الخميس، 18 يونيو 2015

أدلة يستأنس بها : أوقات الرزق في الجنة , والعرض على النار في القبر

بيان الصلاة التي أمر الله بها عباده

كتب : محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني , تبيين الحق ) :

أدلة يستأنس بها : أوقات الرزق في الجنة , والعرض على النار في القبر

أ ـ قال تعالى : " أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (61) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (62) تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (63) " ( مريم ) .

هؤلاء المحرفون والمضيعون سوف يلقون غياً إلا من تاب منهم وعمل صالحاً وبيَّن الحق فسيدخلون الجنة وسيرزقون فيها في أوقات صلاتهم المفروضة وهي البكرة والعشي .

ب ـ قال تعالى : " فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) " ( غافر ) .

فأوقات عرض هؤلاء على النار في القبر هي أوقات الصلاة التي كفروا بها وضيعوها وهي الغدو والعشي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحمد لله , وصلى الله على النبي وسلم تسليماً

هناك تعليق واحد:

  1. ألا يمكن أن تكون كلمة بكرة وعشيا هي كناية عن الاستدامة بالليل والنهار؟
    كما لو ان الرجل قال اني في تعب بالليل والصبح , يقصد قائم عليه التعب بالاستدامة لا يخلو منه

    ردحذف