الثلاثاء، 24 مارس 2015

بطلان أثر صلاة الجمعة والفطر والأضحى والسفر

بيان الصلاة التي أمر الله بها عبادة

كتب محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني , تبيين الحق ) :

بطلان أثر صلاة الجمعة والفطر والأضحى والسفر

أولاً : الأثر : (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قال: قَالَ عُمَرُ: " صَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم "، قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ ( رواه أحمد والنسائي واللفظ له وابن ماجه وغيرهم ) .


ثانياً : الدرجة : باطل , فلم يصح له اي سند .

ثالثاً : أقوال العلماء في هذا الأثر:

قال النسائي في  سنن النسائي : ( عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عمر ) .

وقال النسائي في تخريج الكشاف : ( عبد الرحمن لم يسمعه من عمر ) .

وقال الضياء المقدسي في السنن والأحكام : ( فيه عبد الرحمن بن أبي ليلى قال النسائي : لم يسمعه من عمر ) .

وقال ابن حجر العسقلاني في  التلخيص الحبير : ( من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر، وقال النسائي لم يسمعه من عمر، وكان شعبة ينكر سماعه منه، وسئل ابن معين عن رواية جاء فيها في هذا الحديث عنه سمعت عمر، فقال: ليس بشيء ) .

وقال الوادعي في أحاديث معلة : ( ظاهره الصحة ، ولكن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عمر ) .

وقال ابن عبد البر في الاستذكار : ( فيه علة ) .

وقال الذهبي في المهذب : ( رواه شريك عن زبيد على الإرسال ) .

قال أبو نعيم في حلية الأولياء  : ( تفرد به سفيان بن حبيب عن شعبة  ) .


رابعاً : بعض الروايات التي ستغني عن غيرها :

الرواية الأولى : مسند أحمد : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ. وَعَبْدُ الرَّحْمَن، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " صَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ، عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ".قَالَ سُفْيَانُ: وَقَالَ زُبَيْدٌ مَرَّةً: أُرَاهُ عَنْ عُمَرَ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الشَّكِّ، وقَالَ يَزِيد يَعْنِي ُابْنَ هَارُونَ: ابْنُ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ .

علل السند :

1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وكلن يدلس تدليس التسوية .

علل السند الثاني :
1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وكلن يدلس تدليس التسوية .

4 ـ عبد الرحمن بن مهدي , ذكره أبو زرعة الرازي في الضعفاء والكذابين والمتروكين ، وقال : ( وهم في غير شيء ) .

علل السند الثالث :
1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وكلن يدلس تدليس التسوية .

أما إذا روى يزيد بن هارون الأثر عن عبد الرحمن فيكون منقطعاً .

تنبيه 1 : يزيد بن هارون , قال فيه ابن حجر العسقلاني في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) , وقال يحيى بن معين : ( ثقة ، ومرة : ليس من أصحاب الحديث ، لأنه لا يميز ولا يبالى عمن روى ) .

تنبيه 2 : زبيد بن الحارث اليامي , قال فيه أحمد بن عبد الله العجلي : ( ثقة ثبت في الحديث وكان علويا ) , وقال فيه يعقوب بن سفيان الفسوي : ( ثقة ثقة خيار ، إلا أنه كان يميل إلى التشيع ) .

الرواية الثانية : الأحاديث المختارة للضياء المقدسي : وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الْحَرَضِيُّ الصُّوفِيُّ، بِبَغْدَادَ: أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ، أنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ، ثنا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: " صَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ، وَصَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَيْنِ، وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ، وَصَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ "، عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.
وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ.
وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عُمَرَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَلَمْ يُتَابِعْ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ عَلَى هَذَا.
وَرَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ زُبَيْدٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ سُفْيَانَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ابْنُ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عُمَرَ.
وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي خُطْبَةِ كِتَابِهِ قَالَ: وَأَسْنَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَقَدْ حَفِظَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ وَكِيعٍ، وَقَدْ رَوَى أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى حَدَّثَهُ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى مَكَّةَ، فَاسْتَقْبَلْنَا أَمِيرَ مَكَّةَ نَافِعَ بْنَ عَلْقَمَةَ، فَقَالَ: مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى مَكَّةَ؟ فَقَالَ: اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى...الْحَدِيثُ مَذْكُورٌ فِي مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الطُّفَيْلِ.وَهَذَا الطَّرِيقُ الَّذِي ذَكَرَهُ أَبُو يَعْلَى فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى صُحْبَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى لِعُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

علل السند :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وقيل يدلس تدليس التسوية .

4 ـ عبد الباقي بن عبد الجبار الصوفي , لم يوثق التوثيق المعتبر .

5 ـ عيسى بن أحمد العسقلاني ( ابن البغدادي العسقلاني ) , قال فيه ابن حجر في التقريب : ( ثقة يغرب ) .

تنبيه : يزيد بن هارون الواسطي , قال فيه ابن حجر العسقلاني في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) , وقال فيه يحيى بن معين : ( ثقة ، ومرة : ليس من أصحاب الحديث ، لأنه لا يميز ولا يبالى عمن روى ) .

الرواية الثالثة : سنن النسائى الصغرى : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قال: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قال: قَالَ عُمَرُ: " صَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم "، قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ .

علل السند :

1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ شريك بن عبد الله القاضي ( ابن أبي شريك ) , وهو سيئ الحفظ , مضطرب الحديث , كثير الخطأ , له أغاليط , مختلط , مشهور بالتدليس , ينسب إلى التشيع المفرط .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية الرابعة : سنن النسائى الصغرى : أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ وَهُوَ ابْنُ حَبِيبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ، قال: " صَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَالنَّحْرِ رَكْعَتَانِ، وَالسَّفَرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " .

علل السند :
1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ شعبة , وهو يخطئ في أسماء الرجال .

4 ـ سفيان بن حبيب البصري , قال فيه عثمان بن أبي شيبة العبسي : ( لا بأس به له أحاديث مناكير ) .

الرواية الخامسة : حلية الأولياء لأبي نعيم : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاحُ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " صَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَالْفَجْرِ رَكْعَتَانِ، وَالسَّفَرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصِارٍ، عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "، تَفَرَّدَ بِهِ سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ شُعْبَةَ .

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية السادسة : حلية الأولياء لأبي نعيم : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، ثنا زُبَيْدٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: " الصَّلاةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَيوْمَ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَيوْمَ النَّحْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَهُوَ تَمَامٌ لَيْسَ بِقَصْرٍ " عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم ".
رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنُ السَّكَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، مِثْلَهُ، وَمِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زُبَيْدٍ، سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ، وَالثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَالْجَرَّاحُ، وأَبُو وَكِيعٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، وَعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَعَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زُبَيْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الطُّهَوِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَيَاسِينٌ الزَّيَّاتُ، وَرَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ .

علل السند :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ محمد بن طلحة بن مصرف ( محمد بن طلحة اليامي ) , وهو ضعيف .

4 ـ الحارث بن أبي أسامة التميمي (  حارث بن محمد بن داهر , داهر ، ابن أبي أسامة ) , قال فيه أبو الفتح الأزدي : ( ضعيف ) , وقال ابن حزم : ( متروك الحديث ، وقال أيضاً : ( مجهول ) ,


الرواية السابعة : شرح معاني الآثار للطحاوي : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، وَرَوْحٌ، قَالا: حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ زُبَيْدِ الْيَامِيِّ
ح. وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ، قَالَ أَبُو الْمُطَرِّفِ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " صَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ وَالْفِطْرُ رَكْعَتَانِ، وَالْجُمُعَةُ رَكْعَتَانِ وَصَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ لَيْسَ بِقَصْرٍ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم ".
وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
وَحَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُبَيْدٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا فَهْدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ زُبَيْدٍ، فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ عَنِ الثِّقَةِ

علل السند الأول :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وقيل يدلس تدليس التسوية .

علل السند الثاني :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وقيل يدلس تدليس التسوية .

4 ـ روح بن عبادة القيسي , قد ضعفه البعض .

عل السند الثالث والرابع والخامس والسادس :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ محمد بن طلحة بن مصرف ( محمد بن طلحة اليامي ) , وهو ضعيف .

علل السند السابع :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وقيل يدلس تدليس التسوية .

4 ـ إبراهيم بن مرزوق الأموي ( إبراهيم بن مرزوق بن دينار ) , قال فيه ابن حجر في التقريب : ( ثقة عمي قبل موته ، فكان يخطىء ولا يرجع ) , وقال الدارقطني : ( ثقة إلا أنه كان يخطئ ، فيقال له ، فلا يرجع ) .

علل السند الثامن :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ محمد بن طلحة بن مصرف ( محمد بن طلحة اليامي ) , وهو ضعيف .

4 ـ أبو إسحاق الضرير ( إبراهيم بن أبي زكريا الضرير , إبراهيم بن أبي زكريا ) , وهو مجهول الحال .

5 ـ إبراهيم بن مرزوق الأموي ( إبراهيم بن مرزوق بن دينار ) , قال فيه ابن حجر في التقريب : ( ثقة عمي قبل موته ، فكان يخطىء ولا يرجع ) , وقال الدارقطني : ( ثقة إلا أنه كان يخطئ ، فيقال له ، فلا يرجع ) .

علل السند التاسع :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ الشذوذ أو النكارة , حيث روي هذا الأثر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر بن الخطاب وليس عن الثقة عن عمر .

3 ـ مبهم , ففيه راو لم يسم .

4 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

5 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وقيل يدلس تدليس التسوية , ولا يغني تصريحه بالسماع , لأن من يدلس تدليس التسوية يشترط لقبول روايته التصريح بالسماع من عنده إلى نهاية السند . .

تنبيه : يحيى بن سعيد هو يحيى بن سعيد القطان .

علل السند العاشر :
1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ شريك بن عبد الله القاضي ( ابن أبي شريك ) , وهو سيئ الحفظ , مضطرب الحديث , كثير الخطأ , له أغاليط , مختلط , مشهور بالتدليس , ينسب إلى التشيع المفرط .



الرواية الثامنة : أحكام القرآن الكريم للطحاوي : فَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقْدِيُّ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: " صَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَالْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ".
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُبَيْدٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عُمَرَ، مِثْلَهُ .

علل السند الأول :
1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ محمد بن طلحة اليامي , وهو ضعيف .

علل السند الثاني :
1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وقيل يدلس تدليس التسوية .

4 ـ إبراهيم بن مرزوق الأموي ( إبراهيم بن مرزوق بن دينار ) , قال فيه ابن حجر في التقريب : ( ثقة عمي قبل موته ، فكان يخطىء ولا يرجع ) , وقال الدارقطني : ( ثقة إلا أنه كان يخطئ ، فيقال له ، فلا يرجع ) .

علل السند الثالث :
1 ـ مبهم , ففيه راو لم يسم .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وقيل يدلس تدليس التسوية .

تنبيه : يحيى بن سعيد هو يحيى بن سعيد القطان .


الرواية التاسعة : البحر الزخار بمسند البزار : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، قَالَ: نا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: " صَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ".وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عُمَرَ.وَشُعْبَةَ، وَالثَّوْرِيَّ فَلَمْ يَذْكُرَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ، وَهُمَا حَافِظَانِ، وَيَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ فَغَيْرُ حَافَظٍ.وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ، يُرِيدُ: حَدِيثَ الْحَسَنِ بْنِ قَزَعَةَ .

علل السند :

1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ شعبة , وهو يخطئ في أسماء الرجال .

4 ـ سفيان بن حبيب البصري , قال فيه عثمان بن أبي شيبة العبسي : ( لا بأس به له أحاديث مناكير ) .

5 ـ الحسن بن قزعة القرشي ( حسن بن قزعة بن عبيد ) , لم يوثق التوثيق المعتبر .

الرواية العاشرة : المعجم الأوسط للطبراني : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ قَزْعَةَ، قَالَ: نا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّ عُمَرَ، قَالَ: " الْجُمُعَةُ رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرُ رَكْعَتَانِ، وَالأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَالسَّفَرُ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ لَيْسَ نَقْصٌ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلا سُفْيَانُ .

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الحادية عشرة : السنن الكبرى للنسائي : أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ هُوَ ابْنُ حَبِيبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " صَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرُ رَكْعَتَانِ، وَالنَّحْرُ رَكْعَتَانِ، وَالسَّفَرُ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "، أَدْخَلَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَبَيْنَ عُمَرَ كَعْبَ بْنِ عُجْرَةَ .

علل السند :
1 ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

3 ـ شعبة , وهو يخطئ في أسماء الرجال .

4 ـ سفيان بن حبيب البصري , قال فيه عثمان بن أبي شيبة العبسي : ( لا بأس به له أحاديث مناكير ) .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية الثانية عشرة : السنن الكبرى للنسائي : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: " صَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى " .

علل السند :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ الشذوذ أو النكارة , فلقد قال النسائي في الرواية السابقة : ( أَدْخَلَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَبَيْنَ عُمَرَ كَعْبَ بْنِ عُجْرَةَ ) .

3 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

4 ـ يزيد بن زياد بن رافع ( يزيد بن أبي الجعد الأشجعي , ابن أبي الجعد ) , ذكره أبو بكر البزار في البحر الزخار ، وقال : ( غير حافظ ) , وقال أبو حاتم الرازي : (صالح الحديث ) , وقال أبو زرعة الرازي : (شيخ ) , وقال النسائي : ( ليس به بأس ، صالح الحديث ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ) .


الرواية الثالثة عشرة : سنن ابن ماجه : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " صَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرُ وَالْأَضْحَى رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ، عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم " .

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الرابعة عشرة : المحلى بالآثار لابن حزم : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: " صَلَاةُ الْأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ، عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى " .

علل السند : مثل السند السابق .

الرواية الخامسة عشرة : الأحاديث المختارة : أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ: أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، أنا أَبُو طَلْحَةَ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " صَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرُ وَالأَضْحَى رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ " عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ، فَقَالَ: رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عُمَرَ، وَخَالَفَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَقَدِ اخْتَلَفَ عَنْهُ، فَقَالَ: مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عُمَرَ، وَخَالَفَهُمَا أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ، فَرَوَاهُ زَائِدَةُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَوَكِيعٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ، وَمِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ، لَمْ يَذْكُرُوا بَيْنَهُمَا أَحَدًا .

علل السند :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ الشذوذ أو النكارة , فلقد قال النسائي في الرواية السابقة : ( أَدْخَلَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَبَيْنَ عُمَرَ كَعْبَ بْنِ عُجْرَةَ ) .

3 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

4 ـ يزيد بن زياد بن رافع ( يزيد بن أبي الجعد الأشجعي , ابن أبي الجعد ) , ذكره أبو بكر البزار في البحر الزخار ، وقال : ( غير حافظ ) , وقال أبو حاتم الرازي : (صالح الحديث ) , وقال أبو زرعة الرازي : (شيخ ) , وقال النسائي : ( ليس به بأس ، صالح الحديث ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ) .

5 ـ أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب ( القاسم بن أبي المنذر القزويني , ابن أبي المنذر ) , لم يوثقه أحد .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ


الرواية السادسة عشرة : الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف لابن المنذر : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا الْكَيْسَانِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ زِيَادَةَ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ صَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ " عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى .

علل السند :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ الشذوذ أو النكارة , فلقد قال النسائي في الرواية السابقة : ( أَدْخَلَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَبَيْنَ عُمَرَ كَعْبَ بْنِ عُجْرَةَ ) .

3 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيء الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

4 ـ يزيد بن زياد بن رافع ( يزيد بن أبي الجعد الأشجعي , ابن أبي الجعد ) , ذكره أبو بكر البزار في البحر الزخار ، وقال : ( غير حافظ ) , وقال أبو حاتم الرازي : (صالح الحديث ) , وقال أبو زرعة الرازي : (شيخ ) , وقال النسائي : ( ليس به بأس ، صالح الحديث ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ) .

5 ـ الكسائي ( سليمان بن شعيب الكيساني )  , لم يوثق التوثيق المعتبر .


الرواية السابعة عشرة : الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف لابن المنذر : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا الْكَيْسَانِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ " صَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ وَصَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ، وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ".قَالُوا: فَهَذَا الْخَبَرُ يُصَرِّحُ بِأَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ فِي السَّفَرِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ، وَهُوَ خَبَرٌ ثَابِتٌ، وَغَيْرُ جَائِزٍ أَنْ يُقَابِلَ هَذَا الْخَبَرَ خَبَرُ مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ، وَطَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، وَلَوْ كَانَ الْحَدِيثُ الَّذِي أَتَى بِهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ فِي حَدِيثِ مَنْ هُوَ أَجَلُّ مِنْهُ أُسْقِطَ حَدِيثُهُ مِنْ أَجَلِهِ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ سَافَرَ أَسْفَارًا كَثِيرَةً وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ، أَوْ مَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْهُمْ، وَقَدْ حَفِظُوا عَنْهُ صَلاتَهُ، وَمَوَاقِيتَهَا، وَجَمْعَهُ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ حَيْثُ جَمَعَ بَيْنَهُمَا، وَتَطَوُّعَهُ الَّذِي تَطَوَّعَ بِهِ فِي أَسْفَارٍ فِي لَيْلِهِ وَنَهَارِهِ، وَصَلاتَهُ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَالْوِتْرَ عَلَيْهَا، وَنُزُولَهُ عَنْهَا لِلْمَكْتُوبَةِ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامِ صَلاتِهِ، وَحَفِظُوا عَنْهُ صَوْمَهُ وَإِفْطَارَهُ فِي سَفَرِهِ، وَلَوْ كَانَ الْمُسَافِرُ مُخَيَّرًا بَيْنَ الإِتْمَامِ وَالْقَصْرِ لَبَيَّنَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ، لأَنَّهُ الْمُبَيِّنُ عَنِ اللَّهِ مَعْنَى مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ.قَالُوا: فَفِيمَا ذَكَرْنَاهُ دَلِيلٌ وَبَيَانٌ عَلَى أَنَّ أَصْلَ فَرْضِ صَلاةِ رَكْعَتَانِ، وَأَنَّهُ غَيْرُ مُخَيَّرٌ فِي الْقَصْرِ وَالإِتْمَامِ، وَمِنَ الدَّلِيلِ عَلَى صِحَّةِ هَذَا الْقَوْلِ خَبَرُ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَرَضَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ الصَّلاةَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، مَعَ قَوْلِ جَابِرٍ: أَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ فِي السَّفَرِ لَيْسَتَا بِقَصْرٍ، وَقَوْلُ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهَا لَيْسَتْ بِقَصْرٍ، وَلَكِنَّهَا تَمَامُ سُنَّةِ الرَّكْعَتَيْنِ فِي السَّفَرِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِرَجُلٍ قَالَ لَهُ: مَا تَطِيبُ نَفْسِي أَنْ أُصَلِّيَ بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ، قَالَ: فَتَطِيبُ نَفْسُكَ أَنْ تُصَلِّيَ الصُّبْحَ أَرْبَعًا؟، فَإِنَّهُ كَذَلِكَ، وَأَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ مَنَ صَلَّى فِي السَّفَرِ الَّذِي لِلْمُسَافِرِ أَنْ يَقْصُرَ فِي مِثْلِهِ الصَّلاةَ رَكْعَتَيْنِ، أَنَّهُ مُؤَدٍّ مَا فُرِضَ عَلَيْهِ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِيمَنْ صَلَّى أَرْبَعًا هَلْ أَدَّى فَرْضًا أَمْ لا؟، فَالْفَرْضُ سَاقِطٌ عَمَّنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لإِجْمَاعِهِمْ، وَلا يَسْقُطُ الْفَرْضُ عَمَّنْ صَلَّى أَرْبَعًا لاخْتِلافِهِمْ، فَأَمَّا إِذَا ادَّعَى مَنِ ادَّعَى أَنَّهُمْ مُجْمِعُونَ عَلَى وُجُوبِ التَّمَامِ عَلَى الْمُسَافِرِ يَدْخُلُ فِي صَلاةِ الْمُقِيمِ، فَغَلَطٌ مِنْ مُدَّعِيهِ، وَقَدْ ذَكَرْتُ اخْتِلافَهُمْ فِيهِ فِي بَابِ الْمُسَافِرِ يَأْتَمُّ بِالْمُقِيمِ

علل السند : مثل السند السابق .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية الثامنة عشرة : المعجم الأوسط للطبراني : حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، قَالَ: نا أَبِي، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: " صَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ لَيْسَتْ بِقَصَرٍ، عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "، لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، إلا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ .

علل السند :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ الشذوذ أو النكارة , حيث روي هذا الأثر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر بن الخطاب وليس عن أبيه عن عمر .

3 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

4 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وقيل يدلس تدليس التسوية , ولا يغني تصريحه بالسماع , لأن من يدلس تدليس التسوية يشترط لقبول روايته التصريح بالسماع من عنده إلى نهاية السند . .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية التاسعة عشرة : السنن الكبرى للبيهقي : أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الأَدِيبُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى، وَعِمْرَانُ، قَالَ: ثنا أَبُو سَعِيدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زُبَيْدٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " صَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَالْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَالْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ "، عَلَى  لِسَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عُمَرَ .

علل السند الأول والثاني :
1ـ الانقطاع , فعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع عمر , فلقد توفي عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن ابن أربع سنوات .

2 ـ الشذوذ أو النكارة , حيث روي هذا الأثر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر بن الخطاب وليس عن الثقة عن عمر .

3 ـ مبهم , ففيه راو لم يسم .

4 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ( عبد الرحمن بن يسار ) , ذكره أبو جعفر العقيلي في الضعفاء , وقال أحمد بن حنبل : ( سيئ الحفظ ) , وذكره أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ، وقال : ( ثقة ) ، وذكره في معرفة السنن والآثار ، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه : ( سيئ الحفظ ) , وكان لا يعجب شعبة ويقول : ( هو صاحب مراء ) .

5 ـ سفيان الثوري , وهو مدلس , وقيل يدلس تدليس التسوية , ولا يغني تصريحه بالسماع , لأن من يدلس تدليس التسوية يشترط لقبول روايته التصريح بالسماع من عنده إلى نهاية السند . .


تنبيه : يحيى بن سعيد هو يحيى بن سعيد القطان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرواية العشرون : البحر الزخار بمسند البزار : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ يَاسِينَ الزَّيَّاتِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " صَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَهِيَ تَمَامٌ لَيْسَ بِقَصْرٍ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ".وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ.وَرَوَاهُ زُبَيْدٌ الأَيَامِيّ، حَدَّثَ بِهِ شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ. وَحَدَّثَ بِهِ يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زَبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عُمَرَ.وَلا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عُمَرَ إِلا مِنْ حَدِيثِ يَاسِينَ، عَنِ الأَعْمَشِ .

علل السند :
1 ـ زيد بن وهب الجهني , قال فيه يعقوب بن سفيان : ( فى حديثه خلل كثير ) .
2 ـ الأعمش , وهو مدلس , وكان يدلس تدليس التسوية .
3 ـ ياسين بن معاذ الزيات , وهو متروك الحديث .
4 ـ يزيد بن أبي حكيم الكناني , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق