الأحد، 28 يونيو 2015

بطلان أثر الشِّعرة سنداً

بيان الصلاة التي أمر الله بها عباده

بطلان أثر الشِّعرة سنداً

كتب : محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني , تبيين الحق ) :

أثر الشِّعرة هو حديث الإسراء والمعراج المكذوب , وقد سميته بهذا الاسم لأن في أوله " " بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ، وَرُبَّمَا قال: فِي الْحِجْرِ، مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ، فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي: مَا يَعْنِي بِهِ، قَالَ: مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي ..." ( صحيح البخاري واللفظ له , مسند أحمد , صحيح ابن خزيمة , صحيح ابن حبان , مستخرج أبي عوانة , السادس من الخلعيات , غريب الحديث للحربي , الإيمان لابن منده , الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة 2 , شرح السنة , الوسيط في تفسير القرآن المجيد , دلائل النبوة للبيهقي , الأنوار في شمائل النبي المختار , المنتظم في تاريخ الأمم لابن الجوزي , تاريخ ابن أبي خيثمة , التبصرة لابن الجوزي ) .

وهذه الكلمة المنكرة قد ذكرت في كل المصادر السابقة .

وفيما يلي أسانيد أثر الشِّعرة مع تحقيقي لكل سند بالتفصيل , دون اختصار كما يفعل الأثريون عند تحقيقهم لأي أثر , وسأكتفي بالروايات التي ذكر فيها أمر الصلاة , سواء ذكرت فيها كلمة شعرته أم لم تذكر .

وبالرغم من أن من يؤمن بأن القرآن ناسخ غير منسوخ , لن يقبل بأي أثر يلغي أي آية من آيات الله , , ولو جاء هذا الأثر بألف سند صحيح , لأن الله تعالى قد أخذ عهداً على نفسه بجمع وحفظ القرآن بينما لم يجمع ولم يحفظ الآثار .

وبالرغم من أن من يؤمن بأن القرآن كاف كامل تام , لن يقبل بأي أثر يزيد حكماً ليس في القرآن .

وبالرغم من أن من يؤمن بأن القرآن مبين ومفصل في نفسه وتبيان وتفصيل لكل شيء ديني لن يقبل بأي أثر يزعم إبهام القرآن أو عدم تبيينه لأي أمر ديني .

فمن يؤمن بالقرآن سيطرح تلك الآثار التي تزعم نقصان القرآن وإبهامه ونسخه , ولن يضطر إلى تحقيقها , ولكني آثرت التحقيق ليكون ذلك حجة على الأثريين المقلدين الذين قدموا روايات المغفلين والمدلسين والوضاعين على كلام الله تعالى .

ولقد وضعت ثلاثة شروط في السند ـ كما هو معلوم في تحقيقي ـ , وهي :

1 ـ قوة الرواة ( الضبط ) , 2 ـ أمانة الرواة ( العدل ) , 3 ـ ثبوت تلقي عين الأثر أو ثبوت التلقي الخاص أو صحة التصريح بالسماع , لأن كل الرواة يدلسون ويرسلون , لذا لا أقبل بالأثر المعنعن أو المؤنن أو أي أثر لم يثبت فيه السماع .

فالأثري الذي يزعم بأن الله تعالى قد حفظ الآثار عليه أن يؤمن بهذه الشروط لأن في فقدانها اتهام لرب العالمين بسوء اختيار حفظة الآثار إن كان يريد حفظها .

أما أنا فأقول : إن الله تعالى لم يجمع ولم يحفظ غير القرآن , ومن قال بغير ذلك فعليه بالدليل , وعليه أن يخرج لنا الآثار المجموعة والمحفوظة , ولن يستطيع , انظر رسالتي : بطلان حجية الآثار .

ولو نظرنا في أسانيد أثر الشِّعرة لوجدنا أنها لا تتوفر فيها الشروط السابقة , فلا يسلم سند من جرح في الرواة أو قدح في ثبوت الاتصال .

هذا فضلاً عن نكارة متنه واضطرابه كما سأبين فيما بعد إن شاء الله .

وبالرغم من أن الأمر مبين فلقد آثرت أن أحقق بالتفصيل حتى يكون ذلك حجة على المقلدين الذين نبذوا كتاب ربهم وراء ظهورهم واتبعوا روايات المغفلين والمدلسين والوضاعين .

تنبيهات :

تنبيه 1: أنا لا أؤمن بالتصحيح أو التحسين بمجموع الطرق , ففيها اتهام لرب العالمين بإساءة اختيار الرواة إذا كان يريد حفظ الىثار كما يزعم الأثري .

إن أي مخلوق حكيم إذا أراد أن يبعث رسالة إلى أناس اختار الأقوياء ( الضباط ) الأمناء ( العدول ) , ولم يختر ثلة من المغفلين والمدلسين والوضاعين ثم يقول سيحفظون رسالتي معاً , والسؤال : كيف تنزهون المخلوق عن هذا الفعل الأحمق ولا تنزهون أحكم الحاكمين ؟

تنبيه 2 : قد يصرح المدلس بالسماع ولكن لا يصح السند الذي صرح فيه بالسماع , كما قد يصح سنداً ولكنه قد يخالف الأقوى منه فيصير من قبيل الشاذ , فضلاً عن أننا لو أخذنا بالرأي الأول في المدلس لما قبلنا منه أي أثر , سواء صرح فيه بالسماع أم لم يصرح , لأن التدليس أخو الكذب .

تنبيه 3 : رواية الحسن البصري عن أبي هريرة ليس فيها ذكر للصلاة أما رواية أبي العالية عن أبي هريرة ففيها ذكر للصلاة , وكل الروايات لا تصح , كما هو مبين فيما يلي .

تنبيه 4 : ترقيم الآثار هو ترقيم برنامج جوامع الكلم .


أولاً : روايات أنس بن مالك :

ولقد روى أنس بن مالك هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه كان يدلس في بعض الروايات فلا يذكره :

1 ـ قتادة عن أنس :

الرواية الأولى :  صحيح البخاري (2986)- [3206] حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، وقَالَ لِي خَلِيفَةُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَهِشَامٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ ... وَقَالَ هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ .
التحقيق :

تنبيه : رواية مالك بن صعصعة هي التي ذكر فيها أمر الصلاة , أما رواية أبي هريرة فلم يذكر فيها أمر الصلاة , كما سيظهر فيما يلي , وكلا الروايتين باطلتان , كما في التحقيق التالي .

علل السند الأول :

1 ـ همام بن يحيى , وقد ضعفه البعض لسوء حفظه , وكان يحيى بن معين لا يرضى كتابه ولا حفظه .
همام بن يحيى ( همام بن يحيى العوذي , همام بن يحيى بن دينار) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أبو حاتم الرازي : ( ثقة صدوق ، في حفظه شيء ) , وقال أحمد بن حنبل : ( ثبت في كل المشايخ ) ، ومرة : ( ثقة ) ، ومرة : ( بآخره أصح ممن سمع منه قديما ) ، ومرة : ( ثقة هو أثبت من أبان في يحيى بن أبي كثير ) , وقال أحمد بن هارون البرديجي : ( صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة ربما وهم ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الأثبات وقد اعتمده الأئمة الستة ) , وقال زكريا بن يحيى الساجي : ( صدوق سيء الحفظ ، ما حدث من كتابه فهو صالح ، وما حدث من حفظه فليس بشيء ) , وكان عبد الرحمن بن مهدي يرضاه ، وكان حسن الرأي فيه ، ومرة : ( إذا حدث من كتابه فهو صحيح ) ومرة : ( هو عندي في الصدق مثل ابن أبي عروبة ) , وذكره علي بن المديني في سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وقال : ( ثقة ثبتا ) ، ومرة قال : ( إذا حدث من كتابه عن قتادة فهو ثبت ) ، ومرة : ( همام أسندهم إذا حدث من كتابه ) , وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي : (  ثقة ، ربما غلط في الحديث ) , وما رؤى يحيى بن سعيد القطان أسوأ رأيا في أحد إلا في أربعة منهم همام بن يحيى لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم ، وكان لايعبأ به ، ولا يستمرئه , وكان يحيى بن معين لا يرضى كتابه ولا حفظه ، وقال يحيى بن معين مرة : ( ثقة صالح ) ، ومرة : ( ثقة ) ، ومرة : سئل : همام أحب إليك في قتادة أو أبو عوانة؟ قال : ( همام أحب الي من أبي عوانة ) , وقال يزيد بن زريع العيشي : ( حفظه رديء ، وكتابه صالح ) .

2 ـ قتادة , وهو مشهور بالتدليس , وقال سليمان بن طرخان التيمي في سعيد بن أبي عروبة العدوي : ( لا والله ما كنت أجيز شهادته لا والله ولا شهادة معلمه قتادة ) , وقال شعبة: ( كنت أتفطن إلى فم قتادة فإذا قال حدثنا كتبت وإذا قال حُدث لم أكتب ) . وقال: ( كنت أعرف إذا جاء ما سمع قتادة مما لم يسمع، إذا جاء ما سمع يقول حدثنا أنس وحدثنا الحسن وحدثنا مطرف، وإذا جاء ما لم يسمع يقول قال سعيد بن جبير قال أبو قلابة ) .

ولقد صرح قتادة بالسماع ولكن لا يصح هذا السند إليه , فضلاً عن أننا لو أخذنا بالرأي الأول في المدلس لما قبلنا منه أي أثر , سواء صرح فيه بالسماع أم لم يصرح , لأن التدليس أخو الكذب .

3 ـ أنس بن مالك , وقد كان صغيراً , وهو يرسل ويدلس , وقيل أنه اختلط .
4 ـ مالك بن صعصعة , وهو مجهول , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً .

تنبيه : هدبة بن خالد القيسي ( هدبة بن خالد بن الأسود بن هدبة , هداب ) , قال النسائي : ضعيف ، ومرة : قواه , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة عابد تفرد النسائي بتليينه ) ، وقال في هدي الساري : ( ضعفه النسائي بلا حجة ) .


علل السند الثاني :
1 ـ خليفة بن خياط , وهو ضعيف , قال أبو حاتم الرازي : ( لا أحدث عنه ، هو غير قوي ، كتبت من مسنده ثلاثة أحاديث عن أبي الوليد ثم أتيت أبا الوليد فسألته عنها فأنكرها ) , وترك أبو زرعة الرازي الرواية عنه , وقال ابن أبي حاتم الرازي : ( ما رضي أبو زرعة يقرأ علينا حديثه ) , وقال علي بن المديني : ( ضعيف ، شجر يحمل الحديث ، ومرة : لو لم يحدث لكان خيرا له ) , وضعفه يحيى بن معين , وذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ربما أخطأ وكان أخباريا علامة ) .
2 ـ سعيد بن أبي عروبة العدوي ( سعيد بن مهران , ابن أبي عروبة ), وقد اختلط اختلاطاً قبيحاً , وطالت مدة اختلاطه فوق العشر سنين , وكان كثير التدليس مشهوراً به , ولم يصرح بالسماع , وكان قدرياً , وقال فيه سليمان بن طرخان التيمي : ( لا والله ما كنت أجيز شهادته لا والله ولا شهادة معلمه قتادة ) .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً .


علل السند الثالث :
1 ـ خليفة بن خياط .
2 ـ قتادة , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ جهالة مالك بن صعصعة , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً .

علل السند الرابع :
1 ـ التعليق ( الانقطاع بين البخاري وهمام بن يحيى )
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ الحسن البصري , وهو مدلس , ويحدث عن كل ضرب , ويؤول التصريح بالسماع .
5 ـ الانقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة .
6 ـ أبو هريرة , وهو متهم , فضلاً عن أنه ليس من المهاجرين أو حتى الأنصار , فلقد أسلم في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يثير تساؤل أين المكيون أو المهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوب .

الرواية الثانية : صحيح البخاري (3623)- [3887] حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ، عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ قال: " بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ، وَرُبَّمَا قال: فِي الْحِجْرِ، مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
2 ـ قتادة , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ جهالة مالك بن صعصعة , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً .

الرواية الثالثة : صحيح مسلم : (243)- [166] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ لَعَلَّهُ، قَالَ: عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ، إِذْ سَمِعْتُ قَائِلًا، يَقُولُ: أَحَدُ الثَّلَاثَةِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ  ... حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ، فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ، مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إِلَى مَرَاقِّ الْبَطْنِ، فَغُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا .

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ سعيد بن أبي عروبة العدوي , كما سبق .
2 ـ قتادة , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ جهالة مالك بن صعصعة , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً , وجملة " رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ" تدل على جهالته عند الرواة والمحدثين .

تنبيه 1 : ابن أبي عدي , قال فيه أبو حاتم الرازي : ( ثقة )، ومرة : ( لا يحتج به ) .
تنبيه 2 : محمد بن المثنى العنزي ( محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار , الزمن , أبو موسى ) , قال فيه صالح بن محمد جزرة : ( صدوق اللهجة ، وكان في عقله شيء ، وكنت أقدمه على بندار ) , وقال عمرو بن علي الفلاس : ( ثقة ، يقبل منه كل شيء إلا ما تكلم فيه في بندار ) .


علل السند الثاني :
1 ـ معاذ بن هشام الدستوائي .
2 ـ قتادة , كما سبق , ولا يصح تصريحه بالسماع .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ جهالة مالك بن صعصعة , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً .

الرواية الرابعة : مسند أحمد بن حنبل : (17485)- [17380] حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ ... . قَالَ: قَتَادَةُ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيْهِ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ ... حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ الْكَعْبَةِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ، فَسَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ، أَحَدُ الثَّلَاثَةِ: " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: " ثُمَّ رُفِعَ لَنَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، إِذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا فِيهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ "، قَالَ: " ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، فَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ ". فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: " فَقُلْتُ لَقَدْ اخْتَلَفْتُ إِلَى رَبِّي عز وجل حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ، لَا وَلَكِنْ أَرْضَى وَأُسَلِّمُ ". قَالَ: " فَلَمَّا جَاوَزْتُهُ، نُودِيتُ أَنْ قَدْ خَفَّفْتُ عَلَى عِبَادِي، وَأَمْضَيْتُ فَرَائِضِي، وَجَعَلْتُ لِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا ". حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَذَكَرَهُ

التحقيق :

تنبيه : رواية مالك بن صعصعة هي التي ذكر فيها أمر الصلاة , أما رواية أبي هريرة فلم يذكر فيها أمر الصلاة , وكلا الروايتين باطلتان , كما سيظهر في التحقيق التالي :

علل السند الأول :
1 ـ عفان بن مسلم الباهلي ( عفان بن مسلم بن عبد الله , أبو عثمان ) , وهو مغفل , يهم , يصل المرسل , ويرفع الموقوف , ويرسل , وقد تغير قبل موته بأشهر , وهو عندي ضعيف خاصة في شعبة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً , وجملة " رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ" تدل على جهالته عند الرواة والمحدثين .

علل السند الثاني , وهو سند أبي هريرة :
1 ـ عفان بن مسلم , كما سبق .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ الحسن البصري وهو يدلس ويأخذ عن كل ضرب ويؤول التصريح بالسماع .
5 ـ الانقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة .
6 ـ أبو هريرة , وهو متهم , فضلاً عن أنه ليس من المهاجرين أو حتى الأنصار , فلقد أسلم في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يثير تساؤل أين المكيون أو المهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوب .

علل السند الثالث :
1 ـ محمد بن جعفر الهذلي ( غندر ) , قال فيه أبو حاتم الرازي : ( صدوق مؤدي ، وفي حديث شعبة ثقة ، ومرة : يكتب حديثه عن غير شعبة ولا يحتج به ) , وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( كان من خيار عباد الله على غفلة فيه ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الأثبات المتقنين من أصحاب شعبة اعتمده الأئمة كلهم ) , وكان يحيى بن سعيد القطان إذا ذكر غندر عوج فمه كأنه يضعفه .
2 ـ سعيد بن أبي عروبة , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً .

علل السند الرابع :
1 ـ محمد بن بكر البرساني ( محمد بن بكر بن عثمان ) , وقد ضعفه البعض , وقال ابن عراق : عن سعيد بن أبي عروبة لا يعرف وأتى بخبر باطل .
2 ـ سعيد بن أبي عروبة , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً , وجملة " رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ" تدل على جهالته عند الرواة والمحدثين .


الرواية الخامسة : سنن النسائى الصغرى : بَاب فَرْضِ الصَّلَاةِ وَذِكْرِ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ فِي إِسْنَادِ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاخْتِلَافِ أَلْفَاظِهِمْ فِيهِ:(444)- [448] أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قال: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ، قال: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ قتادة , كما سبق .
2 ـ  أنس بن مالك , كما سبق .
3 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

تنبيه : يحيى بن سعيد هو يحيى بن سعيد القطان .

الرواية السادسة : صحيح ابن خزيمة (311)- [303] نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ... نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى الْعَوْذِيُّ ثُمَّ الْمَحْمَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ ...

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ محمد بن بشار العبدي ( بندار ) :
قال فيه عبد الله بن محمد بن سيار : سمعت أبا حفص عمرو بن على الفلاس يحلف أن بندارا يكذب فيما يروى عن يحيى . 
وقال عبد الله بن على ابن المدينى : سمعت أبى ، وسألته عن حديث رواه بندار عن ابن مهدى عن أبى بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، عن النبى صلى  الله عليه وسلم قال : " تسحروا فإن فى السحور بركة " .  فقال : هذا كذب ، حدثنى أبو داود موقوفا ، و أنكره أشد الإنكار .
وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدى الحافظ : حدثنا محمد بن جعفر المطيرى   قال : حدثنا عبد الله ابن الدورقى ، قال : كنا عند يحيى بن معين و جرى ذكر بندار فرأيت يحيى بن معين لا يعبأ به ويستضعفه .
وقال محمد بن المثنى : ( منا قوم لو قدروا أن يسرقوا حديث داود لسرقوه ، يعني به بندارا ) .
وقال عبد الرؤوف المناوي : ( ثقة ، ولكن يقرأ من كل كتاب )
وقال عبد الله بن محمد بن سيار أيضا : أبو موسى و بندار ثقتان ، وأبو موسى   أحج لأنه كان لا يقرأ إلا من كتابه ، وبندار يقرأ من كل كتاب .
وقال أبو عبيد الآجرى : سمعت أبا داود يقول : كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف  حديث ، وكتبت عن أبى موسى شيئا ، وهو أثبت من بندار . ثم قال : لولا سلامة فى بندار ترك حديثه .
قال ابن الدورقى : و رأيت القواريرى لا يرضاه و قال : كان صاحب حمام .
وقال الذهبى : لم يرحل ففاته كبار و اقتنع بعلماء البصرة ، أرجو أنه لا بأس به .
وقال إسحاق بن إبراهيم القزاز : كنا عند بندار فقال فى حديث عن عائشة : قال : قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له رجل يسخر منه : أعيذك بالله ما أفصحك !! فقال : كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا إلى أبى عبيدة . فقال : قد  بان ذاك عليك !

2 ـ محمد بن جعفر الهذلي ( غندر ) , قال فيه أبو حاتم الرازي : ( صدوق مؤدي ، وفي حديث شعبة ثقة ، ومرة : يكتب حديثه عن غير شعبة ولا يحتج به ) , وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( كان من خيار عباد الله على غفلة فيه ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الأثبات المتقنين من أصحاب شعبة اعتمده الأئمة كلهم ) , وكان يحيى بن سعيد القطان إذا ذكر غندر عوج فمه كأنه يضعفه .

