الاثنين، 8 يونيو 2015

إلى أخينا بنور صالح 1

بيان الصلاة التي أمر الله بها عباده

كتب : محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني , تبيين الحق ) :

إلى أخينا بنور صالح 1

هذا ما قاله أخونا بنور صالح على موقعه على هذا الرابط :


أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا

مُساهمةموضوع: معنى دلوك الشمس   الخميس ديسمبر 13 2007, 23:02

معنى دلوك الشمس 

لكي أشرح هذه النقطة بالذات علي أن أعرج قليلا عن الصلاة التي أنزلها الله .

أخواني الكرام ، إن ما أنزل هو مرجع وليس مراجع ، وكل ما أعطيك هو من هذا المرجع ، ولا يجوز أن يخاض في هذا المرجع بأي أداة خارجية إلا بأدواته ، فاللغة المتعامل بها ليست إلا إحدى مشتقات اللغة العربية الأصيلة والتي لا يوجد أصل أصيل منها إلا ما أنزل الله ، وهو الوحيد الذي يأخذ التزكية من الله على أن لغته هي اللغة العربية الأصلية التي نزل بها وكان ينطق بها القوم آنذاك ، وكل لغة تتدحرج عبر الزمان والمكان فتأخذ أشكالا مختلفة ، فمكة التي نزل بها آنذاك هي مكة التي موجودة الآن ، وأهل مكة اليوم يعتبرون أعاجم بالنسبة للقرآن فكلامهم يختلف تماما عن لسان القرآن ، لذا لا يمكن أن يفسر القرآن بهذه اللغة وتعد مدخلا للقرآن فقط ، ومن مهامي المستقبلية إن شاء الله أن أصحح هذه اللغة لإسترجاع ما أمكن من اللغة الأصل ، ولا يمكن أن يفسر القرآن بالقواعد النحوية من إعراب وغير ذلك ، فالفعل الماضي الذي يعرف في النحو بفعل قد سبق قد تجده في القرآن فعلا قد يلحق والعكس صحيح أيضا ، والكثير من هذه الأمور التي ليست محور الموضوع ، وعموما لا يمكن أن يفسر القرآن بأي أداة خارجية وإلا ضل من فعل ذلك ، فالمرجع لفهم وتفسير التنزيل هو لغة قريش التي هي لغةالقرآن والقرآن فقط .

نعود للموضوع .

أولا : ليكن في علمنا جميعا أن الله إذا أنزل صلاة مفروضة على العباد ينزلها معلومة غير مبهمة ومعلومة بما يلي

1
ــ ينزل الأمر بها بآية تفيد الأمر وبه تفرض الصلاة .

2
ــ يعين الوقت الذي تقام فيه ، فلا تصح بأدائها في غير ذلك الوقت .

3
ــ تنزل بمقدار معين لا يجب التلاعب به ، لها بداية ونهاية ، فلا يجوز التقصير منه وإلا أصبحت صلاة تقصير غير مرخص فيها إلا في موطن ذكره الله .

نأخذ قوله تعالى ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) 

1 ــ الأمر بالصلاة هو ( أقم الصلاة )

2 ــ الوقت المعين هو ( طرفي النهار وزلفا من الليلفلا تصح في غير هذا الوقت ، فلا تصح في غير أطراف النهار ومن قال بذلك فقد افترى على الله وضل وأضل .

3 ــ مقدارها هو ) طرفي النهار وزلفا من الليل أي طرف النهار كله صلاة وجزء من بداية الليل .

ب ) تفصيل المقادير 

إن كلمة ) طرفي النهار تقتضي العدل في الطرفين ، فلا يمكن أن نأخذ طرفا أكبر أو أصغر من الآخر ، والنهار هو النهار ، وبدايته لها نفس الملامح في نهايته ، فإذا عرفنا الطرف الموجود في البداية فبكل بساطة نعرف بإذن الله الطرف الموجود في النهاية بإسقاط الطرف الأول على الثاني لتماثل الطرفين ، وعلينا أن نعرف بأن الطرف يجب أن يكون معلوم الحدود ، من أين يبدأ وإلى أين ينتهي ، ولنبدأ ولنأخذ الطرف الأول من النهار .

بداية الطرف الأول من النهار :

يبدأ الطرف الأول من النهار مع بداية النهار ، متى يكون ذلك ؟ نأخذ قوله تعالى ) وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا فالصلاة تكون وقت الفجر وسميت بصلاة الفجر لوقوعها في ذلك الوقت ، فالفجر من الإنفجار أو التفجير كقوله تعالى ) وفجرنا الأرض عيونا ... ( أي بمعنى تنشق الأرض جزأين منفصلين ، وبالتالي فالفجر هو انشقاق الليل عن النهار ، وفي بداية الإنشقاق نرى الشيئين معا وهما ينفصلان ، أي لمعرفة بداية الفجر ننظر إلى السماء فيجب أن نرى الليل والنهار في آن واحد وهما ينفصلان ، وذلك عندما تنظر إلى السماء فيبدو لك أن الظلام لا زال غالبا فتقول لا زال الليل لم يخرج بعد ، وفي نفس الوقت يبدو لك أن الضوء أصبح غالبا فتقول أن النهار قد ظهر وأصبح جليا ، فذلك الوقت الذي ترى فيه الإثنين هو بداية الفجر ويستمر الفجر في الإنفجار إلى أن ينفصل الليل تماما عن النهار .

نهاية الطرف الأول من النهار :

تنتهي الصلاة مع إنتهاء الطرف الأول من النهار ، ويعرف هذا الحد بقوله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ) إذن فطلوع الشمس هو الذي يعطينا حد الطرف الأول من النهار ، والله يأمرنا فيقول لنا سبح قبل ذلك أي صل قبل ذلك ، فعلينا أن نبقى في صلاة ما دام الشمس لم تطلع ، وذلك هو مقدار الصلاة الذي حدده الله ، بقي لنا أن نعرف بالضبط ماذا يعني الله بطلوع الشمس ، هل يعني ظهور قرص الشمس عن الأرض ، أم يعني ارتفاعه عن الأرض ، نتابع ماذا يقول الله في الطرف الثاني من النهار والذي هو مماثل للطرف الأول ، ونوضح ذلك بما يلي :

إن بداية الطرف الأول من النهار يقابلها نهاية الطرف الثاني من النهار ، أي بداية الطرف الأول هي نهاية الطرف الثاني .

ونهاية الطرف الأول من النهار يقابلها بداية الطرف الثاني من النهار ، فالذي حدد لنا نهاية الطرف الأول من النهار هو طلوع الشمس ، وكذلك الأمر بالنسبة للطرف الثاني من النهار ، فالذي سيحدد لنا بدايته هو غروب الشمس ، إذن لنتابع ماذا قال الله عن بداية الطرف الثاني من النهار ومتى نبدأ الصلاة فيه ، يقول عز وجل ) وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب أي تبدأ الصلاة قبل غروب الشمس وتمتد إلى آخر الطرف الثاني من النهار ، وهذا كله صلاة ، فالآن أصبح الطرف الثاني معلوم الحدود أيضا ، لنضبط جيدا نقطة طلوع الشمس وغروبها فنقول :

** الطرف الأول من النهار ينتهي قبل طلوع الشمس .

**
الطرف الثاني من النهار يبدأ قبل غروب الشمس .

ونظرا لتماثل الطرفين يستوجب أن تكون الشمس موجودة في كلتا الحالتين لكونها موجودة قبل الغروب ، أي طلوع الشمس الذي يحد الطرف الأول من النهار يجب أن تكون الشمس موجودة فيه أيضا لتماثل الطرفين ، وهذا يعني ظهور القرص الأحمر للشمس قبل أن ترتفع في أول النهار وقبل أن تختفي أيضا في نهايته ، وللتأكيد على هذا نأتي بالظلال التي تكلم الله عنها في هذه المناسبة والتي أخبرنا بإنها تسجد لله في هذه الأوقات بأن تتوقف عن الحركة وتسكن ساجدة لله وذلك قوله تعالى ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال  ( فالظلال هي أيضا تسجد بالغدو والآصال ، وهذه الحالة هي التي يسكن فيها الظل عن الحركة فهو لا يتحرك ويبقى ممتدا وذلك هو سجوده لله ، فهو يتوقف عن الحركة ويمتد قبل غروب الشمس وبالضبط عندما تتحول الشمس إلى قرص أحمر لا يطفي ظلا للأشياء ، إذن فالظل علامة أخرى للتأكيد على ما سبق ، ونقطة التقاء الكل هو القرص الأحمر للشمس فعند ظهوره ما لم تظهر الظلال في التحرك تبقى الصلاة متواصلة وذلك في الصباح في الطرف الأول من النهار ، وعندما يرتفع بعض الشيء فتظهر الظلال في التحرك يكون ذلك نهاية للصلاة ، وكذلك بالنسبة لآخر النهار فتبدأ الصلاة عندما تتوقف الظلال عن الحركة وعندها تكون الشمس قرصا أحمر ملتصقا بالأرض في عين الناظر وذلك هو الدلوك .
إذا نظرنا للصباح والضياء يرتفع شيئا فشيئا ذلك وقت إشراق الشمس ، فإذا ظهر قرص الشمس ذلك هو الشروق .

وإذا عكسنا ذلك على العشي وقرص الشمس أحمر يميل إلى الغروب فذلك هو الدلوك ، فالدلوك عكسه الشروق ، فدلوك الشمس له وقت قصير تغيب بعده الشمس ، وهو مقدر عندي بحوالي 12 دقيقة ، وأذكر بالمناسبة ما وقع لنبي الله سليمان ، وذلك أنه جيء له بخيل بالعشي يعني والصلاة قريبة ، فانشغل بالخيل فما لبث أن وجد قرص الشمس قد اختفى فضاع منه وقت من الصلاة فأصبح عليه لزاما أن يصلي صلاة قصيرة حيث وقع فيها التقصير وهو ذنب عند الله وهو ذنب عند الله إذا قصرت الصلاة عمدا ، وأما نبي الله سليمان لم يفعل ذلك عمدا ورغم ذلك غضب غضبا شديدا حيث انتقم من تلك الخيل التي كانت سببا في تقصير الصلاة ، وإليك ما أنزل الله في هذا يقول ( ووهبنا لداوود سليمان ، نعم العبد ، إنه أواب ، إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ، ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق، أخي الكريم إن هذه الصلاة هي الصلاة الوسطى والتي حذرنا الله من التقصير فيها ، وهي التي تقع وسط الصلوات الثلاث ، فالأولى صلاة الفجر كما سماها الله بوقتها ، والأخيرة الثالثة صلاة العشاء كما سماها الله بوقتها ، والوسطى هي التي تقع بينهما وهي التي معرضة للتقصير ، وما من أحد صلى الصلاة التي أنزلها الله إلا ووجد أن هذه هي أصعب صلاة ، فالناس يكونون مربوطين بالدنيا في ذلك الوقت ، وما منا إلا ويقع فيها خلال حياته وأحسننا من وقع منه القليل .

نتكلم الآن عن الصلاة الثالثة وهي العشاء 

يقول الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر .. (  ، قرآن الفجر هو صلاة الفجر وهي التي تقع في الطرف الأول من النهار ، يبقى الصلاتين الأخريين هما اللاتي تذكرهم الآية بقوله ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل  (ومعنى ذلك أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس وتنتهي إلى غسق الليل ، فتبدأ الصلاة الوسطى من دلوك الشمس إلى آخر النهار ، وتدخل العشاء تبعا بعد ذلك من بداية الليل إلى غسقه ، وهذه هي الصلاة كلها .

نتكلم الآن عن اللغة واللغويين وما قيل في الدلوك :

إنقسم هؤلاء إلى قسمين ، قسم قال بالدلوك في الظهيرة ، وقسم قال بالدلوك عند الغروب .

فالذين قالوا بالدلوك عند الغروب هم الذين صدقهم القرآن وذلك هو الصحيح .
أما الذين قالوا بالدلوك في الظهيرة هم المشركون والمنافقون الكاذبون إلا من رحم ربك ممن خاضوا في ذلك بدون علم ، أرادوا من ذلك تحريف كلام الله ليجعلوه يمشي مع أهوائهم وما صنعوه من تشريع للعباد ، فاختلفوا وأعمى الله أبصارهم ، فتفسيرهم هذا بمعنى الدلوك هو الظهيرة أحق أن يقذف به في مزابل الشرك ويبقى الذين فسروا الدلوك بالغروب هم الأحق والأصح ، وهكذا أقوم بإذن الله بتصحيح اللغة عندما يأت ذلك الوقت إن شاء الله . انتهى

من كان له أهدى من هذا في قضية دلوك الشمس فليفدنا لنتبع ذلك ، فقط يكون الدليل مما أنزل الله ، وإذا لم تجدوا فاتبعوا ما هو حق ، فهو حجة عليكم سواء اتبعتم أم لم تتبعوا ، والذين في قلوبهم كبر لن يتبعوا الحق ، ويصدق عليهم قوله تعالى ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ، وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ، وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا ، وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا .. )

الكاتب : بنور صالح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى

التعقيب :

لقد اجتهد بنور صالح ولكنه أخطأ في بعض الأشياء , وليس منا أحد إلا وله أخطاء , فالإنسان ليس بمعصوم , ولكن يكفي له شرف الاجتهاد الذي تقاعس عنه مليارات من المقلدة , فأسأل الله تعالى أن يهدينا إلى الحق وأن يرضي عنا .

وأقول : إن الصلاة عبارة عن فرضين ونافلة, وهم :

الصلاة الأولى : صلاة الفجر أو الصبح أو الغدو أو الغداة أو الإبكار أو البكور أو البكرة أو الفلق , وهي فريضة .

ووقت صلاة الفجر من تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر إلى طلوع الشمس .

ووقته محرف الآن حيث يصليه المسلمون بالليل , وهذا يبطل الصلاة , كما يمسك الصائم المقلد عن الطعام بالليل وهذا بدعة وتشدد ما أنزل الله به من سلطان .

الصلاة الثانية : صلاة العشاء أو العشي أو الأصيل أو الآصال أو العصر , وهي فريضة .

تنبيه : العشاء من العشي وليست من العتمة فهذه كلمة وتلك كلمة أخرى , وهذا وقت وذلك وقت آخر , فكلمة العشاء مأخوذة من كلمة العشي وهو وقت في آخر النهار وليس وقتاً بالليل .

ووقت صلاة العشي من دلوك الشمس إلى غسق الليل , والدلوك هو الغروب وغسق الليل أي بدايته , والغسق هو الوقت الذي يلي الغروب مباشرة , أي أن وقت صلاة العشاء من ميل الشمس إلى الغروب حتى غروبها .

ووقت صلاة العشاء محرف الآن حيث يصليها المسلمون قبل الغروب بعدة ساعات , وهذا يعارض القرآن لأنه لا بد أن يكون في طرف النهار أي من الدلوك إلى الغروب .

الصلاة الثالثة : صلاة التهجد أو القيام أو التراويح ( في رمضان ) , وهي نافلة .

يبدأ الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر , لذا فالصلاة وقت الغسق هي من صلاة الليل والصلاة وقت العتمة هي من صلاة الليل .

والسؤال :

ما حكم صلاة الليل ؟

نافلة , إذاً لا يجرؤ أحد على القول بأن صلاة الغسق أو العتمة فريضة .

والسؤال الآخر : هل من الأفضل صلاة الليل في أول الليل في وقت الغسق والعتمة أم تصلى تهجداً ؟

لا , بل الأفضل أن تصلى تهجداً , أي بعد الاستيقاظ من النوم .

تنبيه : صلاة الفجر التي يصليها المحرفون بالليل هي من صلاة الليل .

وصلاة التهجد تصلى في البيوت وليست في المسجد , وآثار صلاتها في المسجد باطلة . 

ولقد أخطأ بنور صالح في عدد الفروض , فلقد ظن أن الصلوات المفروضة ثلاث , والصواب أنها فرضان ونافلة .

وأظن أن سبب الخطأ هو عدم العلم بمعنى الكلمات التالية : العشاء , غسق الليل , زلفاً من الليل .

فالعشاء من العشي وليست من العتمة .

وغسق الليل هو بدايته وليس شدة ظلمته .

وزلفاً من الليل تعني قربات من الليل وليست أول الليل .

وبذلك تستقيم صلاتنا مع شرعنا وشرع من قبلنا في القرآن ولا تخالفهما .

والسؤال : هل من الحكمة فرض صلاتين متصلتين ؟

هل من الحكمة الصلاة قبل الغروب ثم الصلاة بعد الغروب إلى شدة ظلام الليل ؟

هل من الحكمة الصلاة وقت إفطار الصائم ؟

هل من الحكمة الصلاة بالليل في المساجد ؟

هذا كله يخالف القرآن , فالقرآن جاء بثلاث صلوات , وهم فرضان ونافلة , ولقد أمرنا الله تعالى بصلاة الفرضين في المسجد .

قال تعالى : " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40) " ( النور ) .

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ " [الجمعة : 9]

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


هناك تعليق واحد:

  1. الصلاة الفجر والعشاء فقط والباقي نوافل أيضا لا يوجد نص صريح على صلاة الجمعة وإنما هي رهبانية ابتدعوها لم يكتبها الله على العباد

    ردحذف