها وكيفيتها ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين

هناك تعليق واحد:

  1. هل هذا الحشو الذي هو عبارة عن اسئلة لصبحي منصور تسميها ردا ؟ اي الاضافة او اين حججك لدحض كلام صبحي منصور ولو ان كلام صبحي منصور محصور في كتاب الله ولا يخرج عن سياقه ،تجد نفسك في ردك انك( ان اعتبرناه ردا وهو ليس كذلك) ترد على كلام الله ايعقل ان يرد مخلوق على خالقة الا ان كنت ابليسا ثانيا .كلام ورد مبهم غير مفهوم معناه الرد من اجل الرد فقط وهي مكابرة ليست في محلها لاننا امام القول الفصل قول الله تعالى وليس اخد ورد بينك وبين صبحي منصور اتعلم من حيث لا تدري انت تعيد كلام صبحي منصور وتؤيده .اليس بينكنمرجل راشد .

    ردحذف