3 ـ سعيد بن أبي عروبة , كما سبق .
4 ـ قتادة , كما سبق .
5 ـ  أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

علل السند الثاني :
1 ـ محمد بن بشار العبدي ( بندار ) , كما سبق .
2 ـ سعيد بن أبي عروبة , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ  أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

تنبيه : ابن أبي عدي قال فيه أبو حاتم الرازي : ثقة ، ومرة : لا يحتج به .

علل السند الثالث :
1 ـ عفان بن مسلم , كما سبق .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ  أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

الرواية السابعة : صحيح ابن حبان : (48)- [48] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا هُمَامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ ابن حبان ( محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن مرة بن هدبة بن سعد ) , قال فيه أبو عمرو بن الصلاح : ( ربما غلط الغلط الفاحش ) ، وقال أيضاً : ( له أوهام كثيرة ) .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ  أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

الرواية الثامنة : إثبات صفة العلو لابن قدامة المقدسي : (30)- [30] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّقُورِ، أَنْبَا أَبُو طَالِبٍ الْيُوسُفِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ، قَالَ: " بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْحَطِيمِ وَرُبَّمَا، قَالَ قَتَادَةُ: فِي الْحِجْرِ مُضْطَجِعٌ، إِذْ أَتَانِي آتٍ، ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ أبو علي ابن المذهب ( الحسن بن علي التميمي ) , ضعيف الحديث .
2 ـ أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي , وقد خرف في آخر عمره .
3 ـ عفان بن مسلم الباهلي , كما سبق .
4 ـ همام بن يحيى العوذي , كما سبق .
5 ـ قتادة بن دعامة السدوسي , كما سبق .
6 ـ  أنس بن مالك , كما سبق .
7 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

الرواية التاسعة : العلو للعلي الغفار الذهبي : (39)- [50] أَخْبَرَنَا ابْنُ قُدَامَةَ، وَطَائِفَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا: أَنْبَأَنَا حَنْبَلٌ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذَهِّبِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبِي، نا عَفَّانُ، نا هَمَّامٌ، سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ حَدَّثَهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُ عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ، قَالَ " بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ "، وَرُبَّمَا قَالَ قَتَادَةُ: فِي الْحِجْرِ، " مُضْطَجِعٌ إِذْ أَتَانِي آتٍ "...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ التعليق .
2 ـ أبو علي ابن المذهب ( الحسن بن علي التميمي ) , ضعيف الحديث .
3 ـ أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي , وقد خرف في آخر عمره .
4 ـ عفان بن مسلم الباهلي , كما سبق .
5 ـ همام بن يحيى العوذي , كما سبق .
6 ـ قتادة بن دعامة السدوسي , كما سبق .
7 ـ  أنس بن مالك , كما سبق .
8 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .


الرواية العاشرة : اسم المصدر: السادس من الخلعيات (10)- [10 ] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْجرَابِ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ، حَدَّثَهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ ... قَالَ قَتَادَةُ: فَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ رَأَى الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ إِلَيْهِ .ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ : ...

التحقيق :

تنبيه : رواية مالك بن صعصعة هي التي فيها ذكر للصلاة وهي باطلة السند , أما رواية أبي هريرة فليس فيها أمر الصلاة , وهي باطلة السند أيضاً .

علل السند الأول وهو سند أنس عن مالك بن صعصعة :
1 ـ عفان بن مسلم , كما سبق .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .
6 ـ عدم تصريح بعض الرواة بالسماع .

علل السند الثاني وهو سند الحسن عن أبي هريرة :
1 ـ عفان بن مسلم , كما سبق .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ الحسن البصري وهو كثير التدليس ويأخذ عن كل ضرب .
5 ـ الانقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة .
6 ـ أبو هريرة , وهو متهم , فضلاً عن أنه ليس من المهاجرين أو حتى الأنصار , فلقد أسلم في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يثير تساؤل أين المكيون أو المهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوباً .


الرواية الحادية عشرة : الإيمان لابن منده (714)- [2 : 707] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ح قَالَ وَثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ النَّسَائِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ،
ح وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى،
ح وَأَنْبَأَ حَسَّانُ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: ثَنَا هُدْبَةُ، قَالَ: ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ عفان بن مسلم , كما سبق .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

تنبيه : محمد بن حرب , قال الدارقطني : في سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي : ثقة لكنه وهم في أحاديث .

علل السند الثاني والثالث والرابع :
1 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
2 ـ قتادة , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

الرواية الثانية عشرة : الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة 2 : (256)- [263 ] أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ، أنا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْهُجَيْمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالا: نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُ .

التحقيق :

علل السند الأول والثاني :
1 ـ عمر بن أحمد السمسار , مجهول الحال .
2 ـ عفان بن مسلم , كما سبق .
3 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
4 ـ قتادة , كما سبق , ولا يصح تصريحه بالسماع , كما لو أخذنا بالرأي الأول في المدلس لرددنا كل روياته حتى التي صرح فيها بالسماع .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

علل السند الثالث :
1 ـ أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن عبد الله ( أحمد بن جعفر القطيعي ) , وقد ضاعت كتبه فحدث من رأسه , وخرف في آخر عمره .
2 ـ عفان بن مسلم , كما سبق .
3 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
4 ـ قتادة , كما سبق , ولا يصح تصريحه بالسماع , كما لو أخذنا بالرأي الأول في الدلس لرددنا كل روياته حتى التي صرح فيها بالسماع .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

الرواية الثالثة عشرة : شرح السنة : (3658)- [3752] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، نا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ البخاري , وهو مدلس .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

الرواية الرابعة عشرة : الوسيط في تفسير القرآن المجيد : (533)- [3 : 94] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أنا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، نا عُثْمَانُ، نا هَمَّامٌ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمِهْرَجَانِيُّ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنِيعِيُّ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُ، عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ ...

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ حاجب بن أحمد الطوسي , قال أبو عبد الله الحاكم : لم يسمع حديثا قط .
2 ـ عبد الرحيم بن منيب الأسعردي , وهو مجهول الحال .
3 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
4 ـ قتادة , كما سبق .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

تنبيه : عثمان بن عمر العبدي , كان يحيى بن سعيد القطان لا يرضاه .

علل السند الثاني :
1 ـ أبو نصر أحمد بن محمد المهرجاني (أحمد بن محمد بن إبراهيم ) , وهو مجهول الحال .

2 ـ عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن عمر بن عيسى بن إبراهيم بن سعد بن عتبة بن فرقد (عبيد الله بن محمد العكبري , ابن بطة ) , قال أبو القاسم الأزهري : ( ضعيف ضعيف ) , قال الذهبي : ( الإمام القدوة العابد المحدث شيخ العراق ) ، وقال أيضاً : ( له مع فضله أوهام وغلط ) ، وقال أيضاً : ( إمام لكنه لين صاحب أوهام ) ، وقال أيضاً : ( مع قلة إتقان ابن بطة في الرواية فكان إماما في السنة إماما في الفقه صاحب أحوال وإجابة دعوة رضي الله عنه ) .

3 ـ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه ( عبد الله بن سابور البغوي , ابن منيع ) :
تكلم فيه أبو أحمد بن عدي الجرجاني بكلام فيه تحامل , وقال أحمد بن علي السليماني : ( متهم بسرقة الحديث ) .
4 ـ العباس بن الوليد النرسي , قال الذهبي : صدوق تكلم فيه .
5 ـ سعيد بن أبي عروبة العدوي , كما سبق .
6 ـ قتادة , كما سبق .
7 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
8 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

الرواية الخامسة عشرة : دلائل النبوة للبيهقي (699)- [2 : 373] وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ، وَقَدْ رَوَاهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَوَاهُ مَرَّةً مُرْسَلا دُونَ ذِكْرِهِمَا. أَمَا رِوَايَتُهُ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، فَفِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءَ الْخَفَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ... أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ مُحَمَّدٍ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ...
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، فَذَكَرَهُ،
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ، عَنْ صَعْصَعَةَ ... أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ: ثُمَّ رُفِعَ لِيَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ. قَالَ قَتَادَةُ: وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ .

التحقيق :

تنبيه : سند أبي هريرة ليس له علاقة بالصلاة ,وهو أيضاً سند باطل لوجود بعض العلل , مثل :
1 ـ قتادة , كما سبق .
2 ـ الحسن البصري وهو كثير التدليس ويأخذ عن كل ضرب .
3 ـ الانقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة .
4 ـ أبو هريرة , وهو متهم , فضلاً عن أنه ليس من المهاجرين أو حتى الأنصار , فلقد أسلم في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يثير تساؤل أين المكيون أو المهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوباً .

أما بقية الأسانيد فهي عن قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة , وعلل هذه الأسانيد كالتالي :
1 ـ يحيى بن جعفر الواسطي ( يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان , أبو بكر يحيى بن أبي طالب )
قال موسى بن هارون الحمال : ( أشهد أنه يكذب عني في كلامه ) .
وقال فيه أبو أحمد الحاكم : ( ليس بالمتين ) .
وقال أبو داود السجستاني : ( خط على حديثه ) .
وقال الدارقطني : ( لم يطعن فيه أحد بحجة ، ولا بأس به عندي ) .
وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( ليس به بأس ، تكلم الناس فيه ) .
2 ـ عبد الوهاب بن عطاء الخفاف , وقيل فيه : ضعيف , ليس بالقوي , يخطئ , أنكروا عليه حديثا في العباس يقال دلسه عن ثور .
3 ـ مخلد بن جعفر الباقرحي , وقيل فيه : لم يكن يعرف شيئا من الحديث , لم يكن يعرف شيئا من الحديث ، فأدخلوا عليه فأفسدوه , كان ثقة ثم ادعى سماعا ولم يسمع فانهتك وافتضح .
4 ـ محمد بن جرير الطبري , وهو متهم .
5 ـ محمد بن بشار العبدي ( بندار ) , كما سبق .
6 ـ معاذ بن هشام الدستوائي ( معاذ بن هشام بن سنبر , ابن سنبر ، ابن أبي عبد الله ) , كان يحيى بن سعيد القطان لا يرضاه , وقال فيه يحيى بن معين : ( صدوق ، وليس بحجة ) ، ومرة : ( ليس بذاك القوي ) ، ومرة : ( ثقة ) ، وفي رواية ابن محرز عنه قال : ( فلم يكن بالثقة إنما رغب فيه أصحاب الحديث للإسناد ) , وقال عبد الله بن الزبير الحميدي : ( لا تسمعوا من هذا القدرى شيئا ) , وقال أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ( له عن غير أبيه أحاديث صالحة وهو ربما يغلط في الشيء بعد الشيء وأرجو أنه صدوق ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ربما وهم ) ، وقال في هدي الساري : ( من أصحاب الحديث الحذاق ، لم يكثر له البخاري واحتج به الباقون ) .
7 ـ أبو عبد الرحمن السلمي , وهو ضعيف الحديث .
8 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
9 ـ قتادة , كما سبق .
10 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
11 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

تنبيه : محمد بن المثنى العنزي ( محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار , الزمن , أبو موسى ) , قال فيه صالح بن محمد جزرة : ( صدوق اللهجة ، وكان في عقله شيء ، وكنت أقدمه على بندار ) , وقال عمرو بن علي الفلاس : ( ثقة ، يقبل منه كل شيء إلا ما تكلم فيه في بندار ) .


الرواية السادسة عشرة : الأنوار في شمائل النبي المختار (45)- [45 ] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أَنْبَا أَحْمَدُ بْنُ النُّعَيْمِيُّ، أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفُ، نَبَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَبَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، نَبَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، نَبَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ

التحقيق :

علل السند :
1 ـ البخاري , وهو مدلس .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

الرواية السابعة عشرة : المنتظم في تاريخ الأمم لابن الجوزي (211)- [3 : 26] أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحَمْدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ ... قَالَ قَتَادَةُ: وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لا يَعُودُونَ مِنْهُ ثُمَّ رَجِعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ، قَالَ ...

التحقيق :

تنبيه : رواية مالك بن صعصعة هي التي فيها ذكر الصلاة , أما رواية أبي هريرة فليس فيها ذكر للصلاة .

علل سند رواية مالك بن صعصعة :
1 ـ الحسن بن علي التميمي , وهو ضعيف الحديث ومدلس .
2 ـ أحمد بن جعفر القطيعي , وقد خرف كما سبق .
3 ـ عفان بن مسلم , كما سبق .
4 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
4 ـ قتادة , كما سبق .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

علل سند رواية أبي هريرة :
1 ـ الحسن بن علي التميمي , وهو ضعيف الحديث ومدلس .
2 ـ أحمد بن جعفر القطيعي , وقد خرف كما سبق .
3 ـ عفان بن مسلم , كما سبق .
4 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
5 ـ قتادة , كما سبق .
6 ـ الحسن البصري وهو كثير التدليس ويأخذ عن كل ضرب .
7 ـ الانقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة .
8 ـ أبو هريرة , وهو متهم , فضلاً عن أنه ليس من المهاجرين أو حتى الأنصار , فلقد أسلم في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يثير تساؤل أين المكيون أو المهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوباً .


الرواية الثامنة عشرة : التبصرة لابن الجوزي (131)- [131 ] أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ... قَالَ قَتَادَةُ: وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : أَنَّهُ رَأَى الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ ...

التحقيق : مثل الرواية السابقة .

الرواية التاسعة عشرة : الثقات لابن حبان (12)- [1 : 39] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى التَّمِيمِيُّ، وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ السِّخْتِيَانِيُّ، قَالُوا: ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ، ثنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ ابن حبان , كما سبق .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

تنبيه : يوجد خطأ بالسند فليس أنس بن مالك بن صعصعة , والصواب : عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة .

الرواية العشرون : اسم المصدر: مستخرج أبي عوانة : (248)- [336] حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: ثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ أبو داود الطيالسي , وهو كثير الخطأ .
2 ـ قتادة , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .
5 ـ عدم تصريح بعض الرواة بالسماع .

الرواية الحادية والعشرون : مستخرج أبي عوانة : (249)- [337] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ.ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: أنبا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ يحيى بن جعفر الواسطي ( يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان , أبو بكر يحيى بن أبي طالب ) , كما سبق .
2 ـ عبد الوهاب بن عطاء الخفاف , كما سبق .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة , كما سبق .
4 ـ قتادة , كما سبق .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

الرواية الثانية والعشرون : السنن الكبرى للبيهقي : (1539)- [1 : 360] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍ الْخَفَّافَ، أَنْبَأَ سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ...

التحقيق :

علل السند : مثل الرواية السابقة .

والخلاصة إن هذا التحريف والتخريف من رواية مالك بن صعصعة المجهول , وليس عن أبي ذر , فلقد أدخل أنس بن مالك ـ المختلط ـ أثر أبي ذر في أثر مالك بن صعصعة وهذا مبين في الرواية التالية :

الرواية الثالثة والعشرون : اسم المصدر: معالم التنزيل تفسير البغوي (720)- [718] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، ح. قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ الْعَصْفَرِيُّ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ وهِشَامٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، ح. عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ، ح. قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ النَّاسَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ح. وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِّجَ عَنِّي سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ، فَفَرَّجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَأَفْرَغَهُ فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ ". وَقَالَ مَالِكُ بْنُ صَعْصَعَةَ... قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّة الأَنْصَارِيَّ، كَانَا يَقُولانِ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ.قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسٌ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً ".

التحقيق :

هذه الرواية تثبت أن أنساً بن مالك قد اختلط وأدخل حديث بعضهم في بعض , وأن الكلام عن الصلاة هو من رواية مالك بن صعصعة وليس من رواية أبي ذر أو ابن عباس أو أبي حبة .

وسواء زيادة نسخ الصلاة عن مالك بن صعصعة المجهول أو أبي ذر أو ابن عباس أو أبي حبة أو أبي هريرة , فلا يصح أي سند من تلك الأسانيد , فكل أسانيد أثر الشِّعرة بها علل , كما أبين بالتفصيل .

علل رواية مالك بن صعصعة :
1 ـ البخاري , وهو مدلس .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .
6 ـ خليفة بن خياط العصفري , وقد ضعفه البعض .
7 ـ سعيد بن أبي عروبة العدوي , كما سبق .

أما علل رواية أبي ذر فهي :
1 ـ يحيى بن بكير القرشي ( يحيى بن عبد الله بن بكير ) , ذكره أبو الفرج ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين , قال أبو حاتم الرازي : ( يكتب حديثه ولا يحتج به وكان يفهم هذا الشأن ) , وقال النسائي : (ضعيف ) , وقال أيضاً : ( ليس بثقة ) , وقال البخاري : ( ما روى عن أهل الحجاز فإني أنقيه ) , وقال ابن حجر : ( ثقة في الليث وتكلموا في سماعه من مالك ) , وقال الذهبي : ( كان غزير العلم ، عارفا بالحديث وأيام الناس ، بصيرا بالفتوي ، صادقا في دينه ، تعنت فيه أبو حاتم ، وما أدري ما لاح للنسائي منه حتى ضعفه احتج به البخاري ومسلم ) , وقال زكريا بن يحيى الساجي : ( صدوق روى عن الليث فأكثر ) , وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( تكلم فيه لأن سماعه من مالك إنما كان بعرض حبيب ) ,  وقال يحيى بن معين : ( ليس بشيء ) , وفي رواية ابن محرز ، قال : ( لا يحسن يقرأ حديث ابن وهب ؟ فكيف يقرأ الموطأ ) ، ومرة قال في سؤالات عثمان بن طالوت البصري : ( قال أبو مسهر : ثقة ، صحيح الحديث عن الليث ) .

2 ـ يونس بن يزيد الأيلي ( يونس بن يزيد بن مشكان ) , قال فيه وكيع بن الجراح : ( سيئ الحفظ  ) , وقال أحمد بن حنبل : ( لم يكن يعرف الحديث ) ، ومرة : ( كثير الخطأ عن الزهري ) ، ومرة : ( في حديثه منكرات عن الزهري ) ، ومرة : ( ثقة ) , وذكره أبو القاسم بن بشكوال في شيوخ عبد الله بن وهب ، وقال : ( فاتر الحديث ) , وقال ابن حجر في التهذيب : ( ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا ، وفي غير الزهري خطأ ) ، وقال في هدي الساري : ( وثقه الجمهور مطلقا وإنما ضعفوا بعض روايته حيث يخالف أقرانه أو يحدث من حفظه فإذا حدث من كتابه فهو حجة واحتج به الجماعة ، وفي حفظه شيء وكتابه معتمد ) ,  وقال علي بن المديني : ( هو بمنزلة همام إذا حدث من كتابه عن قتادة فهو ثبت ) , وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي : ( كان حلو الحديث ، كثيره ، وليس بحجة ، ربما جاء بالشيء المنكر ) , وقال محمد بن عبد الله المخرمي : ( كتابه صحيح ، ومن أروى الناس عن الزهري ) ، ومرة : ( ما حدث من كتاب فهو ثقة ) ,  وقال مصنفو تحرير تقريب التهذيب : ( ثقة إمام في الزهري وغيره ، فقد أطلق الأئمة توثيقه ، واحتج به الجماعة ، على أنه على سعة روايته عن الزهري ، قد تأتي بعض أحاديثه يخالف فيها أقرانه ، فكان ماذا؟ ) .
3 ـ الزهري , وهو مشهور بالتدليس .
4 ـ أنس بن مالك , وهو يرسل ويدلس .
5 ـ إسماعيل بن عبد القاهر الجرجاني , وهو مجهول الحال .
6 ـ شيبان بن فروخ ( شيبان بن أبي شيبة الحبطي , ابن أبي شيبة , أبو محمد) , وهو يهم .
7 ـ حماد بن سلمة , قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني : كثير الرواية خاصة عن إبراهيم ، ويقع في حديثه أفراد وغرائب ، وهو متماسك في الحديث ، لا بأس به .
وقال أبو بكر البيهقي : هو أحد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه .
وقال أبو حاتم ابن حبان البستي : من العباد المجابين الدعوة وكان بن أخت حميد الطويل حميد خاله ولم ينصف من جانب حديثه ، واحتج بأبي بكر بن عياش في كتابه وبابن اخي الزهرى وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، فإن كان تركه إياه لما كان يخطىء فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة ودونهما وكانوا يخطؤن فان زعم أن خطأه قد كثر من تغير حفظه فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودا وأنى يبلغ أبو بكر حماد بن سلمة ولم يكن من أقران حماد مثله بالبصرة في الفضل والدين والعلم والنسك والجمع والكتبة والصلابة في السنة والقمع لأهل البدعة ولم يكن يثلبه في أيامه إلا قدرى أو مبتدع جهمى لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة وأنى يبلغ أبو بكر بن عياش حماد بن سلمة في إتقانه أو في جمعه أم في علمه أم في ضبطه .
وقال ابن حجر في التقريب : ثقة عابد أثبت الناس في ثابت وتغير حفظه بأخرة
الذهبي : الإمام أحد الأعلام وهو ثقة صدوق يغلط ، كان بحرا من بحور العلم ، وله أوهام فى سعة ما روى .
محمد بن سعد كاتب الواقدي : قال فى الطبقات : ثقة كثير الحديث وربما حدث بالحديث المنكر .
وقال يحيى بن سعيد القطان : حماد عن زياد الأعلم ، وقيس بن سعد ليس بذاك .
وقال يحيى بن معين : ثقة ومرة : قال أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة ، وفي رواية ابن محرز قال : ثقة مأمون ، وحديثه عن أبي حمزة الكوفي ليس هو بشيء ، ومرة قال في سؤالات عثمان بن طالوت البصري : ثقة .
يعقوب بن شيبة السدوسي : ذكره في سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وقال : ثقة ، طرجل صالح بارع الصلاح ، وفي بعض روايته اضطراب ، ومرة : ثقة في حديثه اضطراب شديد ، إلا عن شيوخ فإنه حسن الحديث عنهم ، متقن لحديثهم ، مقدم على غيره فيهم ، منهم ثابت البناني ، وعمار بن أبي عمار .
8 ـ ثابت بن أسلم البناني , وقد اختلط , قال يحيى بن سعيد القطان : (ثابت اختلط ، وحميد أثبت في أنس منه )
9 ـ أنس بن مالك , كما سبق .

علل رواية ابن عباس وأبي حبة :
1 ـ البخاري , وهو مدلس .
2 ـ يحيى بن بكير , كما سبق .
3 ـ يونس بن يزيد , كما سبق .
4 ـ ابن شهاب وهو مشهور بالتدليس .
قال فيه سبط ابن الجوزي : ( مشهور بالتدليس ) .
وقال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 9/450 :
قال أحمد بن حنبل : ( ما أراه سمع من عبد الرحمن بن أزهر ; إنما يقول الزهرى :
كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث ، فيقول معمر و أسامة عنه : سمعت عبد الرحمن ، و لم يصنعا عندى شيئا ) .
وقال ابن أبى حاتم : ( حدثنا على بن الحسين قال : قال أحمد بن صالح : لم يسمع 
الزهرى من عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، إنما يروى عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب ) .
و قال : ( إنى لم أختلف أنا و أبو زرعة و جماعة أصحابنا أن الزهرى لم يسمع من 
أبان بن عثمان ، قيل له : فإن محمد بن يحيى النيسابورى كان يقول : قد سمع ؟
فقال : محمد بن يحيى كان بابه السلامة ، الزهرى لم يسمع من أبان شيئا لأنه لم 
يدركه ..... قد أدركه و أدرك من هو أكبر منه ، و لكن لا يثبت له السماع من عروة ، و إن كان قد سمع ممن هو أكبر منه ، غير أن أهل الحديث قد اتفقوا على ذلك ، و اتفاقهم على الشىء يكون حجة ) .
وعن أحمد قال : ( لم يسمع الزهرى من عبد الله بن عمر ) .
وقال أبو حاتم : ( لا يصح سماعه من ابن عمر و لا رآه ، و رأى عبد الله بن جعفر ، و لم يسمع منه ) .
وعن ابن معين قال : ( ليس للزهرى عن ابن عمر رواية ) .
وقال الذهلى : ( لم يسمع من مسعود بن الحكم ) .
وقال أبو حاتم : ( لم يسمع من حصين بن محمد السالمى ) .
وقال الدارقطنى : ( لم يصح سماعه من أم عبد الله الدوسية ) .
وقال ابن المدينى : ( حديثه عن أبى رهم عندى غير متصل ) .
وقال أحمد بن سنان : ( كان يحيى بن سعيد : لا يرى إرسال الزهرى و قتادة شيئا ،
و يقول : هو بمنزلة الريح ، و يقول : هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشىء 
علقوه ) .
وقال الذهلى : لست أدفع رواية معمر عن الزهرى أنه شهد سالما وعبد الله بن عمر مع الحجاج فى الحج ، فقد روى ابن وهب عن عبد الله العمرى ، عن الزهرى نحوه .
وروى عنبسة عن يونس ، عن ابن شهاب قال : وفدت إلى مروان و أنا محتلم .
قلت : رواية معمر التى أشار إليها أخرجها عبد الرزاق فى " مصنفه " عنه و لفظه : كتب عبد الملك إلى الحجاج أن اقتد بابن عمر فى المناسك ، فأرسل إليه الحجاج يوم عرفة : إذا أردت أن تروح فآذنا ، فراح هو و سالم و أنا معهما .
و قال فى آخره : قال ابن شهاب : و كنت صائما فلقيت من الحر شدة . اهـ .
5 ـ الانقطاع بين ابن حزم ( أبو بكر بن عمرو الأنصاري ) وعبد الله بن العباس .
6 ـ الإرسال , فابن عباس كان غلاماً صغيراً وسمع عدة أحاديث في آخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يصح تحمله , وكيف يروي أثر الشِّعرة ولا يرويه المهاجرون أو كبار الصحابة ؟

الرواية الرابعة والعشرون : صحيح ابن حبان : (50)- [50] أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، وَشَيْبَانُ، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَرَرْتُ بِمُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ " قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الِلَّهِ جَلَّ وَعَلا قَادِرٌ عَلَى مَا يَشَاءُ، رُبَّمَا يَعِدُ الشَّيْءَ لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ، ثُمَّ يَقْضِي كَوْنَ بَعْضِ ذَلِكَ الشَّيْءِ قَبْلُ مَجِيءِ ذَلِكَ الْوَقْتِ، كَوَعْدِهِ إِحْيَاءَ الْمَوْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجَعْلِهِ مَحْدُودًا، ثُمَّ قَضَى كَوْنَ مِثْلِهِ فِي بَعْضِ الأَحْوَالِ، مِثْلَ مَنْ ذَكَرَهُ الِلَّهِ وَجَعَلَهُ الِلَّهِ جَلَّ وَعَلا فِي كِتَابِهِ، حَيْثُ يَقُولُ: " أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ " إِلَى آخِرِ الآيَةِ، وَكَإِحْيَاءِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلا لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ بَعْضَ الأَمْوَاتِ، فَلَمَّا صَحَّ وجودُ كَوْنِ هَذِهِ الْحَالَةِ فِي الْبَشَرِ، أَرَادَهُ الِلَّهِ جَلَّ وَعَلا قَبْلُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَمْ يُنْكَرْ أَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلا أَحْيَا مُوسَى فِي قَبْرِهِ حَتَّى مَرَّ عَلَيْهِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ، وَذَاكَ أَنَّ قَبْرَ مُوسَى بِمُدَّيْنِ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَبَيْنَ بَيْتِ الْمَقَدْسِ، فَرَآهُ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو فِي قَبْرِهِ إِذِ الصَّلاةُ دُعَاءٌ، فَلَمَّا دَخَلَ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ الْمَقَدْسِ وَأُسْرِيَ بِهِ، أُسْرِيَ بِمُوسَى حَتَّى رَآهُ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، وَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مِنَ الْكَلامِ مَا تَقَدْمَ ذِكْرُنَا لَهُ، وَكَذَلِكَ رُؤْيَتُهُ سَائِرَ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ فِي خَبَرِ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، فَأَمَّا قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي خَبَرِ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ: " بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ إِذْ أَتَانِي آتٍ،...

تنبيه 1 : الرواية السابقة لثابت عن أنس ليس فيها ذكر للصلاة وإنما رواية مالك بن صعصعة هي التي ذكرت أمر الصلاة .

تنبيه 2 : متون آثار الشِّعرة مضطربة ومنكرة , والسؤال : هل كان موسى عليه السلام يصلي في قبره أم صلى في المسجد الأقصى أم كان في السماء ؟ أم قام بأكثر من دور في هذه المسرحية المكذوبة التي يرفضها أولو الألباب والمحققون الأمناء ؟

علل السند الأول :
1 ـ ابن حبان , كما سبق .
2 ـ حماد بن سلمة , كما سبق .
3 ـ ثابت بن أسلم البناني , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس بن مالك يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة .

علل السند الثاني :
1 ـ ابن حبان , كما سبق .
2 ـ شيبان بن فروخ , كما سبق .
3 ـ حماد بن سلمة , كما سبق .
4 ـ ثابت بن أسلم البناني , كما سبق .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ الإرسال , فأنس بن مالك يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة .


الرواية الخامسة والعشرون : اسم المصدر: تاريخ ابن أبي خيثمة (89)- [407] حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: نا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ... وَسَاقَ الْحَدِيثُ بِتَمَامِهِ إِلَى قَوْلِهِ: " ثُمَّ فُرِضَتْ عَلِيَّ الصَّلاةُ خَمْسُونَ صَلاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى ".فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى: " فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَا أُمِرْتَ؟ فَقُلْتُ: بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتِكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسُ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ ! قَالَ: قَدْ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى قَدِ اسْتَحْيَيْتُ، وَلَكِنْ أَرْضَى وَأُسَلِّمُ، فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادِي: أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي ".وَهَكَذَا يَقُولُ قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: نا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ يُونُسَ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ أُبَيٌّ، فَيُقَالُ: إِنَّهُ ابْنُ كَعْبٍ، يُحَدِّثُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي، وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ عَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ ".ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ قَتَادَةَ فِي الْمَعَانِي، إِلا أَنَّ قَتَادَةَ أَحْسَنَ لَهُ اقْتِصَاصًا مِنَ الزُّهْرِيِّ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ، وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ، كَانَا يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ مُسْتَوَى أَسْمَعُ صَرِيفَ الأَقْلامِ ".قَالَ ابْنُ حَزْمٍ: فَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَرَضَ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ بِمُوسَى، فَقَالَ: مَا افْتَرَضَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً.قَالَ مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ ".ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ، قَالَ: " هِيَ خَمْسٌ وَهُنَّ خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ".ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.هَكَذَا قَالَ أَبُو ضَمْرَةَ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أُبَيٍّ.وَإِنَّمَا يَرْوِي الْحَدِيثَ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ.كَذَا هُوَ فِي رِوَايَةِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ.بَلَغَنِي ذَلِكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ .

التحقيق :

هذه الرواية تبين أيضاً أن مالكاً بن صعصعة هو الذي روى زيادة نسخ الصلاة وليس أبو ذر .

كما تبين هذه الروية غفلة الرواة فقالوا "أبي" بدلاً من أبي ذر , ثم اجتهدوا وقالوا "أبي بن كعب" .

علل السند الأول :
1 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
2 ـ قتادة , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ جهالة مالك بن صعصعة , كما سبق .

علل السند الثاني :
1 ـ محمد بن عباد المكي , قال ابن حجر في التقريب : صدوق يهم .
2 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
3 ـ ابن شهاب الزهري , وهو مشهور بالتدليس .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الشذوذ , فالصواب عن أبي ذر وليس عن أبي .
والسؤال : إن أبياً بن كعب مدني , فكيف يروي هذا الأثر ولا يرويه المكيون أو المهاجرون ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ أليس هذا دليلاً على أن الأثر مكذوب ؟

تنبيه 1 : السند الثاني ليس له علاقة بالصلاة .

تنبيه 2 : أنس بن عياض الليثي أبو ضمرة , قال مالك بن أنس : ( لم أر عند المحدثين غيره ، ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين ) , وقال مروان بن معاوية الفزاري : ( كانت فيه غفلة الشاميين ، ووثقه ، ولكنه كان يعرض كتبه علي الناس ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


2 ـ يزيد بن أبي مالك عن أنس :

الرواية السادسة والعشرون : سنن النسائى الصغرى (446)- [450] أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ، قال: حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، قال: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ مخلد بن يزيد الحراني , وهو يهم .
2 ـ سعيد بن عبد العزيز التنوخي , وقد اختلط قبل موته .
3 ـ يزيد بن أبي مالك الهمداني , وهو ضعيف .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس بن مالك يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة .

الرواية السابعة والعشرون : مسند الشاميين للطبراني : (334)- [341] حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، قَالا: ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُتِيتُ بِدَابَّةٍ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، ... فَرَجَعْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ لِي: كَمْ فُرِضَ عَلَيْكَ؟ فَقُلْتُ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ، قَالَ: فُرِضَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ صَلاتَانِ فَمَا قَامُوا بِهَا، فَقُلْتُ: إِنَّهَا مِنَ اللَّهِ صِرَّى أَيْ حَتْمٌ فَلَمْ أَرْجِعْ " .

التحقيق :

علل السند :
1 ـ أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني , وهو ذاهب الحديث , واتهم بالكذب , وقيل أنه كان لا يتعمد الكذب وأن جاره هو الذي كان يضع في كتابه .
2 ـ سعيد بن عبد العزيز التنوخي , وقد اختلط قبل موته .
3 ـ يزيد بن أبي مالك الهمداني , وهو ضعيف .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس بن مالك يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة .

تنبيه : المطلب بن شعيب الأزدي ( مطلب بن شعيب بن حبان بن سنان بن رستم ) , قال فيه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : لم يرو إلا حديثا منكرا واحدا ، وسائر أحاديثه مستقيمة .


علل السند الثاني :
1 ـ يحيى بن صالح الوحاظي , قال فيه أبو أحمد الحاكم : ليس بالحافظ عندهم , وضعفه أحمد بن حنبل ولم يحمده ، وقال : ( لم أكتب عنه ، لأني رأيته في مسجد الجامع يسيء الصلاة ) ، وقال أيضاً : ( كأنه يرى رأي جهم ) , وقال أبو جعفر العقيلي : ( جهمى ) , وقال إسحاق بن منصور الكوسج : ( كان مرجئا خبيثا داعى دعوة ليس بأهل أن يروى عنه ) .
2 ـ سعيد بن عبد العزيز التنوخي , وقد اختلط قبل موته .
3 ـ يزيد بن أبي مالك الهمداني , وهو ضعيف .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس بن مالك يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة .


الرواية الثامنة والعشرون : تهذيب الآثار للطبري : (2449)- [735] حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوَحَاظِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُتِيتُ بِدَابَّةٍ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ...، فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: كَمْ فَرَضَ عَلَيْكَ؟ قُلْتُ: خَمْسَ صَلَوَاتٍ، فَقَالَ: فَرَضَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ صَلاتَيْنِ، فَمَا قَامُوا بِهَا، فَعَلِمْتُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ صِرَّى أَيْ حَتْمٌ فَلَمْ أَرْجِعْ " .

التحقيق : مثل السند الثاني للرواية السابقة .

ــــــــــــــــــــــــ

3 ـ شريك عن أنس :

الرواية التاسعة والعشرون : صحيح البخاري : (6986)- [7517] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، ...

التحقيق :

تنبيه : سليمان بن بلال القرشي , قال فيه عثمان بن أبي شيبة العبسي : لا بأس به ، وليس ممن يعتمد علي حديثه .

علل السند :
1 ـ البخاري , وهو مدلس .
2 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) :
قال فيه أبو سليمان الخطابي : ليس في صحيح البخاري حديث أشنع ظاهرا ولا أشنع مذاقا من رواية شريك لحديث الإسراء .
وعلق ابن حزم على حديث الإسراء بقوله : فيه ألفاظ معجمة ، والآفة منه .
وعلل ابن طاهر حديث الإسراء بتفرد شريك .
وجزم ابن القيم أن في حديث الإسراء الذي رواه شريك عشرة أوهام .
وذكره عبد الحق الإشبيلي في الجمع بين الصحيحين وقال : زاد في حديث الإسراء زيادة مجهولة ، وأتى بألفظ غير معروفة ، وقد روى الإسراء جماعة من الحفاظ فلم يأت أحد منهم بما أتى به شريك ، وشريك ليس بالحافظ .
وقال ابن حجر في التقريب : صدوق يخطىء ، وفي مقدمة الفتح ، احتج به جماعة ، إلا أن روايته عن أنس لحديث الإسراء مواضع شاذة .
وقال مصنفو تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث ، أنزل إلى مرتبة الصدوق بسبب خطئه في حديث المعراج .
وقال النسائي : ليس به بأس ، ومرة : ليس بالقوي .
وقال ابن الجارود : ليس به بأس ، وليس بالقوي .
وقال أبو الفتح الأزدي : ليس بالقوي .
وكان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه .
وقال يحيى بن معين في رواية عباس الدوري : ليس به بأس ، ومرة : ليس بالقوي ، وفي رواية الدورقي : ليس به بأس .
وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ربما أخطأ .
وقال أبو أحمد بن عدي الجرجاني : مشهور ، من أهل المدينة ، حدث عنه مالك وغيره من الثقات وحديثه إذا روى عنه ثقة فإنه لا بأس بروايته ، إلا أن يروي عنه ضعيف .
وقال زكريا بن يحيى الساجي : كان يرمى بالقدر .

3 ـ أنس بن مالك ,كما سبق .
4 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

الرواية الثلاثون : معالم التنزيل تفسير البغوي : (723)- [721] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: " لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ، ... ، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وروى مسلم هذا الحديث مختصرا، عَنْ هارون بن سَعِيد الإيلي، عَنِ ابن وهب، عَنْ سليمان بن بلال .

التحقيق : مثلما سبق .

الرواية الحادية والثلاثون : الرابع من علل الدارقطني  : (273)- [273 ] ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأُوَيْسِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السند :

1 ـ الدارقطني , وهو مدلس .
2 ـ أبو بكر محمد بن محمود الواسطي ( محمد بن محمود بن محمد ) , وهو مجهول الحال .
3 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك ,كما سبق .
5 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

تنبيه : أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ( محمد بن إسماعيل بن يوسف ) , تكلم فيه أبو حاتم الرازي , وقال ابن أبي حاتم : ( تكلموا فيه ) , وقال الدارقطني : ( ثقة صدوق تكلم فيه أبو حاتم ) .


الرواية الثانية والثلاثون : مستخرج أبي عوانة : (267)- [357] حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السند :

1 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
2 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك ,كما سبق .
4 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

تنبيه : الربيع بن سليمان المرادي (ربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل , أبو محمد ) , قال فيه مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( كان من كبار أصحاب الشافعي وكان يوصف بغفلة شديدة ، وهو ثقة ) .


الرواية الثالثة والثلاثون : السنن الكبرى للبيهقي : (1540)- [1 : 360] وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُونُسَ الأُمَوِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، ثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ: ...

التحقيق :

علل السند : مثل الرواية السابقة

الرواية الرابعة والثلاثون : تهذيب الآثار للطبري : (2435)- [719] حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُنَا عَنْ " لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ، ...، فَاسْتَيْقَظَ، وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ " .

التحقيق : مثل الرواية السابقة

الرواية الخامسة والثلاثون : شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي : (1167)- [1423] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السندين : مثل الرواية السابقة .

الرواية السادسة والثلاثون : الأسماء والصفات للبيهقي : (420)- [414] حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ...

التحقيق : مثلما سبق .

الرواية السابعة والثلاثون : الأسماء والصفات للبيهقي : (916)- [930] فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الحافظ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، ثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " يُحَدِّثُ حَدِيثًا عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ،... فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ الأَيْلِيِّ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، وَلَمْ يَسُقْ مَتْنَهُ، وَأَحَالَ بِهِ عَلَى رِوَايَةِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَلَيْسَ فِي رِوَايَةِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ لَفْظُ الدُّنُوِّ وَالتَّدَلِّي، وَلا لَفْظُ الْمَكَانِ. وَرَوَى حَدِيثَ الْمِعْرَاجِ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَقَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، لَيْسَ فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ. وَقَدْ ذَكَرَ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ فِي رِوَايَتِهِ هَذِهِ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَحْفَظِ الْحَدِيثَ كَمَا يَنْبَغِي لَهُ مِنْ نِسْيَانِهِ مَا حَفِظَهُ غَيْرُهُ، وَمِنْ مُخَالَفَتِهِ فِي مَقَامَاتِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ رَآهُمْ فِي السَّمَاءِ مَنْ هُوَ أَحْفَظُ مِنْهُ. وَقَالَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ: " فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ " وَمِعْرَاجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ رُؤْيَةَ الْعَيْنِ، وَإِنَّمَا شَقُّ صَدْرِهِ كَانَ وَهُوَ، صلى الله عليه وسلم بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ. ثُمَّ إِنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا إِنَّمَا هِيَ حِكَايَةٌ حَكَاهَا شَرِيكٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، لَمْ يَعُزْهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلا رَوَاهَا عَنْهُ، وَلا أَضَافَهَا إِلَى قَوْلِهِ. وَقَدْ خَالَفَهُ فِيمَا تَفَرَّدَ بِهِ مِنْهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَعَائِشَةُ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَهُمْ أَحْفَظُ وَأَكْبَرُ وَأَكْثَرُ، وَرَوَتْ عَائِشَةُ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَا دَلَّ عَلَى أَنَّ قَوْلَهُ: " ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى { 8 } فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى { 9 } "، الْمُرَادُ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي صُورَتِهِ الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا. قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: " وَالَّذِي قِيلَ فِي هَذِهِ الآيَةِ أَقْوَالٌ ؛ أَحَدُهَا: أَنَّهُ دَنَا: يَعْنِي: جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ مِنْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم : أَيْ: فَقَرُبَ مِنْهُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى، عَلَى التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ، أَيْ تَدَلَّى وَدَنَا، وَذَلِكَ أَنَّ التَّدَلِّي سَبَبُ الدُّنُوِّ " أَخْبَرَنَا بِهَذَا الْقَوْلِ أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ، قَالَ: قَالَ الْفَرَّاءُ: " قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: " ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى " ، يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ دَنَا مِنْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى: أَيْ قَدْرَ قَوْسَيْنِ عَرَبِيَّتَيْنِ أَوْ أَدْنَى، فَأَوْحَى: يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ إِلَى عَبْدِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ مَا أَوْحَى " قَالَ الْفَرَّاءُ: قَوْلُهُ: " فَتَدَلَّى " : كَانَ الْمَعْنَى: ثُمَّ تَدَلَّى فَدَنَا، وَلَكِنَّهُ جَائِزٌ إِذَا كَانَ مَعْنَى الْفِعْلَيْنِ وَاحِدًا أَوْ كَالْوَاحِدِ، قَدَّمْتَ أَيَّهُمَا شِئْتَ، فَقُلْتَ: قَدْ دَنَا فَقَرُبَ، وَقَرُبَ فَدَنَا، وَشَتَمَنِي فَأَسَاءَ وَأَسَاءَ فَشَتَمَنِي. لأَنَّ الشَّتْمَ وَالإِسَاءَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ. وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ " الْمَعْنَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ: انْشَقَّ الْقَمَرُ وَاقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ. قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ تَدَلَّى يَعْنِي جِبْرِيلَ بَعْدَ الانْتِصَابِ وَالارْتِفَاعِ حَتَّى رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُتَدَلِّيًا كَمَا رَآهُ مُنْتَصِبًا، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ قُدْرَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حِينَ أَقْدَرَهُ عَلَى أَنْ يَتَدَلَّى فِي الْهَوَاءِ مِنْ غَيْرِ اعْتِمَادٍ عَلَى شَيْءٍ وَلا تَمَسُّكٍ بِشَيْءٍ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَى قَوْلُهُ: " دَنَا " ، يَعْنِي: جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، " فَتَدَلَّى " ، مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم سَاجِدًا لِرَبِّهِ شُكْرًا عَلَى مَا أَرَاهُ مِنْ قُدْرَتِهِ، وَأَنَالَهُ مِنْ كَرَامَتِهِ. قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: وَلَمْ يَثْبُتْ فِي شَيْءٍ مِمَّا رُوِيَ عَنِ السَّلَفِ أَنَّ التَّدَلِّي مُضَافٌ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، جَلَّ رَبُّنَا عَنْ صِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ وَنُعُوتِ الْمَرْبُوبِينَ الْمَحْدُودِينَ. قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: وَفِي الْحَدِيثِ لَفْظَةٌ أُخْرَى تَفَرَّدَ بِهَا شَرِيكٌ أَيْضًا لَمْ يَذْكُرْهَا غَيْرُهُ، وَهِيَ قَوْلُهُ: فَقَالَ وَهُوَ مَكَانُهُ، وَالْمَكَانُ لا يُضَافُ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ، إِنَّمَا هُوَ مَكَانُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمُقَامُهُ الأَوَّلُ الَّذِي أُقِيمَ فِيهِ .

التحقيق : مثلما سبق .

الرواية الثامنة والثلاثون : التوحيد لابن خزيمة : (305)- [315] كَذَاكَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، " يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ، ...

التحقيق : مثلما سبق .

الرواية التاسعة والثلاثون : التوحيد لابن خزيمة : (181)- [202] حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُنَا " عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِي بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ، ...

التحقيق :

علل السند الأول :

1 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
2 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك ,كما سبق .
4 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثاني :
1 ـ إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي ( إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر , ابن أبي أويس , أبو عبد الله ) , وهو وضاع .
2 ـ عبد الحميد بن أبي أويس الأصبحي (عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر , الأعشى ، ابن أبي أويس , أبو بكر ) , قال فيه النسائي : (ضعيف ) , وقال فيه أبو الفتح الأزدي : ( يضع الحديث ) .
3 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك ,كما سبق .
5 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

الرواية الأربعون : حديث السراج برواية الشحامي : (2207)- [2208 ] وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّّّّ صلى الله عليه وسلم فِي مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ " ...

التحقيق : علل السند مثل السند الثاني السابق .

الرواية الحادية والأربعون : المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم : (340)- [416] حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ.
ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ إِمْلاءً، نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ.
ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَأَبُو نُعَيْمِ بْنُ عَدِيٍّ وَمُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ الْجُوَيْنِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ.
ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل الأسانيد السابقة :
1 ـ إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي ( إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر , ابن أبي أويس , أبو عبد الله ) , وهو وضاع .
2 ـ عبد الحميد بن أبي أويس الأصبحي (عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر , الأعشى ، ابن أبي أويس , أبو بكر ) , قال فيه النسائي : (ضعيف ) , وقال فيه أبو الفتح الأزدي : ( يضع الحديث ) .
3 ـ جعفر بن سليمان النوفلي، البرمكي , وهو مجهول الحال .
4 ـ أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي ( محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف , الرباطي ) , ذكره أبو عمرو بن الصلاح فيمن خلط في آخر عمره , وقال الحسين بن صفوان البرذعي : اختلط في آخر عمره ) , وقال أبو محمد الأبنوسي : ( لم يعرف له اختلاط إلا مارواه ابن الصلاح ) , وذكره ابن الكيال الشافعي في الكواكب النيرات ، قال : وإذا لم يثبت له اختلاط فيحتمل أنه اشتبه بشخص آخر معاصر له وافقه في اسمه واسم أبيه وبلده وهو : محمد بن أحمد بن الحسن الجرجاني .
5 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
6 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
7 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .


الرواية الثانية والأربعون : العلو للعلي الغفار الذهبي : (211)- [247] وَبِهِ، إِلَى الْبَيْهَقِيِّ، أنا الْحَاكِمُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ، نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا ابْنُ وَهْبٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ. ح وَالْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ، وَاللَّفْظُ لابْنِ وَهْبٍ، قَالَ: ثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، سَمِعْتُ أَنَسًا ... وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، اسْتَنْكَرَهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ، وَلَكِنَّهُ قَفَزَ الْقَنْطَرَةَ، وَتَقَرَّرَ فِي الصَّحِيحِ

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ التعليق .
2 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
3 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
4 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثاني :
1 ـ التعليق .
2 ـ البخاري , وهو مدلس .
3 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
4 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

الرواية الثالثة والأربعون : الإيمان لابن منده : (707)- [2 : 694] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُنَا " عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدٍ حَوْلَ الْكَعْبَةِ، ... ، رَوَاهُ حَرْمَلَةُ، وَغَيْرُهُ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ. أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ .

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
2 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
3 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثاني :

1 ـ محمد بن إسماعيل الإسماعيلي , وقد اختلط .
2 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
3 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
4 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

الرواية الرابعة والأربعون : الإيمان لابن منده : (708)- [2 : 696] أَنْبَأَ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ، أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ، ح وَأَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ الرَّازِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُ " عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ ...فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "، رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ، وَغَيْرُهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ، عَنْ شَرِيكٍ

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
2 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
3 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

تنبيه : أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ( محمد بن إسماعيل بن يوسف ) , تكلم فيه أبو حاتم الرازي , وقال ابن أبي حاتم : ( تكلموا فيه ) , وقال الدارقطني : ( ثقة صدوق تكلم فيه أبو حاتم ) .


علل السند الثاني :
1 ـ علي بن محمد بن نصر ( علي بن محمد الصائغ ) , وهو فيه بعض لين , ولم يوثق التوثيق المعتبر .
2 ـ حسن بن علي بن زياد ( الحسن بن علي الطاحوني ) , وهو مجهول الحال .

3 ـ إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي ( إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر , ابن أبي أويس , أبو عبد الله ) , وهو وضاع .
4 ـ عبد الحميد بن أبي أويس الأصبحي (عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر , الأعشى ، ابن أبي أويس , أبو بكر ) , قال فيه النسائي : (ضعيف ) , وقال فيه أبو الفتح الأزدي : ( يضع الحديث ) .
5 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
6 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
7 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثالث :
1 ـ حسن بن علي بن زياد ( الحسن بن علي الطاحوني ) , وهو مجهول الحال .
2 ـ إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي ( إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر , ابن أبي أويس , أبو عبد الله ) , وهو وضاع .
3 ـ عبد الحميد بن أبي أويس الأصبحي (عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر , الأعشى ، ابن أبي أويس , أبو بكر ) , قال فيه النسائي : (ضعيف ) , وقال فيه أبو الفتح الأزدي : ( يضع الحديث ) .
4 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .


الرواية الخامسة والأربعون : الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة 2 : (312)- [319 ] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَكَرِيَّا، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَيْرَانِيُّ قَالا: أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْيَزْدِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ، ...، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ أبو القاسم عبد الصمد بن أحمد , وهو مجهول الحال .
2 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
3 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثاني :
1 ـ أبو العباس أحمد بن محمد الجيراني ( أحمد بن محمد بن علي ) , وهو مجهول الحال .
2 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
3 ـ شريك بن عبد الله الليثي (شريك بن عبد الله بن أبي نمر , ابن أبي نمر ) , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4 ـ ثابت عن أنس :

الرواية السادسة والأربعون : صحيح مسلم : (238)- [163] حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السند :

1 ـ مسلم , وهو مدلس .
2 ـ شيبان بن فروخ ( شيبان بن أبي شيبة الحبطي , ابن أبي شيبة , أبو محمد) , وهو يهم .
3 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
4 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .

6 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

الرواية السابعة والأربعون : مسند أحمد بن حنبل : (12267)- [12096] حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السند :

1 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
2 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

الرواية الثامنة والأربعون : مستخرج أبي عوانة : (256)- [344] حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ...


التحقيق :

علل السند :
1 ـ أبو أمية محمد بن إبراهيم الخزاعي ( محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم ) , وهو يخطئ إذا حدث من حفظه .
2 ـ حماد بن سلمة , كما سبق .
3 ـ ثابت بن أسلم البناني , قال فيه يحيى بن سعيد القطان : ثابت اختلط ، وحميد أثبت في أنس منه .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس بن مالك كان صغيراً , ويروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة , ولكنه أسقطه هنا .

تنبيه : أحمد بن إسحاق الحضرمي , قال فيه أحمد بن حنبل : كان عندي صدوق ، ليس به بأس إن شاء الله ، ولكني تركته من أجل ابن أكثم دخل له في شيء .


الرواية التاسعة والأربعون : مصنف ابن أبي شيبة : (35875)- [37567] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبِ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قال: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ ... حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوٍ مِنْهُ، أَوْ شَبِيهٍ بِهِ

التحقيق :

علل السند الأول : مثل الرواية السابقة .

علل السند الثاني :
1 ـ أبو أسامة ( حماد بن أسامة القرشي , حماد بن أسامة بن زيد ) :
قال ابن حجر في التقريب : ( ثقة ثبت ربما دلس وكان بأخرة يحدث من كتب غيره ) ، وقال في هدي الساري : ( ضعفه الأزدي بلا مستند ) .
وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي : ( ثقة مأمون كثير الحديث ، يدلس ويبين تدليسه ) .
وقال أحمد بن حنبل : ( ثقة ) , ومرة : ( كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ ) ، ومرة : قال : ( صحيح الكتاب ضابطا للحديث كيسا صدوقا ) .

قلت ـ محمد الأنور ـ هذا دليل على تحريف الآثار فهم يعلمون أن الكل يخطئ حتى الثقة أو الإمام عندهم فلكل راو أخطاء , فإذا أرادوا مدح أحد قالوا لا يكاد يخطئ , أما القرآن فلا يوجد به خطأ .

2 ـ سعيد بن أبي عروبة العدوي , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ مالك بن صعصعة , وهو مجهول , فلعله كان منافقاً أو مرتداً أو مغفلاً أو مدلساً .

الرواية الخمسون : المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم : (337)- [412] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، نَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبَرْاهِيمَ، قَالا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثَنَا هُدْبَةُ وَشَيْبَانُ، قَالُوا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ...
اللَّفْظُ لِلْحَارِثِ، وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ حَمَّادٍ

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ داود بن المحبر الطائي , وهو وضاع .
2 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
3 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

تنبيه : الحارث بن أبي أسامة التميمي ( حارث بن محمد بن داهر ) , قال أبو الفتح الأزدي : ( ضعيف ) , وقال : ابن حزم الأندلسي : ( متروك الحديث ) ، وقال أيضاً : ( مجهول ) .

علل السند الثاني :
1 ـ شيبان بن فروخ ( شيبان بن أبي شيبة الحبطي , ابن أبي شيبة , أبو محمد) , وهو يهم .
2 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
3 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثالث ( سند عبد الله عن أحمد عن هدبة عن حماد عن ثابت عن أنس ) :
1 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
2 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الرابع ( سند عبد الله عن أحمد عن شيبان عن حماد عن ثابت عن أنس ) :
1 ـ شيبان بن فروخ ( شيبان بن أبي شيبة الحبطي , ابن أبي شيبة , أبو محمد) , وهو يهم .
2 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
3 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الخامس ( سند محمد بن إبراهيم عن أحمد عن عن هدبة عن حماد عن ثابت عن أنس ) :
1 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
2 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

علل السند السادس ( سند محمد بن إبراهيم عن أحمد عن شيبان عن حماد عن ثابت عن أنس ) :
1 ـ شيبان بن فروخ ( شيبان بن أبي شيبة الحبطي , ابن أبي شيبة , أبو محمد) , وهو يهم .
2 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
3 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

الرواية الحادية والخمسون : مسند أبي يعلى الموصلي : (3445)- [3499] حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
2 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .


الرواية الثانية والخمسون : الإيمان لابن منده : (701)- [2 : 686] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ... وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قالا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، ثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ نَحْوَهُ

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ أبو النضر هاشم بن القاسم الليثي ( هاشم بن القاسم بن مسلم بن مقسم , قيصر ) , قال فيه أبو نعيم الأصبهاني : ( أما يتقى الله قيصر يحدث عن الأشجعي بكتاب سفيان يعنى بقيصر أبا النضر ) , وقال يحيى بن معين : (أول ما كتبنا عن أبي النضر هاشم بن القاسم قال ان عندي كتابا لشعبة نحوا من ثمانمائة حديث سألت عنها شعبة فحدثنا بها وقال عندي غير هذه لست اجترئ عليها ثم حضرناه من بعد تلك الأحاديث الباقية فكان يقول فيها حدثنا شعبة والحديث فتنة ثقة ) .

2 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثاني والثالث :
1 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
2 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
3 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

تنبيه : بهز بن أسد العمي , قال فيه أبو الفتح الأزدي : ( صدوق كان يتحامل على عثمان سيئ المذهب ) .

الرواية الثالثة والخمسون : الإيمان لابن منده : (702)- [2 : 688] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عِيسَى، ح وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ح وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ح وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَاتِمٍ الْبَصْرِيُّ، قَالُوا: ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن , وهو مجهول الحال .
2 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
3 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثاني :
1 ـ محمد بن محمد بن الأزهر بن زهير بن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى (محمد بن الأزهر الجوزجاني ) , نهى أحمد بن حنبل عن الكتابة عنه لكونه يروي عن الكذابين , وقال الدراقطني : (ضعيف ) .
2 ـ علي بن عبد العزيز البغوي , مقته النسائي لأنه كان يأخذ على الحديث , وقال الصفدي : ( لم يكن بحجة ) .
3 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
4 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثالث والرابع :
1 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
2 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

تنبيه : إبراهيم بن عبد الله بن حاتم  ( إبراهيم بن عبد الله الهروي ) , ضعفه البعض لمذهبه .

الرواية الرابعة والخمسون : الإيمان لابن منده : (703)- [2 : 690] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْجُرْجَانِيُّ، ثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ... مَشْهُورٌ عَنْ حَمَّادٍ، وَآخَرُ الْحَدِيثِ، رَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

التحقيق :

علل السند :
1 ـ شيبان بن فروخ ( شيبان بن أبي شيبة الحبطي , ابن أبي شيبة , أبو محمد) , وهو يهم .
2 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
3 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

الرواية الخامسة والخمسون : البحر الزخار بمسند البزار 10-13 : (2465)- [6964] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، نَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، مَاتَ قَرِيبًا سَنَةَ مِائَتَيْنِ، وَهُوَ ثِقَةً، نَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، ...

التحقيق :

علل السند :

1 ـ روح بن أسلم الباهلي , وهو ضعيف الحديث .
2 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
3 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

الرواية السادسة والخمسون : الشفا بأحوال المصطفى للقاضي عياض : (26)- [1 : 115] حَدَّثَنَا الْقَاضِي الشَّهِيدُ أَبُو عَلِيٍّ، وَالْفَقِيهُ أَبُو بَحْرٍ، بِسَمَاعِي عَلَيْهِمَا، وَالْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْعُذْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْجُلُودِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ البُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ...

التحقيق :

علل الأسانيد :
1 ـ مسلم , وهو ومدلس .
2 ـ شيبان بن فروخ , كما سبق .
3 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
4 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

الرواية السابعة والخمسون : شرح السنة : (3659)- [3753] أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْجِرْجَانِيِّ، أنا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، نا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ إسماعيل بن عبد القاهر الجرجاني , وهو مجهول .
2 ـ مسلم , وهو ومدلس .
3 ـ شيبان بن فروخ , كما سبق .
4 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
5 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
6 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
7 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

الرواية الثامنة والخمسون : الأنوار في شمائل النبي المختار : (46)- [46 ] أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْجُرْجَانِيُّ، أَنْبَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ، نَبَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، نَبَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نَبَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، نَبَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نَبَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أُوتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ...

التحقيق :

علل السند : مثلما سبق .

الرواية التاسعة والخمسون : مشيخة ابن جماعة : (8)- [1 : 128] أخبرنا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الثِّقَةُ الثَّبْتُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُضَرَ الْوَاسِطِيُّ الْمُقْرِئُ التَّاجِرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْجَامِعِ الأَزْهَرِ، بِقَاهِرَةِ مِصْرَ، فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَالَ: أنا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِنَيْسَابُورَ، قَالا: أنا الإِمَامُ فَقِيهُ الْحَرَمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيُّ، قَالَ: أنا الشَّيْخُ الزَّكِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، قَالَ أنا الإِمَامُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَمْرُوَيْهِ بْنِ مَنْصُورٍ الْجُلُودِيُّ، قَالَ: أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، قثنا الإِمَامُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ، وَدُونَ الْبَغْلِ ... وَبِالإِسْنَادِ إِلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: أنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ، قثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَاسَرْجَسِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثنا عِيسَى الْجُلُودِيُّ، قثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَاسَرْجَسِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ. وَقَعَ لَنَا هَذَا الْحَدِيثُ مُوَافَقَةً لِمُسْلِمٍ فِي هَذِهِ الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ عَلَى ذَلِكَ، وَشَيْخُ مُسْلِمٍ الَّذِي وَافَقْنَاهُ فِيهِ هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فَرُّوخَ الْحَبَطِيُّ مَوْلاهُمُ الأُبُلِّيُّ، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ أَوْ قَبْلَهَا، وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقِيلَ: فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ، رَوَى عَنْهُ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ: مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَرَوَى النَّسَائِيُّ عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ مسلم , وهو ومدلس .
2 ـ شيبان بن فروخ , كما سبق .
3 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
4 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثاني :
1 ـ أبو العباس أحمد بن محمد الماسرجسي , وهو مجهول الحال .
2 ـ شيبان بن فروخ , كما سبق .
3 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
4 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

الرواية الستون : الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة 2 : (257)- [264 ] أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَحْفُوظِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَاسَرْجَسِيُّ، نا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ بِالأُبُلَّةِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُتِيتُ يَعْنِي بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ عمر بن أحمد السمسار , وهو مجهول الحال .
2 ـ شيبان بن فروخ ( شيبان بن أبي شيبة الحبطي , ابن أبي شيبة , أبو محمد) , وهو يهم .
3 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
4 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
6 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .


الرواية الحادية والستون : دلائل النبوة للبيهقي : (701)- [2 : 382] وَأَمَّا رِوَايَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَخْتَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالا: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ... "، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إِلا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ قَوْلَهُ: " ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى " ، وَإِنَّمَا قَالَ: " فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى " ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ زِيَادَةً فِي الْحَدِيثِ غَيْرَ مَحْفُوظَةٍ، فَإِنْ كَانَتْ مَحْفُوظَةً كَمَا رَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وَكَمَا رَوَاهُ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَعَلَ ذَلِكَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى كَمَا فَعَلَهُ فِي الْمَرَّةِ الأُولَى، وَفِي حَدِيثِ شَرِيكٍ زِيَادَةٌ تَفَرَّدَ بِهَا عَلَى مَذْهَبِ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَبَّهُ عز وجل وَقَوْلُ عَائِشَةَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ فِي حَمْلِهِمْ هَذِهِ الآيَاتِ عَلَى رُؤْيَتِهِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَصَحُّ ؛ فَقَدْ رُوِّينَا عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُ ذُكِرَ لَهَا قَوْلُ اللَّهِ عز وجل : " وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ " ، " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى " ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَنَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ سَأَلَ عَنْ هَذَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ جِبْرِيلُ لَمْ أَرَهُ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا غَيْرَ هَاتَيْنِ الْمَرَّتَيْنِ "، وَقَدْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ بِشَرْحِهِ فِي كِتَابِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ وَفِي كِتَابِ الرُّؤْيَةِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ، وَفِي رِوَايَةِ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمِعْرَاجَ كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ .

التحقيق :

علل السندين :
1 ـ حماد بن سلمة البصري , كما سبق .
2 ـ ثابت بن أسلم البناني , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع , وقد اختلط .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5 ـ ميمون عن أنس :

الرواية الثانية والستون : تهذيب الآثار للطبري : (2436)- [720] حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَحَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ محمد بن حميد التميمي ( محمد بن حميد بن حيان ) , وهو متروك الحديث .
2 ـ هارون بن المغيرة البجلي (هارون بن المغيرة بن حكيم , ابن المصور ) , ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ربما أخطأ ) , وقال أحمد بن علي السليماني : ( فيه نظر ) , وقال الذهبي : ( ثقة يتشيع ) , وقال أبو داود السجستاني : ( ليس به بأس ، هو من الشيعة ) .
3 ـ عنبسة بن سعيد الأسدي (عنبسة بن سعيد بن الضريس ) , ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( كان يخطئ ) .
4 ـ أبو هاشم الواسطي ( يحيى بن أبي الأسود الرماني , يحيى بن دينار , ابن أبي الأسود ) , ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( كان يخطئ ، يعتبر حديثه إذا كان من رواية الثقات عنه ) .
5 ـ ميمون بن سياه القارئ , قال فيه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ( أحد من كان يعد في زهاد البصرة ، والزهاد لا يضبطون الأحاديث كما يجب وأرجو أنه لا بأس به ) , و ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( يخطئ ويخالف ) ، ومرة : ذكره في الضعفاء ، وقال : ( كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد فأما فيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر من غير احتجاج به لم أر بذلك بأسا ) , وقال أبو داود السجستاني : ( ليس بذاك ) , وقال ابن حجر في هدي الساري : ( ما له في البخاري سوى حديث واحد متابعة ) ,  وقال مصنفو تحرير تقريب التهذيب : ( ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد ، روى عنه البخاري حديثا واحدا توبع عليه ) , وقال يحيى بن معين : ( ضعيف ) ، وكان سيئ الرأي فيه , وقال يعقوب بن سفيان الفسوي : ( ضعيف ) .
6 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
7 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

علل السند الثاني :
1 ـ محمد بن حميد التميمي ( محمد بن حميد بن حيان ) , وهو متروك الحديث .
2 ـ حكام بن سلم الكناني , قال فيه أحمد بن حنبل : ( كان يحدث عن عنبسة أحاديث غرائب ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة له غرائب ) .
3 ـ عنبسة , كما سبق .
4 ـ أبو هاشم الواسطي , كما سبق .
5 ـ ميمون بن سياه القارئ , كما سبق .
6 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
7 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

ــــــــــــــــــــــــــــ

6 ـ كثير عن أنس :

الرواية الثالثة والستون : التوحيد لابن خزيمة : (307)- [317] كَذَاكَ ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ: ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا كَثِيرُ بْنُ حُبَيْشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ محمد بن عمرو الليثي , وهو ضعيف , يخطئ , وله أوهام .
2 ـ كثير بن حبيش الليثي , قال فيه أبو الفتح الأزدي : ( فيه ضعف ) .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فأنس يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المجهول ولكنه أسقطه هنا .

تنبيه : الفضل بن موسى السيناني , قال فيه علي بن المديني : ( ثقة ربما أغرب ) ، وقال أيضاً : ( روى مناكير ) , قال ابن حجر في التقريب : ( ثقة ثبت وربما أغرب ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات ) .


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

4 ـ الزهري عن أنس :

الرواية الرابعة والستون : سنن ابن ماجه : (1389)- [1399] حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى آتِيَ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَاذَا افْتَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟، قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَوَضَعَ عَنِّي شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ: فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: " هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ خَمْسُونَ، لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ "، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي "

علل السند :
1 ـ حرملة بن يحيى التجيبي ( حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد , صاحب الشافعي , أبو حفص ) , فيه كلام , فقال فيه أبو حاتم الرازي : ( يكتب حديثه ، ولا يحتج به ) .
وقال عبد الرؤوف المناوي : ( ضعيف ) .
وقال أبو أحمد بن عدى : حدثنا ابن حماد ـ يعنى أبا بشر الدولابى ـ ، قال : حدثنا العباس ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : شيخ بمصر يقال له : حرملة ، كان أعلم الناس بابن وهب ، فذكر عنه يحيى أشياء سمجة كرهت ذكرها .
وقال ابن عدى أيضا : سألت عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذانى أن يملي علي شيئا من حديث حرملة ، فقال لى : يا بنى وما تصنع بحرملة ؟ حرملة ضعيف ، ثم أملى على عن حرملة ثلاثة أحاديث لم يزدنى عليها .
قال ابن عدى : و قد تبحرت حديث حرملة ، و فتشته الكثير فلم أجد فى حديثه ما يجب أن يضعف من أجله ، ورجل توارى ابن وهب عندهم ، ويكون حديثه كله عنده ، فليس ببعيد أن يغرب على غيره من أصحاب ابن وهب كتبا ونسخا وأفراد ابن وهب ، وأما حمل أحمد بن صالح عليه فإن أحمد بن صالح سمع فى كتبه من ابن وهب فأعطاه نصف سماعه ومنعه النصف ، فتولد بينهما العداوة من هذا ، وكان من يبدأ بحرملة إذا دخل مصر لا يحدثه أحمد بن صالح ، وما رأينا أحدا جمع بينهما ، فكتب عنهما جميعا ، ورأينا أن من عنده حرملة ليس عنده أحمد بن صالح ، ومن عنده أحمد ليس عنده حرملة ، على أن حرملة قد مات سنة أربع و أربعين ومئتين ، ومات أحمد بن صالح سنة ثمان وأربعين ومئتين .
وقال أبو عبد الله البوشنجى : سمعت عبد العزيز بن عمران المصرى يقول : لقيت   حرملة بعد موت الشافعى ، فقلت له : اخرج إلى فهرست كتب الشافعى . قال : فأخرجه إلى . فقلت : ما سمعتم من هذا الكتب ؟ قال : فسمى لى سبعة كتب أو ثمانية ، فقال  : هذا كل شىء عندنا عن الشافعى عرضا وسماعا .
قال أبو عبد الله البوشنجى : فروى عنه الكتب كلها سبعين كتابا أو أكثر ، وزاد 
أيضا مالم يصنفه الشافعى ، وذاك أنه روى عنه فيما أخبرنا بعض أصحابنا كتاب     
" الفرق بين السحر والنبوة " ، وأنه قيل له فى ذلك ، فقال : هذا تصنيف حفص 
الفرد ، وقد عرضته على الشافعى فرضيه .
2 ـ عبد الله بن وهب القرشي ( عبد الله بن وهب بن مسلم , ابن وهب ) , كما سبق .
3  ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
3 ـ الزهري , كما سبق .
4 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .


الرواية الخامسة والستون : السنن الصغير للبيهقي : (130)- [230] وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا أَبُو صَالِحٍ، وَابْنُ بُكَيْرٍ، قَالا: نا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَفَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، فَلَمْ أَزَلْ أُرَاجِعُ رَبِّي، قَالَ: هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ خَمْسُونَ، لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ "

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ عبد الله بن جعفر النحوي , قال فيه أبو القاسم اللالكائي : ( ضعيف ) , وقال أبو بكر البرقاني : ( ضعفوه لأنه لما روى كتاب التاريخ عن يعقوب بن سفيان أنكروا عليه وقالوا له إنما حدث يعقوب بهذا الكتاب قديما فمتى سمعته؟ ) .
2 ـ أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني , وهو ذاهب الحديث , واتهم بالكذب , وقيل أنه كان لا يتعمد الكذب وأن جاره هو الذي كان يضع في كتابه .
3 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
4 ـ الزهري , كما سبق .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .

علل السند الثاني :
1 ـ عبد الله بن جعفر النحوي , كما سبق .
2 ـ يحيى بن بكير القرشي , كما سبق .
3 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
4 ـ الزهري , كما سبق .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .

فضلاً عن نكارة المتن , فلقد أدخل أنس بن مالك أو بعض الرواة حديث مالك بن صعصعة في حديث أبي ذر , ومن المعلوم أن رواية أنس عن أبي ذر ليس فيها ذكر للصلاة , وهي لا تصح أيضاً .

والخلاصة إن تحريف الصلاة من رواية أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , وليس من رواية أنس بن مالك عن أبي ذر , فلقد أدخل أنس بن مالك ـ المختلط ـ أثر أبي ذر في أثر مالك بن صعصعة وهذا مبين في رواية معالم التنزيل تفسير البغوي (720)- [718] .

تنبيه : قال أبو الحسن بن القطان الفاسي في يعقوب بن سفيان الفسوي : لا يعرف

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الرواية السادسة والستون : البحر الزخار بمسند البزار 10-13  : (1851)- [13 : 11] حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: فُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَمْسِينَ صَلاةً، ثُمَّ نُقَصِتْ حَتَّى جُعِلَتْ خَمْسًا، ثُمَّ نُودِيَ: يَا مُحَمَّدُ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَإِنَّ لَكَ بِهَذِهِ الْخَمْسِ خَمْسِينَ .

التحقيق :

علل السند :

1 ـ عبد الرزاق بن همام الحميري ( عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني , أبو بكر ) , وهو متهم , وكان يدلس , وكان يخطئ إذا حدث من حفظه , وقد اختلط , وكان يلقن , وكان يتشيع , وقد تكلم فيه البعض , وقال عباس بن عبد العظيم العنبري : ( كذاب ، والواقدي أصدق منه ) , وقال يحيى بن معين : ( ضعيف في سليمان ) .

2 ـ معمر بن أبي عمرو الأزدي ( معمر بن راشد , ابن أبي عمرو ، صاحب الزهري , أبو عروة , الأزدي الحداني المهلبي البصري ) , قال فيه أبو حاتم الرازي : ( ما حدث بالبصرة فيه أغاليط ، وهو صالح الحديث ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة وعاصم بن أبي النجود شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة ) ، وقال في هدي الساري : ( من أثبت الناس في الزهري واحتج به الأئمة كلهم ) , وقال الذهبي : ( كان من أوعية العلم ، مع الصدق والتحري ، والورع والجلالة ، وحسن التصنيف ، الإمام ، الحافظ ، شيخ الإسلام ) ، وقال أيضاً : ( أحد الأعلام الثقات ، له أوهام معروفة احتملت له في سعة ما أتقن ) , وقال مصنفو تحرير تقريب التهذيب : ( ثقة ثبت ، أطلق الأئمة توثيقه ، وهو أحد جبال العلم ، ولا شك أنه قليل الأوهام جدا مع سعة علمه ) .

3 ـ الزهري , كما سبق .
4 ـ الإرسال , حيث يرويه أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة المجهول , ولكنه أسقطه هنا .


الرواية السابعة والستون : صحيح البخاري (339)- [349] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ ...
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الْأَنْصَارِيَّ كَانَا يَقُولَانِ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الْأَقْلَامِ، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: مَا فَرَضَ اللَّهُ لَكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ خَمْسِينَ صَلَاةً، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، قُلْتُ: وَضَعَ شَطْرَهَا، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ، فَرَاجَعْتُ: فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُهُ، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى انْتَهَى بِي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لَا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا حَبَايِلُ اللُّؤْلُؤِ وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ ".

التحقيق :

تنبيه 1 : رواية أبي ذر وابن عباس وأبي حبة ليس فيها ذكر للصلاة , أما الرواية الأخيرة وهي رواية ابن حزم وأنس بن مالك فهي التي ذكرت أمر الصلاة , وكل الروايات باطلة , فلا يسلم سند لأي رواية من الجرح .

تنبيه 2 : رواية أبي حبة : يزعم بعض الأثريين أن أبا حبة هو عامر بن عمرو الأنصاري ( عامر بن عبد عمرو بن غزية بن عمرو ) , وانه بدري واستشهد في أحد , وعلى ذلك تكون رواية الجماعة الذين رووا عنه مرسلة .

كذلك إذا كان أبو حبة هو زيد بن غزية الأنصاري , فلقد توفي سنة 11 هجرية , قال ابن عبد البر الأندلسي : ( هذا من الخزرج و لم يشهد بدرا ) , قال البخاري : ( صحابي ، قتل في خلافة أبي بكر ) , وقال الطبري : ( شهد أحدا و قتل يوم اليمامة شهيدا ) , وعلى هذا تكون رواية ابن حزم عنه مرسلة أيضاً لأنه لم يدركه .

وابن حزم ( إن كان هو أبا بكر بن عمرو الأنصاري ) فقد ولد عام 36 هجرية , ومن ثم فهو لم يدرك أبا حبة , وكذلك إذا كان ابن حزم هو عبد الله بن أبي بكر الأنصاري المولود سنة 65 هجرية فهو أيضاً لم يدرك أبا حبة , ومن ثم يوجد انقطاع بين ابن حزم وأبي حبة الذي استشهد في غزوة أحد , كما يوجد انقطاع بين ابن حزم وأبي حبة الذي قتل يوم اليمامة .

تنبيه 3 : رواية ابن عباس : ابن عباس كان صغيراً , ولقد سمع عدة أحاديث فقط من النبي صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة , ولا يصح تحمله , لأنه كان صغيراً , فرواية ابن عباس مرسلة .

علة سند ابن حزم وأنس بن مالك وهي الرواية التي ذكر فيها أمر الصلاة :

1 ـ البخاري , وهو مدلس .
2 ـ يحيى بن بكير القرشي  , كما سبق .
3 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
4 ـ محمد بن شهاب الزهري , وهو مشهور بالتدليس .
5 ـ الإرسال , فابن حزم تابعي , أما أنس بن مالك فقد كان صغيراً , فضلاً عن أنه مدني وليس مكياً , وهو يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة المدني المجهول .


الرواية الثامنة والستون : صحيح البخاري : (3115)- [3342] قَالَ عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، ح حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ ...
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَبَا حَيَّةَ الْأَنْصَارِيَّ كَانَا يَقُولَانِ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ صَرِيفَ الْأَقْلَامِ، قَالَ: ابْنُ حَزْمٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ بِمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَا الَّذِي فَرَضَ عَلَى أُمَّتِكَ، قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلَاةً، قَالَ: فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَرَجَعْتُ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَرَجَعْتُ فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بِي السِّدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لَا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ "

التحقيق :

تنبيه : رواية أبي ذر وابن عباس وأبي حبة ليس فيها ذكر للصلاة , أما الرواية الأخيرة وهي رواية ابن حزم وأنس بن مالك فهي التي ذكرت أمر الصلاة , وكل الروايات باطلة , فلا يسلم سند لأي رواية من الجرح .


علة سند ابن حزم وانس بن مالك وهي الرواية التي ذكر فيها أمر الصلاة :  الإرسال , لأن ابن حزم تابعي , أما أنس بن مالك فقد كان صغيراً , فضلاً عن أنه مدني وليس مكياً , وهو يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة .

فضلاً عن الرواة المجروحين كعبدان ويونس والزهري وعنبسة والبخاري .

تنبيه 1 : عبدان ( عبد الله بن عثمان العتكي , عبد الله بن عثمان بن جبلة بن ميمون ، ابن أبي رواد ) , قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ( حدث عن شعبة أحاديث تفرد بها ) .

تنبيه 2 : عنبسة بن خالد القرشي ( عنبسة بن خالد بن يزيد بن أبي النجاد , ابن أبي النجاد ) .
قال فيه أبو الحسن بن القطان الفاسي : ( كفى بهذا في تجريحه ) .
وقال أحمد بن حنبل : ( مالنا ولعنبسة ، أى شىء خرج علينا من عنبسة ، من روى عنه غير أحمد بن صالح ! ) .
وقال زكريا بن يحيى الساجي : ( روى عن يونس أحاديث انفرد بها عنه ) .
وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عن عنبسة بن خالد ، فقال : كان على  خراج مصر وكان يعلق النساء بالثدى .
وقال أيضا : سمعت محمد بن مسلم يقول : روى ابن وهب عن عنبسة بن خالد .       قلت لمحمد بن مسلم : فعنبسة بن خالد أحب إليك أو وهب الله بن راشد ؟ قال :   سبحان الله ما سمعت بوهب الله إلا الآن منكم .
وقال مصنفو تحرير تقريب التهذيب : ( ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد ، قد ثبت عنه أنه كان يعلق النساء بثديهن ، وهذا انتهاك لمحارم الله مسقط لعدالته ) .
وقال يحيى بن بكير: ( إنما يحدث عن عنبسة مجنون أحمق ) .وقال : ( كان يجيئنى ، و لم يكن موضعا للكتابة أن يكتب عنه ) .
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي : ( إنما يحدث عنه مجنون أحمق ) .
وذكر يعقوب بن سفيان عن يحيى بن بكير أن عنبسة روى عن يونس ، عن ابن شهاب ، قال : وفدت على مروان و أنا محتلم . قال يحيى بن بكير : هذا باطل ; إنما وفد على عبد الملك . اهـ .
وقيل لأبى داود : عنبسة يحتج بحديثه ؟ قال : سألت أحمد بن صالح قلت : كانت أصول يونس عنده أو نسخه ؟ قال : بعضها أصول و بعضها نسخة .
وقال أبو داود : قال أحمد بن صالح : أقعد فى آخر عمره . يعنى : عنبسة .

تنبيه 3 : أحمد بن صالح المصري ( أبو جعفر ابن الطبري ) , قال فيه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ( من حفاظ الحديث وخاصة لحديث الحجاز ، ومن المشهورين بمعرفته ، كان النسائي ينكر عليه أحاديث وهو من الحفاظ المشهورين بمعرفة الحديث ) , وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ما رواه النسائي عن يحيى بن معين في حق أحمد بن صالح فهو وهم ) , وقال أبو سعيد بن يونس المصري : ( كان حافظا للحديث ) ، ومرة : ( لم يكن له آفة غير الكبر ) , وقال أبو يعلي الخليلي : ( اتفق الحفاظ على أن كلام النسائي عنه فيه تحامل ) , وقال النسائي : ( ليس بثقة ولا مأمون ) ، ونقل الخطيب في تاريخه عنه أنه قال : ( ولم يكن عندنا بحمد الله كما قال عنه ابن معين ، ولم يكن له آفة غير الكبر ) , وقال ابن حجر : ( ثقة حافظ ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد أئمة الحديث الحفاظ المتقنين الجامعين بين الفقه والحديث ، تحامل عليه النسائي ولم يصح طعن يحيى بن معين فيه ) , وقال البخاري : ( ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة ، وكان أحمد وعلي بن نمير وغيرهم يثبتونه ) ,  وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ، وقال : ( احتج به سائر الأئمة بحديثه سوى النسائي ، فإنه ترك الرواية عنه ، وكان يطلق لسانه فيه ) ، ومرة : ( كان أحد حفاظ الأثر ، عالما بعلل الحديث ، بصيرا باختلافه ) , وذكره الذهبي في الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم ، وقال : ( حافظ الديار المصرية ، وعالمها ، ثقة جبل ، لا يلتفت إلى قول ابن معين فيه ، ولا قول النسائي ليس بثقة ، قد احتج به البخاري ، ولكنه فيه تيبس وجفاء عفا الله عنه ، وكان شيخا في العلم متقنا ) ، ومرة : ( احتج به ، الحافظ الثقة ، نال منه النسائي بلا حجة ، تكلم فيه ابن معين بكلام ضعيف ) , وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( الناس مجمعون على ثقة أحمد بن صالح لعلمه وخيره وفضله ، وكان لا يحدث أحدا حتى يشهد عنده رجلان من المسلمين أنه من أهل الخير والعدالة ، فأتى النسائي ليسمع منه فدخل بلا إذن ولم يأته برجلين يشهدان له بالعدالة ، فلما رآه في مجلسه أنكره وأمر بإخراجه ، فضعفه النسائي لهذا ) , ووثقه يحيى بن معين ، أما قوله عنه أنه كذاب يتفلسف رأيته يخطىء في الجامع بمصر فهو وهم ، ومرة قال في سؤالات عثمان بن طالوت البصري : ( سمع من ابن وهب ، وهو صغير ) .


الرواية التاسعة والستون : صحيح مسلم : (242)- [165] قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ، كَانَا يَقُولَانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عَرَجَ بِي، حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلَامِ، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ...

التحقيق :

كما قلت سابقاً , فضلاً عن أن مسلماً كان يدلس .

الرواية السبعون : مسند أحمد بن حنبل : (20771)- [20780] حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسَيَّبِيُّ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ أُبَيِّ بْنَ كَعْبٍ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ ... قَالَ ابْنُ شِهَابٍ، وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولَانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوًى أَسْمَعُ صَرِيفَ الْأَقْلَامِ " .

التحقيق :

تنبيه : ليس في رواية أبي بن كعب أو ابن عباس أو أبي حبة ذكر الصلاة , ولقد ذكرت تلك الرواية من أجل الرواية التالية لأن السند واحداً .

والأسانيد السابقة لا تصح كما سبق .

والصواب أبو ذر وليس أبياً بن كعب وسواء كان أبا ذر أو أبياً فإن السند لا يصح .

الرواية الحادية والسبعون : مسند أحمد بن حنبل : (20772)- [20781] قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً، قَالَ: فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: مَاذَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلَاةً، فَقَالَ لِي مُوسَى رَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدْ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، قَالَ: فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ مَا أَدْرِي مَا هِيَ ! قَالَ: ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ "، آخِرُ مُسْنَدِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ .

التحقيق :

علل السند : كما قلت سابقاً .

الرواية الثانية والسبعون : أحكام القرآن الكريم للطحاوي : (217)- [273] حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ: " فَفَرَضَ اللَّهُ عز وجل عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ، صَلَاةً فَرَجَعْتُ حَتَّى آتِيَ مُوسَى، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلَاةً. فَقَالَ لِي مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ عز وجل فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ. قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَوَضَعَ شِطْرَهَا، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي عز وجل : هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ. قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ. فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي عز وجل " .

التحقيق :

علل السندين :
1 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
2 ـ يونس بن يزيد الايلي , كما سبق .
3 ـ الزهري , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فابن حزم تابعي , وأنس بن مالك كان صغيراً ويرويه عن مالك بن صعصعة .


الرواية الثالثة والسبعون : صحيح ابن حبان : (7566)- [7406] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ، فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسْلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا جِئْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ سَمَاءِ الدُّنْيَا: افْتَحْ، قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، مَعِي مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَفُتِحَ، فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا إِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، قَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، وَالابْنِ الصَّالِحِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا آدَمُ، وَهَذِهِ الأَسْوِدَةُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ، فَأَهْلُ الْيَمِينِ مِنْهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَالأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، ثُمَّ قَالَ: خَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَقَالَ لِخَازِنِهَا: افْتَحْ، فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَا قَالَ خَازِنُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَفَتَحَ "، قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: فَذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ فِي السَّمَاوَاتِ آدَمَ، وَإِدْرِيسَ، وَعِيسَى، وَمُوسَى، وَإِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمْ، وَلَمْ يُثْبِتْ كَيْفَ مَنَازِلُهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ، كَانَا يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ "، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، فَرَجَعْتُ كَذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ بِمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، فَقَالَ لِي مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ " .

التحقيق :

تنبيه : السند الأول لم يذكر فيه الصلاة وكذلك سند ابن عباس وأبي حبة , أما السند الأخير وهو سند ابن حزم وأنس بن مالك .

علل السند الأول :
1 ـ ابن حبان , كما سبق .
2 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
3 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
4 ـ الزهري , كما سبق .
5 ـ أنس بن مالك , كما سبق .

علل سند ابن عباس وأبي حبة :
1 ـ ابن حبان , كما سبق .
2 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
3 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
4 ـ الزهري , كما سبق .
5 ـ الانقطاع بين ابن حزم وأبي حبة .

علل سند ابن حزم وأنس بن مالك :
1 ـ ابن حبان , كما سبق .
2 ـ حرملة بن يحيى التجيبي , كما سبق .
3 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
4 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
5 ـ الزهري , كما سبق .
6 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
7 ـ الإرسال , فابن حزم تابعي , أما أنس بن مالك فيروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة .


الرواية الرابعة والسبعون : سنن النسائى الصغرى (445)- [449] أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، قال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَابْنُ حَزْمٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَرَضَ اللَّهُ عز وجل عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، فَقَالَ: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلَاةً، قَالَ لِي مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ عز وجل فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي عز وجل فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي عز وجل فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي عز وجل "

التحقيق :

علل سند أنس بن مالك :
1 ـ عبد الله بن وهب القرشي ( عبد الله بن وهب بن مسلم , ابن وهب ) , ولقد كان مدلساً وكان يتساهل في الأخذ , وهذا يعني أنه يروي عن الضعيف أو الوضاع ثم يدلس اسمه , فضلاً عن أنه ضعيف في ابن جريج لأنه سمع منه وهو صغير .
2 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
3 ـ الزهري , وهو مشهور بالتدليس .
4 ـ الإرسال , فأنس بن مالك كان صغيراً ويروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة .

علل سند ابن حزم :
1 ـ عبد الله بن وهب , كما سبق .
2 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
3 ـ الزهري , وهو مشهور بالتدليس .
4 ـ الإرسال , فابن حزم تابعي ويروي هذا الأثر عن ابن عباس .

الرواية الخامسة والسبعون : السنن الكبرى للنسائي : (308)- [310] أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: أنبا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأنا بِمَكَّةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٌ حِكْمَةً، وَإِيمَانًا فَأَقَرَّهُ فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، ثُمَّ عَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ ". وَسَاقَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَرْضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ بِمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَا فَرْضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ فَقُلْتُ: فَرْضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ لِي مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي "

التحقيق :

رواية أبي ذر ليس فيها ذكر للصلاة , أما رواية ابن حزم وأنس فهي التي ذكرت أمر الصلاة , وكل الروايات لا تصح , كما سبق .


الرواية السادسة والسبعون : مستخرج أبي عوانة : (264)- [354] حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَأَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالا: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ حَدَّثَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ...
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ كَانَا يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ "، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةٍ، قَالَ: فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ بِمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةٍ، قَالَ لِي مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى نَأْتِيَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، قَالَ: ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ " .

التحقيق :

كما قلت سابقاً , فضلاً عن أن بعض الرواة لم يصرحوا بالسماع , وأن أبا عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن القرشي ( أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم ) فيه كلام كثير ولقد اتهم بالكذب .

الرواية السابعة والسبعون : المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم : (342)- [417] قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ L4113، يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ "، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ: فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمَرَ بِمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَاذَا فَرَضَ عَلَى أُمَّتِكَ، قَالَ: قُلْتُ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ لِي مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ صَلاةً لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، قَالَ: فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، قَالَ: ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا أَتْرَابُهَا الْمِسْكُ "، رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ حَرْمَلَةَ، وَاللَّفْظُ لِحَرْمَلَةَ. رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يُونُسَ، حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالا: نَا أَبُو صَالِحٍ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ. وَرَوَاهُ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ يُونُسَ

التحقيق : كما سبق .

الرواية الثامنة والسبعون : البعث والنشور للبيهقي : (173)- [182] وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْمِعْرَاجِ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَيَّةُ الأَنْصَارِيُّ، يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عُرِجَ بِي، حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ "، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي مُرَاجَعَتِهِ إِلَى أَنْ قَالَ: فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي، حَتَّى إِذَا جَاءَ بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، فَغَشِيَتْهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ ". أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ أَوْجُهٍ أُخَرَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُرَيْدَةَ

التحقيق :

كما قلت سابقاً , فضلاً عن أن بعض الرواة لم يصرحوا بالسماع , وأن حرملة بن يحيى التجيبي فيه كلام .


الرواية التاسعة والسبعون : الإيمان لابن منده : (710)- [2 : 700] قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ كَانَا يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عُرِجَ بِي حَيْثُ ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ: فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَتَى مُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَاذَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى وَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ، لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَغَشِيَهَا أَلْوَانُ لا أَدْرِي مَا هِيَ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ "، وَأَنْبَأَ حَسَّانُ، ثَنَا حَسَنٌ، ثَنَا حَرْمَلَةُ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ نَحْوَهُ، رَوَاهُ اللَّيْثُ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَنْبَسَةُ، عَنْ يُونُسَ، وَرَوَاهُ عُقَيلُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

التحقيق : كما سبق .

الرواية الثمانون : الأحاديث المختارة : (1043)- [1043 ] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُذْهِبُ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسَيَّبِيُّ، نا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم قَالَ ...
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوًى أَسْمَعُ صَرِيفَ الأَقْلامِ ". قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم : " فَرَضَ اللَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ: فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى مُوسَى، صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مُوسَى: مَاذَا فَرَضَ رَبُّكَ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، فَقَالَ لِي مُوسَى، صلى الله عليه وسلم : رَاجِعْ رَبَّكَ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، عز وجل فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، عز وجل فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ خَمْسُونَ، لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: ثُمَّ انْطُلِقَ بِي حَتَّى أُتِيَ بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، قَالَ: فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ مَا أَدْرِي مَا هِيَ، قَالَ: ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ لِلُؤْلِؤٍ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ "

التحقيق :

تنبيه : رواية أبي بن كعب ليس فيها ذكر للصلاة , وكذلك رواية ابن عباس وأبي حبة , أما الرواية الأخيرة وهي رواية ابن حزم وأنس بن مالك فهي التي ذكرت أمر الصلاة .

علل سند أبي حبة وأنس بن مالك :

1 ـ أبو علي الحسن بن علي التميمي ( حسن بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن وهب بن شبيل بن فروة بن واقد ) , وهو ضعيف الحديث .
2 ـ أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي ( أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن عبد الله ) , وقد خرف في آخر عمره .
3 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
4 ـ ابن شهاب الزهري , وهو مشهور بالتدليس .
5 ـ الإرسال , لأن ابن حزم تابعي , أما أنس بن مالك فقد كان صغيراً , فضلاً عن أنه مدني وليس مكياً , وهو يروي هذا الأثر عن مالك بن صعصعة .
تنبيه : أتس بن عياض , قال فيه مالك بن أنس : ( لم أر عند المحدثين غيره ، ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين ) , وقال فيه مروان بن معاوية الفزاري : ( كانت فيه غفلة الشاميين ، ووثقه ، ولكنه كان يعرض كتبه علي الناس ) .

علل سند أبي بن كعب كالعلل السابقة إلا علة الإرسال , ولكن يثار تساؤل وهو إن أبياً بن كعب مدني وليس مكياً , فأين المكيون والمهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوباً .


الرواية الحادية والثمانون : السادس من الخلعيات : (11)- [11 ] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي، وَأَنَا بِمَكَّةَ، ... قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ، يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ ". قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَفَرَضَ اللَّهُ عز وجل عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى آتَى مُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: " هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ، لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ. قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ.فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي. قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَغَشِيَتْهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ "

التحقيق :

ليس في رواية أبي ذر أو ابن عباس أو أبي حبة ذكر للصلاة , أما رواية ابن حزم وأنس فهي التي ذكرت أمر الصلاة , وكل الأسانيد باطلة , كما سبق .

الرواية الثانية والثمانون : الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة 2 : (258)- [265 ] أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ، أنا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَالِينِيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ ... قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولانَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوًى أَسْمَعُ صَرِيفَ الأَقْلامِ. قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَفَرَضَ اللَّهُ عز وجل عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ: فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ بِمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَاذَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، فَقَالَ لِي مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي عز وجل فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، قَالَ: ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي عز وجل قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى نَأْتِيَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، قَالَ: ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ ". قَالَ حَفِظَهُ اللَّهُ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ حَرْمَلَةَ وَالأَسْوِدَةُ: جَمْعُ السَّوَادِ، وَهُوَ الشَّخْصُ، وَنَسَمُ بَنِيهِ: أَيْ أَرْوَاحُ بَنِيهِ، وَاسْتَحَيْتُ بِيَاءٍ وَاحِدَةٍ لُغَةٌ بِمَعْنَى اسْتَحْيَيْتُ. وَفِي رِوَايَةِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يُونُسَ: " فَرَاجَعْتُ رَبِّي عز وجل فَوَضَعَ عَنِّي شَطْرَهَا، قَالَ ذَلِكَ خَمْس مَرَّاتٍ "، وَالْجَنَابِذُ جَمْعُ الْجُنْبَذَةِ وَهِيَ مِثْلُ الْقُبَّةِ.

التحقيق :

ليس في رواية أبي ذر أو ابن عباس أو أبي حبة ذكر للصلاة , أما رواية ابن حزم وأنس فهي التي ذكرت أمر الصلاة , وكل الأسانيد باطلة , كما سبق .


الرواية الثالثة والثمانون : شرح السنة : (3660)- [3754] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِّجَ عَنِّي سَقْفُ بَيْتِي، وَأَنَا بِمَكَّةَ، ...، قَالَ أَنَسٌ: فَذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ فِي السَّمَوَاتِ آدَمَ، وَإِدْرِيسَ، وَمُوسَى، وَعِيسَى، وَإبْرَاهِيمَ، وَلَمْ يُثْبِتْ كَيْفَ مَنَازِلُهُمْ غَيْرَ أَنَّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ، كَانَا يَقُولانِ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ "، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ: فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: مَا فَرَضَ اللَّهُ لَكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ، فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقُلْتُ: وَضَعَ شَطْرَهَا، فقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ، فَرَاجَعْتُ، فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُهُ، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى انْتَهَى بِي إِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا حَبَائِلُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ ". .هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ.

التحقيق :

ليس في رواية أبي ذر أو ابن عباس أو أبي حبة ذكر للصلاة , أما رواية ابن حزم وأنس فهي التي ذكرت أمر الصلاة , وكل الأسانيد باطلة , كما سبق .

الرواية الرابعة والثمانون : دلائل النبوة للبيهقي : (700)- [2 : 379] وَأَمَّا رِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبِسْطَامِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْمَلَةَ التُّجِيبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فُرِّجَ عَنْ سَقْفِ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، ... قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ كَانَا يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : فَفَرَضَ اللَّهُ عز وجل عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ بِمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: مَاذَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ مُوسَى: فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَوَضَعَ شَطْرَهَا، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى وَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: فَرَاجَعْتُ رَبِّي، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، قَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى

التحقيق :

ليس في رواية أبي ذر أو ابن عباس أو أبي حبة ذكر للصلاة , أما رواية ابن حزم وأنس فهي التي ذكرت أمر الصلاة , وكل الأسانيد باطلة , كما سبق .

الرواية الخامسة والثمانون : الأنوار في شمائل النبي المختار : (47)- [47 ] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَنْبَا أَحْمَدُ النُّعَيْمِيُّ، أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَبَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نَبَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُول اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم قَالَ: فُرِجَ عَنِّي سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، ... قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فأَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو حَبَّةَ الأَنْصَارِيُّ كَانَا يَقُولانِ: قَالَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم : ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلامِ، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم : وَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً فرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: مَا فَرَضَ اللَّهُ لَكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ خَمْسِينَ صَلاةً، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ، فَرَاجَعَنِي فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقُلْتُ: وَضَعَ شَطْرَهَا، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ، فَرَجَعْتُ فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُهُ فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ. فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى انْتَهَى بِي إِلَى السَّدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ؟ ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا حَبَائِلُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا مِسْكٌ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، وَقَالَ: فَإِذَا هِيَ جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ.

التحقيق :

ليس في رواية أبي ذر أو ابن عباس أو أبي حبة ذكر للصلاة , أما رواية ابن حزم وأنس فهي التي ذكرت أمر الصلاة , وكل الأسانيد باطلة , كما سبق .

الرواية السادسة والثمانون : الشريعة للآجري : (1044)- [710 ] قَالَ ابْنُ حَزْمٍ أن أنس بن مالك قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فَفَرَضَ اللَّهُ عز وجل عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً "، قَالَ: " فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ بِمُوسَى عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، فَقَالَ: مُوسَى، مَاذَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: " فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً " قَالَ: مُوسَى، رَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ: " فَرَاجَعْتُ رَبِّي عز وجل فَوَضَعَ شَطْرَهَا " قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: " فَرَاجَعْتُ رَبِّي، عز وجل " فَقَالَ: " هِيَ خَمْسٌ، وَهى خَمْسُونَ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ " قَالَ: " فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى " فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَقُلْتُ: " قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي عز وجل " قَالَ: " ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى مِنْ أَلْوَانٍ مَا أَدْرِي مَا هِيَ " قَالَ: " ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ "

التحقيق :

علل السند :
1 ـ عبد الله بن وهب القرشي , كما سبق .
2 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
3 ـ الزهري , كما سبق .
4 ـ الإرسال , فابن حزم تابعي , وأنس بن مالك كان صغيراً ويرويه عن مالك بن صعصعة .

تنبيه : يوجد شذوذ بالسند , حيث أن ابن احزم لم يروه عن أنس بل رواه مرسلاً وكذلك أنس رواه مرسلاً كما في الروايات الأخرى .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ثانياً : رواية أبي هريرة :

1 ـ الحسن عن أبي هريرة :

الرواية السابعة والثمانون : مستخرج أبي عوانة : (251)- [338] قَالَ قَتَادَةُ، وَثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ "، قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :...
هَذَا لَفْظُ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، وَفِي حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ بِنَحْوِهِ، وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الْحَسَنِ، وَقَالَ مَكَانَ: قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ، قَالَ: بَلَوْتُ النَّاسَ، وَزَادَ فِيهِ: عَنْ عِبَادِي وَجَعَلْتُ كُلَّ حَسَنَةٍ عَشَرَةَ أَمْثَالِهَا، وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ هَمَّامٍ أَيْضًا ذِكْرِ الْحَسَنِ وَلا الْجَارُودِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ حَدَّثَهُمْ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، قَالَ: ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ بِطُولِهِ

التحقيق :

تنبيه : رواية الحسن عن أبي هريرة ليس فيها ذكر للصلاة كما سبق , أما رواية أنس فهي التي فيها ذكر للصلاة .

ورواية أبي هريرة معلولة , ومن علل أسانيدها :
1 ـ إدريس بن بكر , وهو مجهول الحال .
2 ـ سعيد بن أبي عروبة , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ الحسن البصري وهو مدلس , ويأخذ عن كل ضرب , ولو صرح بالسماع ما نفعه ذلك لأنه كان يتأول التصريح بالسماع , فضلاً عن أننا لو أخذنا بالرأي الأول في المدلس لرددنا كل رواياته حتى التي صرح فيها بالسماع لأن التدليس أخو الكذب .
5 ـ الانقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة .
6 ـ أبو هريرة , وهو متهم , فضلاً عن أنه ليس من السابقين أو المهاجرين أو حتى الأنصار , فلقد أسلم في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يثير تساؤل أين المكيون أو المهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوب .

تنبيه : مسرور بن نوح , قال فيه أبو عبد الله الحاكم في سؤلات مسعود بن علي السجزي : ثقة مأمون ، صاحب غرائب .

وأسانيد أنس أربعة أسانيد , وهي معلولة كما يلي :

علل السند الأول والثاني :
1 ـ عمرو بن عاصم القيسي , قال أبو حاتم الرازي : لا يحتج به , وقال أبو داود السجستاني : لا أنشط لحديثه , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق في حفظه شيء ) ، وقال في هدي الساري : ( غمزه أبو داود بلا مستند ، وقد احتج به في سننه والباقون ) , وقال ابن حزم : ( صدوق في حفظه شيء ) , وقال محمد بن بشار العبدي : ( لولا فرقي من آل عمرو بن عاصم لتركت حديثه ) .
2 ـ همام بن يحيى , كما سبق .
3 ـ قتادة , كما سبق .
4 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
5 ـ جهالة مالك بن صعصعة .

تنبيه : يعقوب بن سفيان الفسوي , قال فيه أبو الحسن بن القطان الفاسي : لا يعرف .

علل السند الثالث :

1 ـ محمد بن عبيد الله بن المنادي , حدث عنه أبو داود السجستاني بحديث كثير وأنكر له حديثا عن أبي أسامة .
2 ـ قتادة , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ جهالة مالك بن صعصعة .

تنبيه : شيبان بن عبد الرحمن التميمي ( أبو معاوية )  , قال زكريا بن يحيى الساجي : ( صدوق عنده مناكير ، وأحاديثه عن الأعمش تفرد بها ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة صاحب كتاب ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الأثبات ، تكلم فيه الساجي بلا حجة ، وقوله معارض بقول أحمد بن حنبل أنه ثبت في كل المشايخ ) .


علل السند الرابع :

1 ـ أحمد بن خالد الوهبي , امتنع أحمد بن حنبل من الكتابة عنه ، ومرة : اتهمه .
2 ـ قتادة , كما سبق .
3 ـ أنس بن مالك , كما سبق .
4 ـ جهالة مالك بن صعصعة .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2 ـ أبو العالية عن أبي هريرة أو غيره :

الرواية الثامنة والثمانون : تهذيب الآثار للطبري : (2441)- [727] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ غَيْرِهِ شَكَّ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ أبو جعفر الرازي  ( عيسى بن ماهان الرازي ) , وهو ضعيف سيئ الحفظ , حتى أنه شك في هذا الأثر .
2 ـ الربيع بن أنس البكري , له أوهام ويتشيع .
3 ـ أبو العالية الرياحي , وهو كثير الإرسال , قال أبو القاسم اللالكائي : (ثقة مجمع على ثقته إلا أنه كثير الإرسال عمن أدركه  ) , وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ( ثقة ، يقال : إنه لم يسمع من علي ، إنما يرسل عنه ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة كثير الإرسال ) ، وقال في هدي الساري : ( احتج به الجماعة ) .
4 ـ أبو هريرة , وهو متهم , فضلاً عن أنه ليس من السابقين أو المهاجرين أو حتى الأنصار , فلقد أسلم في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يثير تساؤل أين المكيون أو المهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوباً .

أما إذا لم يكن الأثر عن أبي هريرة فإن الأثر مبهم , لأنه لم يسم الراوي الآخر بل قال : أو غيره .

تنبيه : الحجاج بن محمد الأعور , ذكره أبو العرب القيرواني في الضعفاء , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة ثبت اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الأثبات أجمعوا على توثيقه وذكره أبو العرب الصقلي في الضعفاء بسبب أنه تغير في آخر عمره واختلط لكن ما ضره الاختلاط ) , وقال ابن حزم : ( ما ضره الاختلاط ) .

الرواية التاسعة والثمانون : تفسير ابن أبي حاتم : (13128)- [13184] حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا عيسى بن عبد الله التميمي يعني أبا جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس البكري، عن أبى العالية أو غيره، عن أبي هريرة ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ يونس بن بكير الشيباني (يونس بن بكير بن واصل  ) , وهو ضعيف .
2 ـ أبو جعفر الرازي  ( عيسى بن ماهان الرازي ) , وهو ضعيف سيئ الحفظ , حتى أنه شك في هذا الأثر .
3 ـ الربيع بن أنس البكري , له أوهام ويتشيع .
4 ـ أبو العالية الرياحي , وهو كثير الإرسال , قال أبو القاسم اللالكائي : (ثقة مجمع على ثقته إلا أنه كثير الإرسال عمن أدركه  ) , وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ( ثقة ، يقال : إنه لم يسمع من علي ، إنما يرسل عنه ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة كثير الإرسال ) ، وقال في هدي الساري : ( احتج به الجماعة ) .
5 ـ أبو هريرة , وهو متهم , فضلاً عن أنه ليس من المهاجرين أو حتى الأنصار , فلقد اسلم في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يثير تساؤل أين المكيون أو المهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوباً .

أما إذا لم يكن الأثر عن أبي العالية فإن الأثر مبهم , لأنه لم يسم الراوي الآخر بل قال : أو غيره .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالثاً : رواية أبي سعيد الخدري :

الرواية التسعون : تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني : (1490)- [1527] مَعْمَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ...

التحقيق :

تنبيه لم يذكر في تلك الرواية أمر الصلاة .

علل السند :

1 ـ عبد الرزاق , كما سبق .
2 ـ معمر , كما سبق .
3 ـ الانقطاع بين أبي هارون العبد وأبي سعيد الخدري .
4 ـ أبو هارون العبدي , وهو كذاب .
5 ـ أبو سعيد الخدري وقد كان صغيراً وقت الإسراء , فضلاً عن أنه مدني والإسراء حدث بمكة كما يقول السنيون , والسؤال : أين المكيون والمهاجرون ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم عنهم العلم ثم كتمه عن الأنصار واختص به هذا الطفل أو الغلام ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هل يجوز قبول خبر الآحاد فيما تعم به البلوى ؟ أليس هذا دليلاً على أن هذا الأثر مكذوب ؟


الرواية الحادية والتسعون : تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني : (1491)- [1527] قَالَ مَعْمَرٌ، وَأَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: " أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ "، ثُمَّ قَالَ أَبُو هَارُونَ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ...

التحقيق :

تنبيه : السند الثاني وهو سند أبي سعيد الخدري قد ذكر فيه أمر الصلاة .

علل السند الأول وهو سند ابن المسيب :
1 ـ عبد الرزاق , كما سبق .

2 ـ معمر , كما سبق .
3 ـ الزهري , وهو مشهور بالتدليس .
4 ـ الإرسال , فابن المسيب تابعي .


علل السند الثاني وهو سند أبي سعيد الخدري :

1 ـ عبد الرزاق , كما سبق .
2 ـ معمر , كما سبق .
3 ـ الانقطاع بين أبي هارون العبد وأبي سعيد الخدري .
4 ـ أبو هارون العبدي , وهو كذاب .
5 ـ أبو سعيد الخدري , كما سبق .

الرواية الثانية والتسعون : مسند عبد بن حميد : (964)- [957] أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ...

التحقيق :

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الثالثة والتسعون : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر : (323)- [306] وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أبنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ...

التحقيق :

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الرابعة والتسعون : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة : (852)- [1081] وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " فُرِضَتِ الصَّلَاةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ خَمْسِينَ صَلَاةً، ثُمَّ نُقِصَتْ حَتَّى جُعِلَتْ خَمْسًا، فَقَالَ اللَّهُ عز وجل لَهُ: " فَإِنَّ لَكَ فِي الْخَمْسِ خَمْسِينَ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ". هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَاسْمُهُ عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْنٍ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَصَحَّحَهُ قَالَ: وَفِي الْبَابِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَأَبِي قتادة، وَمَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَأَبِي سعيد الخدري، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، وَهُوَ الصَّوَابُ

التحقيق :

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الخامسة والتسعون : المجلس السابع  والثامن  والتاسع من فوائد ابن الجراح : (39)- [40 ] قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: فُرِضَتِ الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ خَمْسِينَ صَلاةً، ثُمَّ نُقِّصَتْ حَتَّى بَلَغَتْ خَمْسًا، فَقَالَ اللَّهُ عز وجل : إِنَّ لَكَ بِالْخَمْسٍ خَمْسِينَ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا "

التحقيق :

علل السند : مثل السند السابق .


الرواية السادسة والتسعون : تفسير يحيى بن سلام  : (31)- [1 : 105] حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ إِذْ أُتِيتُ فَشُقَّ النَّحْرُ، فَاسْتُخْرِجَ الْقَلْبُ، ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ حماد بن سلمة , كما سبق .
2 ـ الانقطاع بين أبي هارون العبد وأبي سعيد الخدري .
3 ـ أبو هارون العبدي , وهو كذاب .
4 ـ أبو سعيد الخدري , كما سبق .

الرواية السابعة والتسعون : تفسير القرآن العزيز : (147)- [147] يَحْيَى: عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ، إِذْ أُتِيتُ، فَشُقَّ النَّحْرُ، فَاسْتُخْرِجَ الْقَلْبُ، ...

التحقيق :

علل السند :
1 ـ التعليق , حيث يوجد انقطاع بين ابن أبي زمنين الأندلسي ويحيى بن سلام .
2 ـ يحيى بن سلام التميمي , وهو ضعيف, كثير الوهم  , يخطئ .
3 ـ حماد بن سلمة , كما سبق .
4 ـ الانقطاع بين أبي هارون العبد وأبي سعيد الخدري .
5 ـ أبو هارون العبدي , وهو كذاب .
6 ـ أبو سعيد الخدري , كما سبق .

الرواية الثامنة والتسعون : حديث السراج برواية الشحامي : (2044)- [2045 ] ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، ثنا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ: " فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَسَأَلَنِي: مَا فَرَضَ عَلَيْكَ رَبُّكَ؟ قُلْتُ: خَمْسِينَ صَلاةً قَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلِ التَّخْفِيفَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ ضَعِيفَةٌ، وَإِنَّهُمْ لا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُصَلُّوهَا، وَإِنْ تَرَكُوهَا كَفَرُوا "

التحقيق :

علل السند :
1 ـ نوح بن قيس الحداني , وقد ضعفه البعض , وهو يتشيع .
2 ـ الانقطاع بين أبي هارون العبد وأبي سعيد الخدري .
3 ـ أبو هارون العبدي , وهو كذاب .
4 ـ أبو سعيد الخدري , كما سبق .

الرواية التاسعة والتسعون : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة : (184)- [242] قَالَ الْحَارِثُ، وثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ... هَذَا حَدِيثٌ مَدَارُهُ عَلَى أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ مُطَوَّلًا جِدًّا

التحقيق :

علل السند :
1 ـ داود بن المحبر الطائي , وهو وضاع .
2 ـ حماد بن سلمة , كما سبق .
3 ـ الانقطاع بين أبي هارون العبد وأبي سعيد الخدري .
4 ـ أبو هارون العبدي , وهو كذاب .
5 ـ أبو سعيد الخدري , كما سبق .

تنبيه : الحارث بن أبي أسامة التميمي ( حارث بن محمد بن داهر ) , قال أبو الفتح الأزدي : ( ضعيف ) , وقال : ابن حزم الأندلسي : ( متروك الحديث ) ، وقال أيضاً : ( مجهول ) .

الرواية المائة : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث : (26)- [1 : 26] حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ مُضْطَرِبُ الأُذُنَيْنِ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ...

التحقيق :

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية المائة وواحد : الشريعة للآجري : (1045)- [711 ] وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ قَالا: أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ...

التحقيق :

علل السند الأول :

1 ـ ابن أبي عمر العدني , قال أبو حاتم الرازي : ( كان رجلا صالحا ، وكان به غفلة ، ورأيت عنده حديثا موضوعا حدث به عن ابن عيينة ، وكان صدوقا ) .
2 ـ عبد الرزاق , كما سبق .
3 ـ معمر , كما سبق , وعبيد الله بن معاذ بصري , مما يؤكد أن معمراً قد حدث بهذا الكذب في البصرة , ومن المعلوم أن ما حدث به في البصرة ضعيف .
4 ـ أبو هارون العبدي , وهو كذاب
5 ـ الانقطاع بين أبي هارون العبدي وأبي سعيد الخدري .
6 ـ أبو سعيد الخدري , كما سبق .

علل السند الثاني :

1 ـ ابن أبي عمر العدني , كما سبق .
2 ـ عبيد الله بن معاذ العنبري ( عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان ) , قال فيه علي بن المديني : ( لم أره قط طلب الحديث ، إنما كانا يطلب الشعر ، مثنى أحب إلي منه ) , وقال يحيى بن معين : ( ليس صاحب حديث ، ليس بشيء ) .
3 ـ معمر , كما سبق .
4 ـ أبو هارون العبدي , وهو كذاب
5 ـ الانقطاع بين أبي هارون العبدي وأبي سعيد الخدري .
6 ـ أبو سعيد الخدري , كما سبق .


ـــــــــــــــــــــــــــ


رابعاً : رواية ابن عباس :

الرواية المائة واثنان : مسند أحمد بن حنبل : (2774)- [2886] حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُصْمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " فَرَضَ اللَّهُ عز وجل عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ خَمْسِينَ صَلَاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ فَجَعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ " .

التحقيق :

علل السند :

1 ـ شريك بن عبد الله القاضي ( ابن أبي شريك ) , وهو سيئ الحفظ , مضطرب الحديث , كثير الخطأ , له أغاليط , مختلط , مشهور بالتدليس , ينسب إلى التشيع المفرط .

2 ـ عبد الله بن عصمة العجلي ( عبد الله بن عاصم ) , وهو يخطئ , وقد ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( يخطئ كثيرا روى عن أبي سعيد الخدري ، وروى عنه شريك بن عبد الله النخعي ) ، وذكره في المجروحين ، وقال : ( منكر الحديث جدا ، على قلة روايته ، يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم ، حتى يسبق إلى القلب أنها موهومة أو موضوعة ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق يخطئ أفرط ابن حبان فيه وتناقض ) .

3 ـ ابن عباس , ولقد كان صغيراً عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يصح تحمله , فضلاً عن أنه كان رضيعاً وقت الإسراء , ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حياته إلا عدة آثار , ولا يصح تحمله لصغر سنه .

الرواية المائة وثلاثة : الأحاديث المختارة : (3866)- [3866 ] وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُصْمٍ، عَنِ ابن عباس، قَالَ: فَرَضَ اللَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ خَمْسِينَ صَلاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ فَجَعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلادٍ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيِّ. عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُصْمٍ. .تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ وَابْنُ عَدِيٍّ. وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: لا بَأْسَ بِهِ. وَأَبُو زُرْعَةَ أَعْلَمُ مِنْهُمَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ فِي حَدِيثِ الإِسْرَاءِ

التحقيق :

علل السند :

1 ـ أبو علي ابن المذهب ( الحسن بن علي التميمي ) , ضعيف الحديث .
2 ـ أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي , وقد خرف في آخر عمره .
3 ـ شريك بن عبد الله القاضي , كما سبق .
4 ـ عبد الله بن عصمة العجلي , كما سبق .
5 ـ ابن عباس , كما سبق .

ــــــــــــــــــــــــ

خامساً : رواية عبد الله بن مسعود :

الرواية المائة وأربعة : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ إِلَيْهَا، يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الأَرْضِ، فَيُقْبَضُ مِنْهَا وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا، فَيُقْبَضُ مِنْهَا، قَالَ: " إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى "، قَالَ فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ؟ قَالَ: فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا، أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا الْمُقْحِمَاتُ " ( صحيح مسلم واللفظ له , مسند أحمد بن حنبل , مسند ابن أبي شيبة , مصنف ابن أبي شيبة , مسند أبي يعلى الموصلي , جامع الترمذي , سنن النسائى الصغرى , السنن الكبرى للنسائي , السنن الصغير للبيهقي , دلائل النبوة للبيهقي , شعب الإيمان  للبيهقي , المنتظم في تاريخ الأمم لابن الجوزي , مستخرج أبي عوانة , المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم , من الموافقات العوالي لضياء الدين المقدسي , من عوالي الضياء المقدسي  تخريجه من الموافقات في مشايخ أحمد , حديث السراج برواية الشحامي , شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي , شرح السنة , معالم التنزيل تفسير البغوي , حلية الأولياء لأبي نعيم , الأنوار في شمائل النبي المختار , تاريخ دمشق لابن عساكر , الكامل في ضعفاء الرجال لأبي أحمد بن عدي الجرجاني  )

ولقد رووا هذا الأثر من طريق مالك بن مغول عن الزبير بن عدي عن طلحة بن مصرف عن مرّة الطيب عن عبد الله بن مسعود .

وسأكتفي برواية مسلم لعدم التكرار والإطالة أكثر من ذلك .


ـ صحيح مسلم (257)- [3 : 2] وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ. ح وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، وزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ جَمِيعًا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ، قَال ابْنُ نُمَيْرٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ إِلَيْهَا، يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الأَرْضِ، فَيُقْبَضُ مِنْهَا وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا، فَيُقْبَضُ مِنْهَا، قَالَ: " إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى "، قَالَ فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ؟ قَالَ: فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا، أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا الْمُقْحِمَاتُ "

التحقيق :

علل السند الأول :
1 ـ أبو أسامة ( حماد بن أسامة القرشي , حماد بن أسامة بن زيد ) , كما سبق .
2 ـ طلحة بن مصرف , وهو قارئ ويرسل , ولم يصرح بالسماع .
3 ـ مرة بن شراحيل ( مرة الطيب ) , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع .
4 ـ عدم تصريح مالك والزبير بالسماع .
5 ـ التفرد , فلقد تفرد به عبد الله بن مسعود , وتفرد به عنه مرة , وتفرد به عن مرة : طلحة , وتفرد به عن طلحة : الزبير , وتفرد به عن الزبير : مالك .

علل السند الثاني والثالث :
1 ـ طلحة بن مصرف , وهو قارئ ويرسل , ولم يصرح بالسماع .
2 ـ مرة بن شراحيل ( مرة الطيب ) , وهو يرسل ولم يصرح بالسماع .
3 ـ عدم تصريح مالك والزبير بالسماع .
4 ـ التفرد , فلقد تفرد به عبد الله بن مسعود , وتفرد به عنه مرة , وتفرد به عن مرة : طلحة , وتفرد به عن طلحة : الزبير , وتفرد به عن الزبير : مالك .

والسؤال : أين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الملازمون له من هذا الأثر ؟

هل كان عبد الله بن مسعود حاضراً وقت الإسراء والمعراج ؟

ألم يرجح البعض أنه هاجر إلى الحبشة وجاء عام خيبر , ومن ثم فإن الزعم بوجوده وقت الإسراء أو شهوده غزوة بدر وقتله لأبي جهل كذب .


كيف يحدث عبد الله بن مسعود بهذا الأثر وقد كان غائباً بينما لم يحدث به المكيون الملازمون للنبي صلى الله عليه وسلم ؟

هل كتم التبي صلى الله عليه وسلم العلم عن أصحابه ثم أسر به إلى عبد الله بن مسعود عندما عاد من هجرته إلى الحبشة ؟

هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم طوال هذه السنوات ؟

هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟

وأين تلاميذ عبد الله بن مسعود ؟ هل كتم عبد الله بن مسعود العلم عن تلامذته وأسر به إلى مرة وكذلك فعل مرة مع طلحة وفعل طلحة مع الزبير وفعل الزبير مع مالك ؟

وكيف لا يرويه عن عبد الله بن مسعود إلا الكوفيين ؟

وأين تلاميذ مرة ؟ وأين نلاميذ طلحة ؟ وأين تلاميذ الزبير ؟

وهل يجوز قبول خبر الآحاد فيما تعم به البلوى ؟

إن تفرد عبد الله بن مسعود بهذا الأثر دون الصحابة يدل على الوضع , فإما أن عبد الله بن مسعود لم يحدث به أصلاً , وإما أنه حدث به ولكنه لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم بل سمعه من كذاب ثم أسقط اسم هذا الكذاب , أي أن الأثر مرسل وهذا في حالة صحة السند إلى عبد الله بن مسعود , وهو لم يصح , حيث لم يثبت تلقي عين الأثر .

ومن المعلوم أن كل الرواة يرسلون ويدلسون لذا أشترط في السند ثبوت تلقي عين الأثر أو التلقي الخاص أو صحة التصريح بالسماع .

فضلاً عن نكارة المتن أو اضطرابه كما سأبين إن شاء الله .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والخلاصة :

لا يصح أثر الشِّعرة سواء بزيادة النزال والفصال في الصلاة أو بدونها  , فهو أثر باطل السند , لأن كل طرقه لا تسلم من جرح في الرواة أو قدح في الاتصال , فضلاً عن اضطراب السند أو نكارته , ولقد حاول بعض المتساهلين كالدارقطني التوفيق والتلفيق كما يلي :

الرابع من علل الدارقطني : (272) وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمِعْرَاجِ.فَقَالَ: يَرْوِيهِ قَتَادَةُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ، فَرَوَاهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَمَجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ.وَاخْتُلِفَ عَنْ سَعِيدٍ، فَرَوَاهُ عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرْ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ، وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَرْضَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ دُونَ غَيْرِهِ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ، وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، وَمَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ الْبُرَاقَ اسْتَصْعَبَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: " مَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ".وَحَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَحْمَدُ بْنُ الْعَلاءِ، أَخُو هِلالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، وَوَهِمَ فِي قَوْلِهِ: مِسْعَرٌ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَرَوَى سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَشَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " لَمَّا عُرِجَ بِهِ عُرِضَ لَهُ الْكَوْثَرُ ".وَهُوَ صَحِيحٌ مِنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رر، لَيْسَ فِيهِ مَالِكُ بْنُ صَعْصَعَةَ.وَرَوَى شُعْبَةُ، وَشَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا رَجَعَ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى إِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ، فَقُلْتُ: " مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ " قَالَ: أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ.وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ كَمَا ذَكَرَهُ هِشَامٌ، وَمَنْتَابَعَهُ، وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، فَخَالَفَ قَتَادَةَ، أَسْنَدَهُ عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، وَاخْتُلِفَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَرَوَاهُ عُقَيْلٌ، وَيُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.قَالَ ذَلِكَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، وَقَالَ أَبُو صَخْرَةَ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.أَيْ وَهِمَ فِيهِ، وَأَحْسَبُهُ سَقَطَ مِنْ كِتَابِهِ أَنَسٌ.عَنْ قَطَنٍ، إِنَّهُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.وَرَوَاهُ أَبُو صَفْوَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ لَمْ يُجَاوِزْ لَهُ، وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، وَالْمَحْفُوظُ قَوْلُ عُقَيْلٍ، وَيُونُسَ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْهُ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرْضُ الصَّلاةِ دُونَ سَائِرِ الْحَدِيثِ، وَذَلِكَ صَحِيحٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَدْ نَبَّهَ عُقَيْلٌ، وَيُونُسُ فِي رِوَايَتِهِمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَنَّ أَنَسًا رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْحَدِيثَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ: عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَلا أَتَى رِوَايَتَهُ أَبَا ذَرٍّ، وَأَتَى بِهِ بِطُولِهِ، حَدَّثَ بِهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بِطُولِهِ، وَرَوَاهُ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا، وَرَوَاهُ شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، وَكَثِيرُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُوا فَوْقَ أَنَسٍ أَحَدًا، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ أَنَسٌ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَأَشْبَهُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ، وَمَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، فَرَوَاهُ مَرَّةً عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَرَّةً عَنْ أَحَدِ هَذَيْنِ .


تعقيب : محاولة التوفيق والتلفيق باطلة , ولا يقولها حكيم ولا يقبلها عاقل , والصواب أن أنساً لم يسمع هذا الكذب من النبي صلى الله عليه وسلم , بل قد سمعه من مالك بن صعصعة المجهول بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة , ثم حدث الناس به , ولو حدث الصحابة به لقتلوه .

ويضاف إلى العلل السابقة في الأسانيد علتان : علة اضطراب السند , وعلة التفرد :

أما عن علة اضطراب السند , فقد روي عن أنس بن مالك عن مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ,  ومرة عن أنس بن مالك عن أبي ذر ,  ومرة عن أنس بن مالك عن أبي بن كعب , ومرة عن أنس بن مالك عن النبي .

وأما عن علة التفرد : فلقد تفرد المجاهيل والغلمان والغائبون والمتهمون ومن أسلموا آخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو ادعوا الإسلام بتلك الروايات بينما لم يروها السابقون أو كبار الصحابة أو المهاجرون الذين كانوا حاضرين بمكة وقت الإسراء , ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة , فهل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عن السابقين أو المكيين أو المهاجرين , بينما خصه بهؤلاء المجاهيل والغلمان والمتهمين والمتأخرين ؟ ألا يدل هذا على أن الأثر مكذوب ؟

والسؤال : هل اختار الله تعالى هؤلاء المجاهيل والغلمان والغائبين والمتأخرين والمتهمين لحفظ هذا الأثر إن كان يريد حفظ الآثار حقاً ؟

أليس في هذا اتهام لرب العالمين بإساءة اختيار حفظة الآثار ؟

والله إن كان ما يقوله هؤلاء المجاهيل والغلمان والمتأخرين والمتهمين حقاً لكان أولى الناس به أبو بكر وعمر وعثمان وعلي .

1 ـ مالك بن صعصعة المجهول المدني :

لقد روى مالك بن صعصعة المجهول أثر الشِّعرة , والسؤال : هل اختار الله تعالى هذا المجهول لحفظ هذا الأثر إن كان يريد حفظ الآثار ؟ أليس في هذا اتهام لرب العالمين بإساءة اختيار حفظة الآثار ؟ والله إن كان ما يقوله ابن صعصعة حقاً لكان أولى الناس به أبو بكر وعمر وعثمان وعلي .

كما أن مالكاً بن صعصعة مدني وليس مكياً , وهذا يثير تساؤل أين المكيون والمهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوب .

وجملة " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُ، عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ " تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم خصه بهذا العلم بينما أخفاه عن السابقين وهذا كذب لما فيه اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم , حيث لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة .

ولقد تفرد أنس بن مالك عن هذا المجهول , ومن دلائل الوضع التفرد فيما تعم به البلوى .

ولقد روى أنس بن مالك الأثر مرسلاً فأسقط مالك بن صعصعة , ولا يجوز لأساتذة التوفيق والتلفيق أن يزعموا بأنه ليس مرسلاً وأن يحاولوا الجمع فيقولون أنه سمعه مرة من مالك بن صعصعة ثم سمعه مرة من النبي صلى الله عليه وسلم , فهذا حمق أو جنون .

 2 ـ أبو هريرة المتهم المدلس والمرسل المتأخر :

تنبيه : رواية الحسن البصري عن أبي هريرة ليس فيها ذكر للصلاة أما رواية أبي العالية عن أبي هريرة ففيها ذكر للصلاة , وكل الروايات لا تصح , كما هو مبين فيما سبق .

ولقد روى أبو العالية عن أبي هريرة رواية في الإسراء وفيها نسخ الصلوات , وأبو هريرة متهم وهو يرسل ويدلس , فضلاً عن أنه ليس من السابقين أو المهاجرين أو حتى الأنصار , وهذا دليل على الوضع , فكيف يكتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عن المكيين أو المهاجرين ؟ وهل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟

ولقد تفرد عنه أبو العالية الرياحي , ومن دلائل الوضع التفرد فيما تعم به البلوى .

وإذا افترضنا صحة السند إلى أبي هريرة ـ رغم أنه لا يصح كما سبق ـ فهذا دليل على ان أبا هريرة لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم أي أن الأثر مرسل .

3 ـ ابن عباس الغلام المتأخر :

وروى ابن عباس رواية تدل على الصلوات أصبحت خمساً , ولقد كان ابن عباس رضيعاً وقت الإسراء بمكة , ثم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة , ولم يقابل ابن عباس النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد فتح مكة , ولم يسمع منه إلا عدة آثار , ولا يصح تحمله لصغر سنه , فلقد كان صغيراً عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " وَمَا عِلْمُ أبَيِ سعَيِدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا كَانَا غُلَامَيْنِ صَغِيرَيْنِ . ( المعجم الكبير للطبراني , أحكام القرآن الكريم للطحاوي واللفظ له ) .

انظر رسالتي : بطلان حجية الآثار , فصل : دين الغلمان .

والسؤال : أين المكيون والمهاجرون من هذا الأثر ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم العلم عنهم ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هذا دليل على أن هذا الأثر مكذوب , وإذا افترضنا صحة السند إلى ابن عباس ـ رغم أنه لا يصح ـ فهذا دليل على ان ابن عباس لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم أي أن الأثر مرسل .

3 ـ أبو سعيد الخدري الغلام المدني :

ورواه  أبو سعيد الخدري , وأبو سعيد الخدري كان صغيراً وقت الإسراء , فضلاً عن أنه مدني والإسراء حدث بمكة كما يقول السنيون .

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " وَمَا عِلْمُ أبَيِ سعَيِدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا كَانَا غُلَامَيْنِ صَغِيرَيْنِ . ( المعجم الكبير للطبراني , أحكام القرآن الكريم للطحاوي واللفظ له ) .

انظر رسالتي : بطلان حجية الآثار , فصل : دين الغلمان .

والسؤال : أين المكيون والمهاجرون ؟ هل كتم النبي صلى الله عليه وسلم عنهم العلم ثم كتمه عن الأنصار واختص به هذا الطفل أو الغلام ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هل يجوز قبول خبر الآحاد فيما تعم به البلوى ؟ أليس هذا دليلاً على أن هذا الأثر مكذوب ؟

وإذا افترضنا صحة السند إلى أبي سعيد الخدري ـ رغم أنه لا يصح ـ فهذا دليل على ان أبا سعيد الخدري لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم أي أن الأثر مرسل .

4 ـ عبد الله بن مسعود الغائب :

ورواه عبد الله بن مسعود أثراً في الإسراء وذكر فيه أمر الصلاة , ولقد تفرد به عنه : مرة , وتفرد به عن مرة : طلحة , وتفرد به عن طلحة : الزبير , وتفرد به عن الزبير : مالك . ومن دلائل الوضع التفرد فيما يعم به البلوى , إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتم العلم عن أحد .

وهل كان عبد الله بن مسعود حاضراً وقت الإسراء والمعراج ؟

ألم يرجح البعض أنه هاجر إلى الحبشة وجاء عام خيبر , ومن ثم فإن الزعم بوجوده وقت الإسراء أو شهوده غزوة بدر وقتله لأبي جهل كذب  .

والسؤال : أين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الملازمون له من هذا الأثر ؟ وأين تلاميذ عبد الله بن مسعود ؟ وأين تلاميذ مرة ؟ وأين نلاميذ طلحة ؟ وأين تلاميذ الزبير ؟ وأين نلاميذ مالك ؟

هل كتم التبي صلى الله عليه وسلم عن الملازمين له والحاضرين بمكة وقت الإسراء ثم أسر لعبد الله بن مسعود بهذا الأثر ؟ هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟ هل كتم عبد الله بن مسعود العلم عن تلامذته وأسر به إلى مرة وكذلك فعل مرة مع طلحة وفعل طلحة مع الزبير وفعل الزبير مع مالك ؟

وهل يجوز قبول خبر الآحاد فيما تعم به البلوى ؟

وإذا افترضنا صحة السند إلى عبد الله بن مسعود ـ رغم أنه لا يصح ـ فهذا دليل على ان أبا عبد الله بن مسعود لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم أي أن الأثر مرسل .

والخلاصة إن تفرد المتهمين والغلمان ومتأخري الإسلام والغائبين بهذا الأثر دون السابقين أو المهاجرين أو المكيين يدل على أنه مكذوب , ومن ثم فهو إما مكذوب عليهم وأنهم لم يحدثوا به , أو أنهم سمعوه من كذاب وأسقطوه أي أنه مرسل , وقد يكون مالك بن صعصعة المجهول هو هذا الكذاب .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين