رسالة : بيان الصلاة التي
أمر الله بها عباده
فصل : ما عدد ركعات الصلاة
؟
كتب : محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني , تبيين الحق ) :
التاريخ : يوم أَهْوَن ( الاثنين ) , غرة ذي الحجة 1436 هـ , 14 / 9 / 2015
م .
ما عدد ركعات الصلاة ؟
هذا السؤال يسأله المحرفون والعوام لي .
وأقول : لقد ابتدع المحرفون هيئات وكيفيات للصلاة ما أنزل الله بها من
سلطان , ثم أطلقوا على النظام المكون من هذه الكيفيات اسم ركعة والجمع ركعات ,
وكان يفترض أن يسموها تمريناً والجمع تمارين .
فالركعة عند الفرق الضالة هي نظام مكون من قيام وتوطية حتى وضع الراحتين
على الركبتين ثم رفع من التوطية ثم انبطاح على الأرض على الجبهة ثم جلوس ثم انبطاح
آخر .
أي أن السؤال كان يجب أن يطرح هكذا : ما عدد تمرينات الصلاة ؟
والسؤال :
ألم ينزل القرآن بلسان عربي مبين ؟
أليس القرآن كافياً وكاملاً وتاماً ؟
أليس القرآن مبيناً ومفصلاً في نفسه ؟
أليس القرآن تبياناً وتفصيلاً لكل أمور الدين ؟
أليس القرآن ناسخاً غير منسوخ ؟
ما معنى كلمة ركعة في القرآن واللسان العربي ؟
وما معنى الركوع والسجود والقنوت في القرآن واللسان العربي ؟
الركعة في اللسان العربي هي المرة من الركوع .
والركوع في اللسان العربي هو الانحناء , وطأطأة الرأس , والخضوع , والتواضع , والانقياد , والحنيفية , والافتقار بعد غنى , وانحطاط الحال .
أي أن الركعة هي الانحناءة الواحدة والخضعة الواحدة , ولم ترد في اللسان العربي بمعنى تمرينة .
والركوع في اللسان العربي هو الانحناء , وطأطأة الرأس , والخضوع , والتواضع , والانقياد , والحنيفية , والافتقار بعد غنى , وانحطاط الحال .
أي أن الركعة هي الانحناءة الواحدة والخضعة الواحدة , ولم ترد في اللسان العربي بمعنى تمرينة .
أي ليس معنى الركعة في اللسان العربي هذا النظام المبتدع أو هذا التمرين الرياضي المكون من قيام وتوطية وقيام وانبطاح واستراحة وانبطاح .
والكلمات "ركوع" , "ركعة" , "ركعات" لم تذكر في القرآن بصورة مباشرة , بل ورد "واركعوا" , "واركعي" , " اركعوا" , "راكعاً" , "والركع" , "ركعاً" , "يركعون" , "راكعون" , "الراكعون" , "الراكعين" .
ومعانى هذه الكلمات لا يخرج عن اللسان العربي الذي ذكرته , فلقد نزل القرآن بلسان عربي مبين .
أي أن الركوع في القرآن هو الانحناء , وطأطأة الرأس , والخضوع , والتواضع , والانقياد , والحنيفية .
والركعة في القرآن هي المرة من هذه الأشياء , فهي الانحناءة الواحدة والخضعة الواحدة , ولم ترد القرآن بمعنى تمرينة أو قيام وتوطية وقيام وانبطاح واستراحة وانبطاح .
أي أن الركوع في القرآن هو الانحناء , وطأطأة الرأس , والخضوع , والتواضع , والانقياد , والحنيفية .
والركعة في القرآن هي المرة من هذه الأشياء , فهي الانحناءة الواحدة والخضعة الواحدة , ولم ترد القرآن بمعنى تمرينة أو قيام وتوطية وقيام وانبطاح واستراحة وانبطاح .
والسجود في اللسان العربي هو التطامُنِ , والانخفاض , والتذلل , والخضوع , والانقياد , وطأطأة الرأس .
وكذلك السجود في القرآن .
والقنوت في اللسان العربي هو الطاعة , والخضوع , والخشوع , والذل , والاستكانة .
وكذلك في القرآن , فلقد ورد في القرآن : "اقنتي" , يقنت" , "قانت" , "قانتاً", قانتون" , قانتين" , "والقانتين" , "قانتات" , "والقانتات" , ومعانى هذه الكلمات لا يخرج عن اللسان العربي الذي ذكرته , فلقد نزل القرآن بلسان عربي مبين .
والسؤال : كيف يبتدع المحرف نظاماً للصلاة ما أنزل الله به من سلطان ثم
يطلق عليه اسماً , ويجعل لكل صلاة عدداً محدداً من هذا النظام أو هذه التمارين ,
ثم يطالبنا بالالتزام به , أو يتهمنا بالخروج عنه ؟
هل تلك التمارين المزعومة ذكرت في القرآن ؟
هل القرآن ناقص أو مبهم أو منسوخ ؟
هل تؤمنون بأن آثار المجاهيل والمغفلين والمدلسين والوضاعين تبين إبهامه وتكمل نقصانه وتلغي آياته ؟
هل القرآن ناقص أو مبهم أو منسوخ ؟
هل تؤمنون بأن آثار المجاهيل والمغفلين والمدلسين والوضاعين تبين إبهامه وتكمل نقصانه وتلغي آياته ؟
هل الصلاة كتاب موقوت أم معدود أم موزون أم مكيل ؟
إن الصلاة كتاب موقوت , قال الله : " فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ
فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا
اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا " [النساء : 103]
فالصلاة متعلقة بالوقت , فهي عبارة عن طاعة وانقياد وذل وخشوع وخضوع
وانحناء وطأطأة رأس وحنيفية واطمئنان إلى الله وذكر لله في وقت معين , فإذا انتهى
الوقت انتهت الصلاة .
وليست الصلاة متعلقة بعدد توطيات وانبطاحات إذ ليس فيها أصلاً انحناء للظهر
ووضع الراحتين على الركبتين , كما ليس فيها انبطاح على الأرض على الجبهة أو تشهد أو تحيات أو التفات وتسليم .
ولا يصلح أن يزعم ضال عدد ركعات أو خشعات أو خضعات لأنه يجب عليه أن يكون
طوال الصلاة راكعاً خاشعاً خاضعاً ساجداً.
وهل يصلح أن
يسأل أحد : كم مرات الصيام في اليوم الواحد من شهر رمضان ؟ أو ما هي عدد صوماتك في
الصيام الواحد ؟
إن الصائم
يقضي طوال يومه وهو صائم .
وإذا أصر جاهل على الحساب والعدد فأقول له هي ركعة وسجدة وخشعة وخضعة وانحناءة واحدة من أول
الصلاة إلى آخرها , كما أقول له هي صومة واحدة من تبين الخيط الأبيض من الخيط
الأسود من الفجر إلى الليل .
والغريب أن الأثري المحرف يصحح الأثر التالي ولا يعمل به , " مَنْ
أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ
الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ
الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ " ( متفق عليه ) .
ولو فسره بتفسيره الباطل لقال أن من أدرك النظام المكون من القيام والتوطية
والرفع منها والانبطاح والجلوس والانبطاح قبل طلوع الشمس أو قبل غروبها فقد أدرك
الصلاة , ولا يُتِم شيئاً , ولكنه لا يقول بذلك , لأنه ترك هذا الأثر وأخذ بآثار
أخرى تأمره بإتمام الركعات المزعومة .
والسؤال : ما هذا الاختلاف والتناقض بين الآثار ؟ وعلام يدل ؟
إن هذا الاختلاف والتناقض في الآثار يدل على أنها ليست من عند الله , قال
الله : " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ
اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا " [النساء : 82]
كما يدل على ضلال الأثريين وعدم تدبرهم وفساد مذهبهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب
العالمين
الجميع سُنّة وشيعة وقرأنيين لقد طالهم التحريف .
ردحذففالتحريف أنواع
1- تحريف بأية جماعة القرآنيين)
2- تحريف بحديث (أهل السُنّة والجماعة )
3- تحريف بإمام .
السلام عليك
ردحذفجزاك الله خيرا
انا لم افهم هذه الاية : " فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا " [النساء : 103] ... ما معنى فإذا قضيتم الصلاة ... ما معنى فإذا إطمأننتم فأقيموا الصلاة ... بمعنى هل مراحل لأداء الصلاة ؟ و شكرا
وعليكم السلام
ردحذفوجزاك خيري الدينا والآخرة
الله تعالى يبين الصلاة وقت الخوف والصلاة وقت الاطمئنان .
هذه المرة أراك لا تستشهد بالايات كعادتك الطيبه , ففيها شفاء لما في الصدور و هدى و رحمة للمؤمنين , الايات كثيره على القيام والتلاوه في السجود ثم النزول سجودا , ( فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب) ( أقم الصلاة لذكري) (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ) ( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ (9)) ( وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب ) ما فائدة كلمة خر الا لو كانت حركة سقوط من اعلى الى اسفل وبجمع الايات الى بعضها يتبين ان الركوع هو السجود كما في قول الله تعالى ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ) ركعا سجدا بدون حرف عطف دليل على انه شيء واحد لأن العطف يكون بين متغايرين , وفي النهاية وصف الاثر انه نتيجه للسجود , وراجع كل الايات سيتبين لك الحق ان شاء الله
ردحذفومشكور اخونا الكريم على الجهد المبذول و سعة الصدر , ان الله لا يضيع أجر المحسنين
قرأت تعريف حضرتك للركوع والسجود من خلال ايات القرآن نفسه وهو كلام مقنع , و كذلك الفنوت
ردحذفولكن لفظة قائما ( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا) جمع الثلاث الفاظ معا قانت و ساجد و قائم
(فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب) قائم يصلي
و جزاكم الله خيرا