الخميس، 2 أبريل 2015

بطلان أثر : ( إِنِّي فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ )

بيان الصلاة التي أمر الله بها عباده

كتب محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني , تبيين الحق ) :

بطلان أثر : ( إِنِّي فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ )

الرواية الأولى : سنن أبي داود : حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ ضُبَارَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُلَيْكٍ الْأَلْهَانِيِّ، أَخْبَرَنِي ابْنُ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنَّ أَبَا قَتَادَةَ بْنَ رِبْعِيٍّ أَخْبَرَهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنِّي فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ وَعَهِدْتُ عِنْدِي عَهْدًا أَنَّهُ مَنْ جَاءَ يُحَافِظُ عَلَيْهِنَّ لِوَقْتِهِنَّ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهِنَّ فَلَا عَهْدَ لَهُ عِنْدِي " .

علل السند :

1 ـ الزهري , وكان مشهوراً بالتدليس .

2 ـ دويد بن نافع القرشي , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , فضلاً عن أنه كان يرسل .

3 ـ ضبارة بن عبد الله الشامي ( ابن أبي السليك , ضبارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك ) , وهو ضعيف .

4 ـ بقية بن الوليد الكلاعي , وهو كثير الوهم , وكثير التدليس , ويدلس عن الضعفاء , وكان يدلس تدليس التسوية .

تنبيه 1 :  أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي , له رؤية ولكن هل هو من الصحابة أم لا ؟

إن الصاحب هو الرفيق وهو الخليل وليس من رأى أو سمع ولو آلاف المرات .

ولقد توفي أبو قتادة سنة 54 , عن عمر 70 سنة , أي أنه وقت الهجرة كان ابن 16 سنة , أي أن النبي صلى الله عليه وسلم , توفي وكان أبو قتادة ابن 26 سنة , ومن المعلوم أن الرجل الكبير لا يصاحب من هو في سنه أو أقل .

والزعم بأن كل من له رؤية هو عدل زعم كاذب وتحريف لدين الله تعالى , فقد يكون منافقاً أو مرتداً أو كاذباً أو مغفلاً .

تنبيه 2 : سعيد بن المسيب يرسل ولكنه قد صرح بالسماع , ورغم أن السند لا يصح إليه إلا أني تغاضيت عن تلك العلة .

الرواية الثانية : سنن ابن ماجه : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا ضُبَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّلِيلِ، أَخْبَرَنِي دُوَيْدُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، إِنَّ أَبَا قَتَادَةَ بْنَ رِبْعِيٍّ أَخْبَرَهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ اللَّهُ عز وجل : " افْتَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، وَعَهِدْتُ عِنْدِي عَهْدًا، أَنَّهُ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ لِوَقْتِهِنَّ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهِنَّ فَلَا عَهْدَ لَهُ عِنْدِي "

علل السند :

1 ـ الزهري , وكان مشهوراً بالتدليس .

2 ـ دويد بن نافع القرشي , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , فضلاً عن أنه كان يرسل .

3 ـ ضبارة بن عبد الله الشامي ( ابن أبي السليك , ضبارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك ) , وهو ضعيف .

4 ـ بقية بن الوليد الكلاعي , وهو كثير الوهم , وكثير التدليس , ويدلس عن الضعفاء , وكان يدلس تدليس التسوية ,

5 ـ يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ( يحيى بن عثمان القرشي ) , قال فيه أبو عروبة الحراني : ( لينه فقال لا يسوي نواة في الحديث ، كان يتلقن كل شيء ، وكان يعرف بالصدق ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية الثالثة : الكامل في ضعفاء الرجال لأبي أحمد بن عدي الجرجاني : ضبارة بن عبد الله بن أبي السليك شامي، يحدث عنه بقية أيضا.سمعت ابن حماد، يقول: ضبارة بن عبد الله، عن دويد، عن الزهري، حديثا معضلا، عن أبي قتادة، قاله السعدي.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، قَالا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي ضُبَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي دُوَيْدُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ بْنَ رِبْعِيٍّ أَخْبَرَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ اللَّهُ: " إِنِّي فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، وَإِنِّي عَهَدْتُ عِنْدِي عَهْدًا أَنَّهُ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ لِوَقْتِهِنَّ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ فِي عَهْدِي، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهِنَّ فَلا عَهْدَ لَهُ عِنْدِي " .

علل السند الأول :

1 ـ الزهري , وكان مشهوراً بالتدليس .

2 ـ دويد بن نافع القرشي , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , فضلاً عن أنه كان يرسل .

3 ـ ضبارة بن عبد الله الشامي ( ابن أبي السليك , ضبارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك ) , وهو ضعيف .

4 ـ بقية بن الوليد الكلاعي , وهو كثير الوهم , وكثير التدليس , ويدلس عن الضعفاء , وكان يدلس تدليس التسوية ,

5 ـ يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ( يحيى بن عثمان القرشي ) , قال فيه أبو عروبة الحراني : ( لينه فقال لا يسوي نواة في الحديث ، كان يتلقن كل شيء ، وكان يعرف بالصدق ) .

علل السند الثاني :
1 ـ الزهري , وكان مشهوراً بالتدليس .

2 ـ دويد بن نافع القرشي , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر , فضلاً عن أنه كان يرسل .

3 ـ ضبارة بن عبد الله الشامي ( ابن أبي السليك , ضبارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك ) , وهو ضعيف .

4 ـ بقية بن الوليد الكلاعي , وهو كثير الوهم , وكثير التدليس , ويدلس عن الضعفاء , وكان يدلس تدليس التسوية ,

5 ـ محمد بن مصفى بن بهلول ( محمد بن المصفى القرشي ) , ضعفه البعض , وقيل عنه : يخطئ , له أوهام , مخلط ، حدث بأحديث مناكير , يدلس تدليس التسوية ,

تنبيه : الحسين بن أبي معشر ( الحسين بن محمد الحراني , حسين بن محمد بن مودود بن حماد ) , قال فيه أبو القاسم بن عساكر : ( غال في التشيع ) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الرواية الرابعة : سنن أبي داود : حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُدْعَى الْمَخْدَجِيّ سَمِعَ رَجُلًا بِالشَّامِ يُدْعَى أَبَا مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، قَالَ الْمَخْدَجِيُّ: فَرُحْتُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ "

علل السند :

1 ـ رفيع المخدجي ( أبو رفيع ) , وهو مجهول ، ولم يوثقه سوى ابن حبان , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه يوثق المجاهيل .
ولقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محيريز ، ولا يروي رفيع المخدجي إلا عن عبادة بن الصامت ومحمود بن الربيع .

2 ـ مالك بن أنس وهو يدلس تدليس التسوية .

تنبيه : يحيى بن سعيد الأنصاري مدلس , ولكنه قد صرح بالسماع في رواية أخرى .

الرواية الخامسة : سنن النسائى الصغرى : أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُدْعَى الْمُخْدَجِيّ سَمِعَ رَجُلًا بِالشَّامِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: الْوِتْرُ وَاجِبٌ، قال الْمُخْدَجِيُّ: فَرُحْتُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَاعْتَرَضْتُ لَهُ وَهُوَ رَائِحٌ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قال أَبُو مُحَمَّدٍ، فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، مَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ "
علل السند : مثل السند السابق .

الرواية السادسة : السنن الكبرى للنسائي : أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُدْعَى الْمَخْدَجِيُّ، سَمِعَ رَجُلا بِالشَّامِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: الْوِتْرُ وَاجِبٌ، قَالَ الْمَخْدَجِيُّ: فَرُحْتُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَاعْتَرَضْتُ لَهُ وَهُوَ رَائِحٌ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ، فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا، اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ "

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية السابعة : سنن ابن ماجه : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ الْمُخْدِجِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يَنْتَقِصْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَهْدًا أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ قَدِ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ " .

علل السند :

1 ـ رفيع المخدجي ( أبو رفيع ) , وهو مجهول ، ولم يوثقه سوى ابن حبان , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه يوثق المجاهيل .
ولقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محيريز ، ولا يروي رفيع المخدجي إلا عن عبادة بن الصامت ومحمود بن الربيع .

2 ـ شعبة بن الحجاج بن الورد , قال فيه أحمد بن عبد الله العجلي : ( ثقة ثبت في الحديث وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلا ) , وقال الذهبي : ( أمير المؤمنين في الحديث ثبت حجة يخطئ في الأسماء قليلا ) , وقال يحيى بن معين : ( إمام المتقين ) ، وفي رواية ابن محرز : عده من أوثق الناس في قتادة ، ومرة : ( ثقة ثبت ، ولكنه يخطئ في أسماء الرجال ويصحف ) ، ومرة قيل له : شعبة حدث عن حسين بن أبي سفيان فقال ( نعم ، وحدث عن سفيان بن حسين ) , وقال الدارقطنى فى العلل : ( كان شعبة يخطئ فى أسماء الرجال كثيرا لتشاغله بحفظ المتون ) .

3 ـ محمد بن بشار العبدي ( بندار ) , قال عبد الله بن محمد بن سيار : سمعت أبا حفص عمرو بن على الفلاس يحلف أن بندارا يكذب فيما يروى عن يحيى . 
وقال عبد الله بن على ابن المدينى : سمعت أبى ، وسألته عن حديث رواه بندار عن ابن مهدى عن أبى بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، عن النبى صلى  الله عليه وسلم قال : " تسحروا فإن فى السحور بركة " .  فقال : هذا كذب ، حدثنى أبو داود موقوفا ، و أنكره أشد الإنكار .
وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدى الحافظ : حدثنا محمد بن جعفر المطيرى   قال : حدثنا عبد الله ابن الدورقى ، قال : كنا عند يحيى بن معين و جرى ذكر بندار فرأيت يحيى بن معين لا يعبأ به ويستضعفه .
وقال محمد بن المثنى : ( منا قوم لو قدروا أن يسرقوا حديث داود لسرقوه ، يعني به بندارا ) .
وقال عبد الرؤوف المناوي : ( ثقة ، ولكن يقرأ من كل كتاب )
وقال عبد الله بن محمد بن سيار أيضا : أبو موسى و بندار ثقتان ، وأبو موسى   أحج لأنه كان لا يقرأ إلا من كتابه ، وبندار يقرأ من كل كتاب .
وقال أبو عبيد الآجرى : سمعت أبا داود يقول : كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف  حديث ، وكتبت عن أبى موسى شيئا ، وهو أثبت من بندار . ثم قال : لولا سلامة فى بندار ترك حديثه .
قال ابن الدورقى : و رأيت القواريرى لا يرضاه و قال : كان صاحب حمام .
وقال الذهبى : لم يرحل ففاته كبار و اقتنع بعلماء البصرة ، أرجو أنه لا بأس به .
وقال إسحاق بن إبراهيم القزاز : كنا عند بندار فقال فى حديث عن عائشة : قال : قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له رجل يسخر منه : أعيذك بالله ما أفصحك !! فقال : كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا إلى أبى عبيدة . فقال : قد  بان ذاك عليك !

تنبيه : ابن أبي عدي ( محمد بن إبراهيم السلمي , محمد بن إبراهيم بن أبي عدي ) , قال فيه أبو حاتم الرازي : ( ثقة ) ، ومرة : ( لا يحتج به ) .

الرواية العاشرة : صحيح ابن حبان : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنِ الْمُخْدَجِيِّ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا مُحَمَّدٍ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ عَنِ الْوِتْرِ، فَقَالَ: الْوِتْرُ وَاجِبٌ كَوُجُوبِ الصَّلاةِ، فَأَتَى عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ، مَنْ لَمْ يَنْتَقِصْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلا جَاعِلٌ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَهْدًا أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ وَقَدِ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ شَيْءٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ "

علل السند :
1 ـ رفيع المخدجي ( أبو رفيع ) , وهو مجهول ، ولم يوثقه سوى ابن حبان , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه يوثق المجاهيل .
ولقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محيريز ، ولا يروي رفيع المخدجي إلا عن عبادة بن الصامت ومحمود بن الربيع .

2 ـ شعبة بن الحجاج بن الورد , وهو يخطئ في أسماء الرجال كما سبق .

3 ـ محمد بن بشار العبدي ( بندار ) , وفيه كلام كما سبق .

4 ـ ابن حبان البستي ( محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن مرة بن هدبة بن سعد ) , قال فيه أبو عمرو بن الصلاح : ( ربما غلط الغلط الفاحش ) ، وقال أيضاً : ( له أوهام كثيرة ) .


الرواية الثامنة : سنن الدارمي : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ الْقُرَشِيَّ ثُمَّ الْجُمَحِيَّ أَخْبَرَهُ وَكَانَ يَسْكُنُ بِالشَّامِ، وَكَانَ أَدْرَكَ مُعَاوِيَةَ، أَنَّ الْمُخْدَجِيَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ الشَّامِ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، فَرَاحَ الْمُخْدَجِيُّ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، مَنْ أَتَى بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ، جَاءَ وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ، أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ " .

علة السند : رفيع المخدجي ( أبو رفيع ) , وهو مجهول ، ولم يوثقه سوى ابن حبان , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه يوثق المجاهيل .
ولقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محيريز ، ولا يروي رفيع المخدجي إلا عن عبادة بن الصامت ومحمود بن الربيع .

تنبيه 1 : يحيى بن سعيد الأنصاري مدلس , ولكنه قد صرح بالسماع .

تنبيه 2 : يزيد بن هارون الواسطي , قال ابن حجر العسقلاني في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) , وقال يحيى بن معين : ( ثقة ، ومرة : ليس من أصحاب الحديث ، لأنه لا يميز ولا يبالى عمن روى ) .


الرواية التاسعة : صحيح ابن حبان : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ بْنِ مَرْزُوقٍ، بِفَمِ الصِّلْحِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ، إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: الْوِتْرُ وَاجِبٌ. فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ وَقَدْ أَكْمَلَهُنَّ وَلَمْ يَنْتَقِصْهُنَّ اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ وَقَدِ انْتَقَصَهُنَّ اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ رَحِمَهُ ". قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قَوْلُ عُبَادَةَ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، يُرِيدُ بِهِ أَخْطَأَ. وَكَذَلِكَ قَوْلُ عَائِشَةَ، حَيْثُ قَالَتْ لأَبِي هُرَيْرَةَ. وَهَذِهِ لَفْظَةٌ مُسْتَعْمَلَةٌ لأَهْلِ الْحِجَازِ إِذَا أَخْطَأَ أَحَدُهُمْ يُقَالُ لَهُ: كَذَبَ، وَاللَّهُ جَلَّ وَعَلا نَزَّهَ أَقْدَارَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ إِلْزَاقِ الْقَدْحِ بِهِمْ، حَيْثُ قَالَ: " يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ. .." فَمَنْ أَخْبَرَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ أَنَّهُ لا يُخْزِيهِ فِي الْقِيَامَةِ فَبِالْحَرِيِّ أَنْ لا يُجْرَحَ. وَالرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَ عُبَادَةَ هَذَا: هُوَ أَبُو رُفَيْعٍ الْمُخْدَجِيُّ

علل السند :
1 ـ رفيع المخدجي ( أبو رفيع ) , وهو مجهول ، ولم يوثقه سوى ابن حبان , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه يوثق المجاهيل .
ولقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محيريز ، ولا يروي رفيع المخدجي إلا عن عبادة بن الصامت ومحمود بن الربيع .

2 ـ هشيم بن بشير السلمي , وهو كثير التدليس والإرسال الخفي وكان يدلس تدليس التسوية , ويشترط فيمن يداس تدليس التسوية التصريح بالسماع من عنده إلى نهاية السند .

تنبيه 1 : يحيى بن سعيد الأنصاري مدلس , ولكنه قد صرح بالسماع .

تنبيه 2 : يطلق لفظ كذب على الكذب أولاً , وليس كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم أو سمعه ولو آلاف المرات يعد من أصحابه , ولا يشترط أن يكون أهل الجنة أهل عزة في الدنيا .

الرواية الحادية عشرة : شعب الإيمان  للبيهقي : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ. ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ رَجُلا مِنْ كِنَانَةَ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ لَقِيَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوِتْرِ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّهُ وَاجِبٌ، قَالَ الْكِنَانِيُّ: فَلَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ فَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ مَنْ أَتَى بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ شَيْئًا مِنْهُنَّ كَانَ لَهُ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ رَحِمَهُ ". وَفِي رِوَايَةِ يَزِيدَ أَنَّ الْمُخْدَجِيَّ رَجُلا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، كَانَ يَسْكُنُ الشَّامَ، قَالَ: إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، وَأَنَّ الْمُخْدَجِيَّ رَاحَ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ. فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ عُبَادَةُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ

علل السند الأول :
1 ـ مبهم , فالرجل الكناني لم يسم , والصواب أنه رفيع المخدجي ( أبو رفيع ) وهو مجهول ، ولم يوثقه سوى ابن حبان , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه يوثق المجاهيل .
ولقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محيريز ، ولا يروي رفيع المخدجي إلا عن عبادة بن الصامت ومحمود بن الربيع .


2 ـ أحمد بن سلمان النجاد ( أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس ) , قال فيه الدراقطني : ( حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله ) .

علل السند الثاني :
1 ـ مبهم , فالرجل الكناني لم يسم , والصواب أنه رفيع المخدجي ( أبو رفيع ) وهو مجهول ، ولم يوثقه سوى ابن حبان , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه يوثق المجاهيل .
ولقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محيريز ، ولا يروي رفيع المخدجي إلا عن عبادة بن الصامت ومحمود بن الربيع .

2 ـ يحيى بن بكير القرشي ( يحيى بن عبد الله بن بكير ) , ذكره أبو الفرج ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين , قال أبو حاتم الرازي : ( يكتب حديثه ولا يحتج به وكان يفهم هذا الشأن ) , وقال النسائي : (ضعيف ) , وقال أيضاً : ( ليس بثقة ) , وقال البخاري : ( ما روى عن أهل الحجاز فإني أنقيه ) , وقال ابن حجر : ( ثقة في الليث وتكلموا في سماعه من مالك ) , وقال الذهبي : ( كان غزير العلم ، عارفا بالحديث وأيام الناس ، بصيرا بالفتوي ، صادقا في دينه ، تعنت فيه أبو حاتم ، وما أدري ما لاح للنسائي منه حتى ضعفه احتج به البخاري ومسلم ) , وقال زكريا بن يحيى الساجي : ( صدوق روى عن الليث فأكثر ) , وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( تكلم فيه لأن سماعه من مالك إنما كان بعرض حبيب ) ,  وقال يحيى بن معين : ( ليس بشيء ) , وفي رواية ابن محرز ، قال : ( لا يحسن يقرأ حديث ابن وهب ؟ فكيف يقرأ الموطأ ) ، ومرة قال في سؤالات عثمان بن طالوت البصري : ( قال أبو مسهر : ثقة ، صحيح الحديث عن الليث ) .

تنبيه 1 : يزيد بن هارون الواسطي , قال ابن حجر العسقلاني في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) , وقال يحيى بن معين : ( ثقة ، ومرة : ليس من أصحاب الحديث ، لأنه لا يميز ولا يبالى عمن روى ) .

تنبيه 2 : يحيى بن سعيد الأنصاري مدلس , ولكنه صرح بالسماع في رواية أخرى .


الرواية الثانية عشرة : مشكل الآثار للطحاوي : وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: اخْتَلَفَ عَمِّي وَاسِعُ بْنُ حِبَّانَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ كُدَيْمٍ فِي الْوِتْرِ، فَقَالَ عَمِّي: لا يَنْبَغِي تَرْكُهَا. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَرِيضَةٌ كَفَرِيضَةِ الصَّلاةِ. فَلَقِيتُ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ الْجُمَحِيَّ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي الْمُخْدَجِيُّ أَنَّهُ اخْتَلَفَ فِيهَا هُوَ وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ، وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ إِذْ ذَاكَ بِطَبَرِيَّةَ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: أَبَا الْوَلِيدِ، إِنِّي اخْتَلَفْتُ أَنَا وَأَبُو مُحَمَّدٍ فِي الْوِتْرِ، فَقُلْتُ: سُنَّةٌ لا يَنْبَغِي تَرْكُهَا. وَقَالَ: فَرِيضَةٌ كَفَرِيضَةِ الصَّلاةِ. وَكَانَ عُبَادَةُ رَجُلا فِيهِ حِدَةٌ، فَقَالَ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، لَيْسَ كَمَا قَالَ، وَلَكِنْ كَمَا قُلْتَ، أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ، لا أَقُولُ قَالَ فُلانٌ وَفُلانٌ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ، مَنْ لَقِيَهُ وَلَمْ يُضَيِّعْهُنَّ اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ لَقِيَهُ. .. "، وَسَقَطَ مَا بَقِيَ مِنَ الْكَلامِ فِي ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مَذْكُورٌ فِي حَدِيثَيْ مَالِكٍ وَاللَّيْثِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي هَذَا الْبَابِ، إِلَى مَا فِيهِ مِنْ قَوْلِهِ " وَلا عَهْدَ لَهُ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ ".

علل السند :
1 ـ رفيع المخدجي ( أبو رفيع ) وهو مجهول ، ولم يوثقه سوى ابن حبان , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه يوثق المجاهيل .
ولقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محيريز ، ولا يروي رفيع المخدجي إلا عن عبادة بن الصامت ومحمود بن الربيع .

2 ـ محمد بن إسحاق القرشي ( محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار , إمام المغازي ، صاحب المغازي ) , ولقد اتهمه البعض بالكذب , وقال البعض : ضعيف , كان يدلس على الضعفاء , رمي بألوان من البدع .

3 ـ أبو الأصبغ ( عبد العزيز بن يحيى البكائي الحراني , عبد العزيز بن يحيى بن يوسف ) قال فيه البخاري : ( لا يتابع عليه ) , وذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ربما وهم ) .

4 ـ أبو أمية ( محمد بن إبراهيم الخزاعي , محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم ) , وهو كثير الأوهام .


الرواية الثالثة عشرة : أخبار الصلاة لعبد الغني المقدسي : أخبرنا ابن البطيّ، أخبرنا التميمي، أخبرنا ابن بشران، أخبرنا ابن البَخْتَري، حدَّثنا محمَّد بن عبد الله بن يَزيد، حدَّثنا وهب بن جرير، حدَّثنا شعبة، عن عبد ربّه بن سعيد ، عن محمَّد بن يَحيى، عن ابن مُحَيْريز، عن الْمُخْدَجِيّ، عن أبي مُحمَّد الأنصاري، أنَّه قال: الوتر واجب وجوب الصَّلاة، فذكروا ذلك لعبادة بن الصَّامت، فقال: كذب أبو محمَّد ولكنَّهُ سُنّه، وقد فصَّل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خَمْسُ صَلَوَاتٍ مَنْ لَقِيَ الله لَمْ يَنْتَقِصْ مِنْهُنَّ شَيْئًا، اسْتِخْفَافًا بِهنَّ، جَعَلَ اللهُ عِنْدَهُ عَهْدًا أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّة، وَمَنْ لَقِيَ اللهَ وَقَدْ انْتَقصَ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِهِنَّ فَلا عَهْدَ لَهُ عِنْدَ الله إنْ شَاءَ رَحِمَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ "

علل السند :
1 ـ رفيع المخدجي ( أبو رفيع ) وهو مجهول ، ولم يوثقه سوى ابن حبان , وابن حبان لا يعتد بتوثيقه لأنه يوثق المجاهيل .
ولقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محيريز ، ولا يروي رفيع المخدجي إلا عن عبادة بن الصامت ومحمود بن الربيع .

2 ـ شعبة , كان يخطئ في أسماء الرجال , كما سبق .

3 ـ وهب بن جرير الأزدي ( وهب بن جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله بن شجاع ) , ذكره أبو أحمد بن عدي الجرجاني في الضعفاء , وذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( كان يخطئ ) , وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ( ثقة كان عفان يتكلم فيه ) , تكلم فيه عفان بن مسلم الصفار .

تنبيه : ابن حبان والعجلي متساهلان لا يعتد بتوثيقهما .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية الرابعة عشرة : مسند أبي داود الطيالسي  : حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهِمْ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، فَذَكَرُوا الْوِتْرَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَاجِبٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: سُنَّةٌ، فَقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَقُولُ: " إِنِّي قَدْ فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، مَنْ وَافَى بِهِنَّ عَلَى وضُوئِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ، فَإِنَّ لَهُ عِنْدِي بِهِنَّ عَهْدًا أَنْ أُدْخِلَهُ بِهِنَّ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَنِي قَدِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، أَوْ كَلِمَةً شِبْهَهَا، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ، إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ، وَإِنْ شِئْتُ رَحِمْتُهُ "

علل السند :
1 ـ الزهري , وكان مشهوراً بالتدليس .

2 ـ زمعة بن صالح اليماني , وهو ضعيف الحديث .

3 ـ أبو داود الطيالسي , وهو كثير الخطأ .


الرواية الخامسة عشرة : حلية الأولياء لأبي نعيم : حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: ثنا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، قَالَ: " كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهِ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، فَذَكَرُوا الْوِتْرَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَاجِبٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: سُنَّةٌ، فَقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى، يَقُولُ: إِنِّي قَدْ فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، مَنْ وَفَى بِهِنَّ عَلَى وُضُوئِهِنَّ، وَمَوَاقِيتِهِنَّ، وَرُكُوعِهِنَّ، وَسُجُودِهِنَّ، فَإِنَّ لَهُ عِنْدِي بِهِنَّ عَهْدًا أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِينِي وَقَدِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ، إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ، وَإِنْ شِئْتُ رَحِمْتُهُ "، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا زَمْعَةُ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنِ الْمُخْدَجِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ

علل السند :
1 ـ الزهري , وكان مشهوراً بالتدليس .

2 ـ زمعة بن صالح اليماني , وهو ضعيف الحديث .

3 ـ أبو داود الطيالسي , وهو كثير الخطأ .

4 ـ عبد الله بن جعفر الأصبهاني ( عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس بن الفرج ) , ضعفه أبو القاسم اللالكائي , وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ، ودفع عنه ما رمي به ، قائلا : ( أرفع قدرا من أن يكذب ) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية السادسة عشرة : سنن أبي داود : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصُّنَابِحِيِّ، قَالَ: زَعَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، فَقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ "

علل السند

1 ـ عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل بن عسال المرادى ، أبو عبد الله الصنابحى , وهو يرسل .

2 ـ زيد بن أسلم القرشي , وهو يدلس ويرسل وفي حفظه شيء ويفسر برأيه القرآن ويكثر منه , قال ابن حجر في التقريب : ثقة عالم وكان يرسل , وقال يحيى بن معين : ( سمع من ابن عمر ، ولم يسمع من جابر بن عبد الله ، ولم يسمع من أبي هريرة ) , وذكر ابن عبد البر الأندلسي ما يدل على أنه كان يدلس وقال : ( أحد ثقات أهل المدينة ، وكان يشاور في زمن القاسم وسالم ) , وقال سفيان بن عيينة : ( كان رجلا صالحا وكان في حفظه شيء ) ، وقال أيضاً : ( من علماء المدينة ووجوههم ) , وقال عبيد الله بن عمر العمري : ( لا أعلم به بأسا ، إلا أنه يفسر برأيه القرآن ويكثر منه ) .

3 ـ محمد بن حرب النشائي الواسطي , لم يوثق التوثيق المعتبر .

تنبيه : يزيد بن هارون الواسطي , قال ابن حجر العسقلاني في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) , وقال يحيى بن معين : ( ثقة ، ومرة : ليس من أصحاب الحديث ، لأنه لا يميز ولا يبالى عمن روى ) .

الرواية السابعة عشرة : المعجم الأوسط للطبراني : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: نَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ، فَمَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَسُجُودَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ لَهُ عَهْدٌ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلا أَبُو غَسَّانَ وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ

علل السند

1 ـ عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل بن عسال المرادى ، أبو عبد الله الصنابحى , وهو يرسل .

2 ـ زيد بن أسلم القرشي , وهو يدلس ويرسل وفي حفظه شيء ويفسر برأيه القرآن ويكثر منه , كما سبق .

الرواية الثامنة عشرة : المعجم الأوسط للطبراني : حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ، ثَنَا آدَمُ، نَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَسُجُودَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ لَهُ عَهْدٌ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ "، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلا أَبُو غَسَّانَ، تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ

علل السند :
1 ـ عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل بن عسال المرادى ، أبو عبد الله الصنابحى , وهو يرسل .

2 ـ زيد بن أسلم القرشي , وهو يدلس ويرسل وفي حفظه شيء ويفسر برأيه القرآن ويكثر منه , كما سبق .

3 ـ هاشم بن مرثد الطبراني ( هاشم بن مرثد بن سليمان بن عبد الصمد ) , قال فيه ابن حبان : ( ليس بشىء ) .


الرواية التاسعة عشرة : السنن الكبرى للبيهقي : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا أَبُو غَسَّانَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ مُطَرِّفٍ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ، قَالَ: زَعَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ، أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، فقال: عبادة كذب أبو محمد، أشهد أني سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ، وَصَلَوَاتِهِنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ، وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ "، لَيْسَ فِي حَدِيثِ آدَمَ ذِكْرُ الْوِتْرِ، وَقَالَ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ

علل السند :
1 ـ عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل بن عسال المرادى ، أبو عبد الله الصنابحى , وهو يرسل .

2 ـ زيد بن أسلم القرشي , وهو يدلس ويرسل وفي حفظه شيء ويفسر برأيه القرآن ويكثر منه , كما سبق .

3 ـ إبراهيم بن الهيثم الناقد ( إبراهيم بن الهيثم بن المهلب ) , أنكر عليه يحيى بن معين رواياته , وقال فيه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ( أحاديثه مستقيمة ، وقد فتشت حديثه الكثير فلم أجد له حديثا منكرا يكون من جهته سوى هذا الحديث الواحد ) .


علل السند الثاني :
1 ـ عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل بن عسال المرادى ، أبو عبد الله الصنابحى , وهو يرسل .

2 ـ زيد بن أسلم القرشي , وهو يدلس ويرسل وفي حفظه شيء ويفسر برأيه القرآن ويكثر منه , كما سبق .

3 ـ يحيى بن جعفر الواسطي ( يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان ) , قال موسى بن هارون الحمال : ( أشهد أنه يكذب عني في كلامه ) , وقال فيه أبو أحمد الحاكم : ( ليس بالمتين ) , وقال أبو داود السجستاني : ( خط على حديثه ) , وقال الدارقطني : ( لم يطعن فيه أحد بحجة ، ولا بأس به عندي ) , وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( ليس به بأس ، تكلم الناس فيه ) .

تنبيه : يزيد بن هارون الواسطي , قال ابن حجر العسقلاني في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) , وقال يحيى بن معين : ( ثقة ، ومرة : ليس من أصحاب الحديث ، لأنه لا يميز ولا يبالى عمن روى ) .

الرواية العشرون : حلية الأولياء لأبي نعيم : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: ثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عز وجل عَلَى عِبَادِهِ، مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ وَلَمْ يُضَيِّعْهُنَّ اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ لا يُعَذَّبْهُ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ رَحِمَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ "، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ، وَمَشْهُورُهُ رِوَايَةُ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنِ الْمُخْدَجِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ .

علل السند :
1 ـ عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل بن عسال المرادى ، أبو عبد الله الصنابحى , وهو يرسل .

2 ـ زيد بن أسلم القرشي , وهو يدلس ويرسل وفي حفظه شيء ويفسر برأيه القرآن ويكثر منه , كما سبق .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الرواية الحادية والعشرون : المسند للشاشي : حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا النُّعْمَانُ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ عُبَادَةَ، قَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " افْتَرَضَ اللَّهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ عَلَى خَلْقِهِ، مَنْ أَدَّاهُنَّ كَمَا افْتَرَضَ عَلَيْهِ لَمْ يَنْتَقِصْ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِهِ لَقِيَ اللَّهَ وَلَهُ عِنْدَهُ عَهْدٌ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا لَقِيَ اللَّهَ وَلا عَهْدَ لَهُ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ

علل السند :

1 ـ الوليد بن عبادة الأنصاري , وهو قليل الحديث ولم يوثق التوثيق المعتبر , فلم يوثقه إلا المتساهلين .

هذا الأثر لم يسمعه الوليد من أبيه , فإما سمعه من هذين الرجلين المبهمين , وإما سمعه من ابن محيريز , أو من اي مدلس أو مغفل أو كذاب.

2 ـ النعمان بن داود الأنصاري ( نعمان بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج ) , وهو مجهول , أو مستور , ولم يوثقه أحد .

تنبيه : أبو نعيم ( الفضل بن دكين الملائي , فضل بن عمرو بن حماد بن زهير بن درهم ) , مدلس , ولكنه قد صرح بالسماع .

الرواية الثانية والعشرون : الأحاديث المختارة : أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا النُّعْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: امْتَرَى رَجُلانِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: الْوِتْرُ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِمَنْزِلَةِ الْفَرِيضَةِ، فَخَرَجَا حَتَّى أَتَيَا ابْنَ مُحَيْرِيزٍ، فَذَكَرَا لَهُ الَّذِي امْتَرَيَا فِيهِ، فَقَالَ لَهُمَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ: هِيَ بِمْنَزِلَةِ الْفَرِيضَةِ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَا عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، فَذَكَرَا لَهُ الَّذِي امْتَرَيَا فِيهِ وَالَّذِي رَدَّ عَلَيْهِمَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ، فَقَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " افْتَرَضَ اللَّهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ عَلَى خَلْقِهِ مَنْ أَدَّاهُنَّ كَمَا افْتُرِضَ عَلَيْهِ لَمْ يُنْقِصْ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا أَنْ لا يُعَذِّبَهُ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِهِ فَإِنَّهُ يَلْقَى اللَّهَ وَلا عَهْدَ لَهُ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ " وَلَكِنَّهَا سُنَّةٌ لا يَنْبَغِي تَرْكُهَا.

علل السند :

1 ـ الوليد بن عبادة الأنصاري , وهو قليل الحديث ولم يوثق التوثيق المعتبر , فلم يوثقه إلا المتساهلين .

هذا الأثر لم يسمعه الوليد من أبيه , فإما سمعه من هذين الرجلين المبهمين , وإما سمعه من ابن محيريز , أو من اي مدلس أو مغفل أو كذاب.

2 ـ النعمان بن داود الأنصاري ( نعمان بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج ) , وهو مجهول , أو مستور , ولم يوثقه أحد .

3 ـ علي بن عبد العزيز البغوي ( علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهان شاه ) , قال الصفدي : ( لم يكن بحجة ) , ومقته النسائي لأنه كان يأخذ على الحديث .

4 ـ فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية , لم توثق التوثيق المعتبر .

تنبيه : أبو نعيم ( الفضل بن دكين الملائي , فضل بن عمرو بن حماد بن زهير بن درهم ) , مدلس ولكنه قد صرح بالسماع .


الرواية الثالثة والعشرون : المسند للشاشي : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصَّغَانِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ الْقَارِيُّ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عز وجل عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ أَتَى بِهِنَّ قَدْ حَفِظَ حَقَّهُنَّ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ أَتَى بِهِنَّ قَدْ أَضَاعَ شَيْئًا مِنْ حَقِّهِنَّ اسْتِخْفَافًا فَإِنَّهُ لِمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ رَحِمَهُ

علل السند :
1 ـ الانقطاع بين المطلب بن عبد الله المخزومي وعبادة بن الصامت الأنصاري , والمطلب بن عبد الله المخزومي ( مطلب بن عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم ) كثير التدليس والإرسال , ولم يدرك عبادة بن الصامت .

2 ـ عمرو بن أبي عمرو القرشي ( عمرو بن ميسرة ) , وهو ضعيف , مضطرب الحديث , يهم , يخطئ , يرسل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله , وصل اللهم على النبي وسلم تسليماً



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق